المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Oronce Fine
25-10-2015
فلسفة بعثة الأنبياء والرسل في الروايات الإسلامية.
10-12-2015
‘Have’
2024-08-15
حكمة المتشابه في القرآن
11-10-2014
معنى كلمة زمل
4-06-2015
سوق عمان
5-2-2017


ابـعاد المسؤوليـة الاجـتـماعـيـة في المنظمـات  
  
185   05:07 مساءً   التاريخ: 2024-09-24
المؤلف : أ . د . ثامر البكري
الكتاب أو المصدر : قضايا معاصرة في التسويق
الجزء والصفحة : ص148 - 150
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / الاسواق و خصائص التسويق و انظمته /

ابعاد المسؤولية الاجتماعية 

تعمل ادارات المنظمات اليوم في ظل بيئة ديناميكية شديدة التعقيد تتطلب من القائمين عليها التفكير المتجدد حول الاهداف والممارسات التي تقوم بها للاستجابة الى حاجات ورغبات السوق وتستمد منظمة الاعمال قوتها وفاعليتها من خلال انتمائها الحقيقي للمجتمع وتفاعلها معه، وبما يعزز من قدرتها في أن تكون القرارات المتخذة لا تنحى المنهج الاقتصادي البحت بل تسعى لان تكون قرارتها ذات بعد اخلاقي وانساني واجتماعي للمساهمة في رقي حياة الفرد وان تسعى بذات الوقت الى تحقيق الارباح لكي تبقى وتستمر . ويوضح الشكل (1) المضامين الرئيسة لابعاد المسؤولية الاجتماعية والتي تكون قاعدتها الرئيسة هي تحقيق البعد الاقتصادي في مسار عملها لكي تستمر في بيئة الصناعة التنافسية التي تعمل بها. وان تلتزم بالقوانين النافذة وليكون مسار عملها منطلق من الفلسفة الاخلاقية التي تتوافق مع قيم وسلوك المجتمع، ولتجسد بذلك البعد الاخير وهو البعد الانساني.

حيث يتضح من الشكل بان البعديين الاقتصادي والقانوني هما الجانب الرئيسي في اعمال المنظمة ومنذ فترة ليست بقصيرة، وبالتالي فهما يمثلان القاعدة المادية لبناء الهيكل الهرمي للمسؤولية الاجتماعية. بينما يمثلان البعديين الاخلاقي والانساني قمة الهرم وهما الاكثر حداثة ومعاصرة في تعامل وتوجه منظمات الاعمال في علاقتها وتفاعلها مع المجتمع. وفي ادناه توضیح مختصر لهذه الابعاد: (البكري، 2006 ، ص232)

1- البعد الاقتصادي:

ينصب في جوهره على تحقيق الارباح وزيادة العائد على الاستثمار للمساهمين في الشركة باعتبارها راعية لاموالهم ومسؤولة عن تنميتها بعمل مربح فضلاً عن مسؤوليتها في توفير أجواء عمل مناسبة تجعل العاملين اقدر على انجاز عملهم بشكل صحيح وبكفاءة افضل وعبر ما تحققه من بيئة عمل آمنة وسليمة.

2- البعد القانوني :

يمثل التزام المنظمة بالقوانين والتشريعات والانظمة التي تسنها الحكومة أو المجتمع، والتي تعتبر بمثابة تشجيع والزام لهذه المنظمات بان تنتهج سلوك مسؤول ومقبول في انشطتها ومخرجاتها المقدمة للمجتمع وان لا ينتج عنها اي ضرر. وهذا الالتزام القانوني لا ينعكس على حدود علاقة المنظمة بالمجتمع، بل يعمل على حماية المنظمة بعضها من البعض الآخر من جراء المنافسة غير العادلة التي قد تحصل في كثير من الأحيان. 

3- البعد الاخلاقي :

يمثل السلوك المقبول الذي يتم اقراره من قبل المساهمون ،المستثمرون، عامة المجتمع، والمنظمات الصناعية ذاتها العاملة في ذات المجال. ومعظم القواعد التي تحكم هذا السلوك هي بمثابة اعراف وتقاليد وقييم متوارثة ومتجددة بذات الوقت، وتعمل جنباً الى جنب مع الابعاد القانونية في ترسيخ المسؤولية الاجتماعية. 

4- البعد الانساني :

هي قمة الهرم للمسؤولية الاجتماعية والذي قد لا يمثل احد متطلبات عمل الشركة، الا انه في حقيقته يمثل الرفاهية والشهرة والمكانة التي تحتلها الشركة في السوق او في ذهنية الزبائن المتعاملين معها. وذلك عبر ما تقوم به من فعاليات وانشطة داعمة للابعاد الثلاث المذكورة والمكونة لقاعدة هرم المسؤولية الاجتماعية . وبهذا الخصوص فقد اجريت دراسة عام 2000 للمقارنة ما بين المستهلكين في اوروبا (فرنسا ، المانيا)، والولايات المتحدة الامريكية، حول نظرتهم لمنظمات الاعمال في توجهاتها لتبني المسؤولية الاجتماعية . توصلت إلى أن الاوروبين أكثر استعداداً من نظرائهم الامريكان في دعم الاعمال التجارية التي تقوم بها منظمات الاعمال ذات التوجه نحو اعتمادها للمسؤولية الاجتماعية. كما توصلت الدراسة الى ان الأوروبيين أكثر قلقاً نحو الاعمال التجارية التي يتوجب توافقها مع المعايير القانونية والاخلاقية. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.