المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

حق الناس يمنع القبول
6-4-2019
إعلانُ البيعة ليزيد رسميّاً
17-3-2016
matrix (n.)
2023-10-10
الاشنة على الكمثري وطرق مكافحتها
5-7-2017
نشأة اقتصاد المعرفة- التحول الأول: المجتمع الزراعي أو اقتصاد الطبيعة
9-6-2022
التسليم
29-11-2016


اسباب تدهور التربة  
  
4282   06:22 مساءً   التاريخ: 3-5-2017
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : موضوع
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

تعتبر التربة الحلقة الأولى الأساسية للحياة على وجه الأرض، لذلك فإن جودة التربة أو تدهورها يعتبر موضوعاً ذا أهمية بالغة لما له من انعكاس مباشر على حياتنا.

ويمكن تقسيم أسباب تدهور التربة إلى قسمين كبيرين على الأقل: فمن الأسباب ما هو طبيعي، أزلي لا دخل للإنسان فيه، ومنها ما هو نتاج لتطور البشر خاصة في الميادين الصناعية.

أما في القسم الأول : فيمكننا تعداد أسباب محدودة تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة، وتتمثل أساسا في ظاهرة التصحر. حيث تؤدي هذه الظاهرة إلى شح الأمطار وزحف الرمال على الأراضي الصالحة للزراعة، إضافة إلى ظاهرة الانجراف والتي تحدث أساسا بفعل السيول والفيضانات، ويؤدي ذلك إلى فقر التربة وخلوها من الأملاح والمعادن اللازمة لنمو النباتات.

أماالقسم الثاني فهو يد الإنسان : فقد كانت السبب الأعظم وهي التي كان لها التأثير السلبي الأخطر. فمنذ قديم الزمان عمد الإنسان إلى التوسع عمرانيا على حساب الأراضي الزراعية، مما أدى إلى تبوير الأراضي وتجريفها، هذا بالإضافة إلى شحها و ندرتها.

وقد شهد القرن العشرين اختراع ما يعرف بالمبيدات بأنواعها, وبالرغم مما لها من تأثيرات ضد الحشرات والنباتات الضارة فإن لها العديد من السلبيات على المناخ وبالتالي على التربة، إضافة إلى قضائها على البكتيريا النافعة التي تعيش في تلك التربة والتي تلعب دوراً هاما في تخصيبها، ومما زاد الطين بلة هو استعمال المواد الكيميائية والمواد المسرطنة على غرار اكياس البلاستيك، والقوارير البلاستيكية، والبطاريات وغيرها من المواد التي لا تتحلل إلا بعد مئات السنين تاركة اثارها إلى الأجيال القادمة لينالوا حظهم من هذا التلوث.

كما تلعب المواد المشعة والمعادن الثقيلة والتي تستخدم في عدة صناعات عصرية متطورة دوراً كبيراً في تدهور التربة, هذا بالإضافة إلى مخلفات تلك الصناعات على غرار السموم الكثيرة التي تخلفها الصناعات البترولية، والكيمياوية, على الرغم من المجهودات العديدة لكثير من الدول والمنظمات الغير حكومية للحد من التلوث وترشيد الاستهلاك خاصة فيما يخص الصناعات البترولية، إلا أن الإحصائيات أكدت أن ما لا يقل عن 70% من الاحتياطي العالمي للبترول يصاحبه ترشحات كثيرة وتسربات سامة وعديدة مضرة بالبيئة. فلا مناص إذاً من القول إذا بأن الإنسان وما يحدثه من تطور على شتى الأصعدة هو مكمن الخطر على نفسه وعلى البيئة المحيطة به.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .