أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2022
1431
التاريخ: 3-7-2018
2704
التاريخ: 29-12-2018
1919
التاريخ: 22-6-2022
1838
|
التلفظ والتمعن بأسماء الله الحسنى من الشروط الواجب توفرها في محبة الله إستناداً لقوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152].
وحقيقة الذكر هي الذكر القلبي، أما الذكر اللساني فهو ساقط عن الإعتبار إذا لم يكن مصحوباً بوعي القلب لِلفظه الذكر.
قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من أكثر ذكر الله أحبه الله) (1).
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (يا ابن آدم، أذكرني في نفسك أذكرك في نفسي) (2). إن بهذا الذكر والتذكر بأسماء الله تعالى تولد لدى المحب قوة في نفسه، وطاقة تدفعه لمواجهة كل التحديات.
وقد ورد في الأخبار قوله: (كذب من ادعى محبتي وإذا جنه الليل نام عني، أليس كل محب يحب لقاء حبيبه؟ فها أنا ذا موجود لمن طلبني) (3).
وقد ورد في دعاء الإمام علي (عليه السلام): (واجعل لساني بذكرك لهجاً، وقلبي بحبك متيماً، ومن علي بحسن إجابتك).
وفي دعاء آخر له (عليه السلام): (ما ألذ خواطر الإلهام بذكرك على القلوب، وما أحلى المسير إليك في مسالك الغيوب، وما اطيب حبك) (4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مستدرك الوسائل، 5 / 293.
2ـ المحاسن، 1 / 39.
3ـ سير أعلام النبلاء، 14 / 424.
4ـ بحار الأنوار، 91 / 151.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|