المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الدولة المقدونية
16-10-2016
مناظرة الإمام الكاظم (عليه السلام) مع هارون الرشيد في أنهم ورثة النبي (صلى الله عليه وآله) وأولاده
30-8-2019
CREATING  AN    INVERSION
10-3-2016
يحيى وصفاته العشر
9-10-2014
بداية مرحلة البعثة النبوية
6-12-2015
DISPROPORTIONATION OF TOLUENE
11-9-2017


أسرار.. الشفرة  
  
152   09:17 صباحاً   التاريخ: 2024-09-30
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 27 ــ 31
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016 2117
التاريخ: 8-8-2022 1496
التاريخ: 2024-07-24 480
التاريخ: 23-10-2017 2241

ـ المجهود الشديد وحده لا يكفي

هل تذكر كيف كانت تبدأ المذاكرة من أجل الامتحان، بعض الطلاب يذاكرون بكلل وملل ولا يؤدون الامتحان بشكل جيد، والبعض الآخر لا يذاكر على الإطلاق تقريبا ويحققون درجات عالية.

إذاً ممكن أن تبذل جهدا هائلا بغير كفاءة وتحصل على ما تريد.

الغرض مما تفعل هو أن تحقق تقدما لا أن تستهلك نفسك فحسب.

ـ الإبداع ينبع من داخلك

الإبداع لا يأتي مقابل مال أو مكافآت ولكنه يأتي عندما نركز اهتمامنا على شيء معين برغبة منا في ذلك.

وأن المكافآت المالية ليست لها علاقة بقدرة الناس على طرح أفكار مبتكرة والإبداع يكون على الدوام نتاج اهتمام حقيقي للمشكلة.

ـ حقق انتصارات صغيرة:

السعي وراء تحقيق أهدافك يشبه إلى حد كبير تجميع صور متقطعة لتصل إلى الصورة النهائية وبينما تسعى في النهاية إلى تحقيق النتيجة النهائية مازال عليك العمل قطعة بقطعة.

أغتنم البهجة من هذه العملية واستخدم النجاحات الصغيرة التي تحققها في تزويدك بالوقود لمواصلة جهودك المستمرة.

ـ إذا كنت تشك في قدراتك فسوف تفشل!!!

الثقة تشبه فيروس ينتشر في جسدك كله، إذا كنت تتحلى بها فإنها سوف تصيب كل شيء بطريقة إيجابية وإذا كنت لا تتحلى بها فإنها تحط من قيمة أي شيء تفعله.

ـ حدد أهدافك على الورق:

إن كتابة خططك وأهدافك وأفكارك على الورق تجعلها أكثر واقعية بالنسبة لك إن كل خطوة تأخذها لتحديد ما تريد وتحتاج إلى عمله من أهداف تزيد فرصتك في السعي وراء هذه الأهداف وتحقيقها

ـ الناجحون لديهم حلم:

يتميز الأشخاص الناجحون بتحديد أهدافهم وغايتهم

ـ الناجحون لديهم طموح:

فهم يرغبون في تحقيق شيء ما وهم على استعداد للعمل بجد ولديهم رغبة شديدة في النجاح

ـ لديهم الشجاعة للاعتراف بأخطائهم:

فهم يعترفون بأخطائهم ويحاولون تلافيها مستقبلاً فيستفيدوا من أخطائهم خبرات

ـ يعمل الناجحون ويتعاونوا مع الغير:

أي أنهم اجتماعين ويعملوا مع الغير لتحقيق مرادهم

ـ تفاوض بثقة أو لا تتفاوض أصلاً:

ستواجه العديد من المفاوضات في حياتك سواء من أجل الحصول على زيادة في الراتب أو عند شراء سيارة جديدة.

وإذاً ما الذي يحدد عملية التفاوض من عدمه؟

المهارة هنا تلعب دور وكذلك موقف التفاوض النسبي ولكن في النهاية عندما تمتد المفاوضات لفترة طويلة تعتمد على قدرتك على الاستمرار على مستوى ثقتك بنفسك، وسوف تنتهي المفاوضات بسرعة أكثر إذا كانت ثقتك بنفسك ضعيفة.

ـ الإبداع ينبع من داخلك فأستكشفه:

كل إنسان يرغب في التفكير في شيء جديد أو يحل مشكلة لا يستطيع أي شخص آخر حلها أو يطرح فكرة قيمة لم يفكر فيها غيره.

وإن بعض أصحاب المشاريع يقدم مكافآت مالية لموظفيه على الأفكار الإبداعية ولهذا يجب أن تنهمر فيض من الأفكار الإبداعية المبتكرة أليس كذلك..

وهكذا فإن الإبداع لا يأتي مقابل مال أو مكافآت وإنما يأتي عندما نركز اهتماماتنا على شيء معين لرغبة منا في ذلك.

والإبداع لا وطن له ولا حدود ولكن حاول أن تستكشفه أنت!!!

إننا نصنع النجاح ولا نولد به:

الناجحون يصلون إلى ما وصلوا إليه من النجاح عن طريق أتباع خطة إستراتيجية وإنهم يتعلمون ما يتطلبه الأمر للفوز بالنجاح.

ـ إذا سقطت فأنهض وحاول من جديد ولا تبقى حيث سقطت:

أي أنهض وحاول من جديد ولا تكرر الخطأ الذي سقطت من أجله. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.