المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

إخماد extinction
1-3-2019
طـرق تقديـر مخصص الديون المشكوك فيها واثباتها محاسبياً
10-4-2022
معاني صيغ الافعال
17-02-2015
Weighing with a Single-Pan Balance
16-4-2017
منافع سورة النساء
2023-08-22
Mass spectrometry: Sensitivity of MALDI
25-2-2020


مظاهر الضعف في الرسم في عصر الرعامسة.  
  
280   08:12 مساءً   التاريخ: 2024-09-11
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 599.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ومن المساوئ الرئيسية التي نشاهدها في مدرسة فن عصر الرعامسة طريقة تحضير الجدران للرسم عليها، فقد كان أهم ما يصبو إليه المثال في إبراز صورته أن تكون رخيصة مبهرجة في مظهرها، ومن ثم نعلم أنه لم يهتم بالإشراف على تأليف الرقعة التي كان سيضع عليها رسمه، ولو وفق في ذلك لكان خيرًا لإبراز مهارته؛ ولذلك لم نعد نشاهد تلك الرقعة الفاخرة التي كان بناؤو عهد الأسرة الثامنة عشرة يحضرونها بإتقان وفن لدرجة أنها لو سقطت على الأرض وكُسرت وديست بالأقدام؛ فإنها لم تفقد شيئًا من جمالها. وعلى العكس نشاهد أن طبقة الطين التي كانت توضع على الجدار في عهد الرعامسة كانت تُخلط بالقش الخشن الذي كان يجتذب الحشرات القارضة، ثم تدهن بطبقة رقيقة من اللون الأبيض، أو اللون الأصفر الذي كان يمحى بمجرد أي احتكاك، أو رطوبة تصيبه؛ ولذلك نجد — كما هي الحال في أي عمل نفذ بإهمال — أن أي قبر مخرَّب من عهد الرعامسة يكون منظره محزنًا، يضاف إلى ذلك أن الألوان التي كانت تستعمل في تلوين الجدران لم تطحن بدقة، وتخلط بمادة تكسبها تماسكًا وليونة وثباتًا.

وقد كان من الجائز أن نعتبر حذف المفتن للمتون المفسرة — وهو أمر ظاهر في صور عهد الرعامسة — كسبًا حقيقيًّا إذا جعل المصور المنظر في هذه الحالة يتحدث عن نفسه، ولا يحتاج إلى تفسير كتابي، غير أن المفتن كان لا يهتم أحيانًا بالموضوع الذي يمثله فتجيء النتيجة عكسية، فالصلوات والصور التي تمثل الأعمال الخارقة للمألوف كانت من نصيب لفافات البردي، أما المناظر التي كانت تصور على الجدران فلا تحتوي إلا صورًا مكبرة من عناوين مصورة من كتاب الموتى وغيره، أو صورًا بمثابة حلية تلون بالألوان الزاهية. والواقع أن المتوفى ليس له تاريخ ينقش في المقبرة وقتئذ، وكل ما نعرف عنه أنه كان مؤسس الأسر، وأولاده هم خدَّامه الأقوياء، وقد كان ينتج عن عدم الدقة في الغرض والتنفيذ؛ عدم الدقة في التعبير، ولذلك لا يمكن الاعتماد على مقابر عهد الرعامسة في إمدادنا بوثائق صادقة للحوادث، أو لشكل الأشياء المصورة ولونها.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).