المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12431 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آية الكرسي
2024-10-12
من وجوه الانفاق
2024-10-12
افضلية النبي
2024-10-12
الأخلاق والنسبيّة
2024-10-12
الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن مدح الجائرين ومعاونتهم.
2024-10-12
الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / أصحاب الإمام المهديّ.
2024-10-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مظاهر السطح في ايطاليا  
  
154   11:18 صباحاً   التاريخ: 2024-09-11
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 68ــ 74
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

يمكن تمييز ثلاث وحدات تضاريسية رئيسية في ايطاليا وهي : جبال الألب والسهل اللومباردي في الشمال ، وجبال الابنين التي تمتد على طول شبه الجزيرة، إلا أنه لغاية تسهيل الـدراسـة فـإنـه من  الأنسب تقسيم ايطاليا إلى أربعة أقاليم طبيعية ، هي الشمال ، والوسط ، والجنوب ، والجزر .

1- ايطاليا الشمالية : تقع إلى الشمال من خط عرض 44 شمالاً ، ويقسم هذا الاقليم إلى ثلاثة وحدات تضاريسية:

أ - الألب الايطالية: وتشكل الجزء الشمالي من ايطاليا ، وهي جزء من جبال الألب التي تمتد على عدد من دول أوربا الوسطى والجنوبية . وتشرف الألب من الشمال على وادي نهر البو . وتقسم الألب الايطالية إلى ثلاثة أقسام هي الالب الغربية وتمتد من ساحل البحر الليغوري حتى وادي نهر أوستا ، والألب الوسطى وتمتد من نهر أوستا حتى نهر اوغليو وبحيرة ديزيو ، والألب الشرقية وتمتد حتى الب جوليا على الطرف الشرقي .

وترتفع الالب الغربية في بعض أجزائها الى أكثر من 3000م ( جبل فيزو 3841 م ، دوكاميلون 3538 م ) ، وتخترقها عدة أودية متخذة اتجاها عاما من الغرب إلى الشرق مشكلة طرقا توصل إلى الممرات التي توصل ايطاليا بفرنسا كممر مونت سيني ، وممر سان برنار الصغير ، وممر تيند . وتنحدر الألب الغربية باتجاه الشرق إلى سهل لومبارديا عبرسلسلة من السلاسل المنخفضة في منطقة البدمونت .

اما الالب الوسطى فهي الأكثر ضيقا في ايطاليا وتمتد على طول الحدود السويسرية مشتملة على أعلى الارتفاعات حيث تشمخ بعض القمم التي يزيد ارتفاعها على 4000 م قمة مونتي روز (4638 م ) . ويتركب هذا الجزء في معظمه من صخور بللورية ، لذا فان الوديان فيه تتصف بعمقها وضيقها ، لكن بعضها يتسع باتجاه الجنوب. ويتضمن هذا الجزء على عدة بحيرات ترقد خلف المورينات الجليدية، أكبرها بحيرة ماجيوري ، وبحيرة لوکانو ، وكومو ، وديزيو . كما وتحتوي على عدة ممرات هامة مثل ممر سيمبلون ، وسان جوثارد ، وسبلوغن ، وممر ماجولا ، ويقود ممر سان جوثارد الى ميلانو وجنوه .

وتتألف الالب الشرقية في معظمها من صخور جيرية  كلسية وهي أقل ارتفاعا وأكثر اتساعا من غيرها ، حيث نجدها تمتد لمسـافـة تعادل 160 كم من الشمال الى الجنوب . وتشق الألب الشرقية عدة وديان بعضها باتجاه طولاني والآخر باتجاه عرضاني ، ولذا فان هذه الجبال سهلة الاجتياز عن طريق العديد من الممرات ، كممر بيرنر ( ارتفاعه 1383 م ) الذي يربط ايطاليا بالنمسا ، وممر كارنيكا ، وترقد في الجزء الغربي من الألب الشرقية بحيرة جاردا في وادي صدعي  ارتفاعها (300م ) تحيط بها ركامات جليـديـة . وتعرف السلاسل الشرقية المتطرفة من الألب الايطالية بألب فينسيا وألب جوليا وتكون على شكل هضاب وتكثر فيها المظاهر الكارستية . ولم تقف الألب حاجزاً فاصلاً ما بين المناطق الواقعة على طرفيها ، ذلك طريق العديد من الممرات الجبلية حدث اتصال عن بين تلك المناطق بدليل تكلم سكان جنوب سويسرا الايطالية ، وتكلم الفرنسية في شمال غرب البيدمونت الايطالي .

ب - سهل لومبارديا : وينحصر هذا السهل بين مرتفعات الألب في الشمال ، والابنين الشمالية في الجنوب ، ويبلغ طوله بحدود 400 كم تقريبا ، ويتراوح عرضه بين 200 كم عند منطقة مصب نهر بو ، و 80 كم في الداخل ، وارتفاعه لا يزيد عن 90م في أي جزء منه ، ولقد كان هذا السهل عبارة عن ذراع من البحر الادرياتي الذي امتلأ بالرسوبات الآتية من الألب بصورة رئيسية . وينحدر سطح السهل بصورة لطيفة من الشمال والجنوب باتجاه نهر البو الذي عملت كثرة الرسوبات القادمة من الالب بالمقارنة من رسوبات الابنين على جعل وادي البو يقترب أكثر من حافة الابنين . والتوضعات  الرواسب في شمال نهر البوتنتشر في شكل نطاقات ثلاث ممتدة من الغرب الى الشرق . فعند اقدام المرتفعات الألبية نجد نطاق الحصى والرمال الخشنة متخذة شكل سلسلة من المرواح الرسوبية، ومن الوجه الجنوبي لهذا النطاق تنبثق الينابيع (fontanili ) التي تتدفق مياهها عبر النطاق الثاني الذي يتركب من رواسب خصبة ، وبالقرب من نهر البو يمتد النطاق الثالث الذي يتركب أرض طينية مستنقعية ، ونجد نفس النطاقات السابقة تقريباً جنوب نهرالبو.

ويدخل نهر البو البحر الأدرياتي بدلتا كبيرة تنمو بسرعة ، فمدينة ادريا Adria التي كانت ميناء ساحليا في العصر الروماني ، أصبحت الآن تبعد عن الساحل بنحو 24كم ، ويوجد جنوب الدلتا عدد من البحيرات الساحلية لاغونات  تنفصل عن البحر بحافات رملية واسعة .

وفيما عدا سهل لومبارديا نجد سهل ليغوريا الساحلي الذي يقع بين الابنين الليغورية وخليج جنوه ، لكنه يتصل بسهل لومبارديا عن طريق ممر بوشيتا وممر التاري .

ج - الابنين الشمالية : تمثل جبال الابنين العمود الفقري لشبه جزيرة ايطاليا . وتمتد تلك الجبال من سواحل خليج جنوه منحنية حول الخليج لتأخذ اتجاهاً جنوبياً شرقياً لمسافة تزيد على 300 كم حيث تنحرف بعد ذلك نحو الجنوب الغربي لتمتد الى نهاية شبه الجزيرة حتى مضيق مسينا ولتعـاود الظهور بعد ذلك في جزيرة صقلية . وتقسم الابنين طبيعيا الى ثلاث قطاعات ، القطاع الشمالي ، والأوسط ، والجنوبي .

وتمتد الابنين الشمالية من الألب البحرية وحتى مدينة انكونا ، متضمنة ابنين ليغوريـا ، وإتيروسكان وإميليان . وهي تحد سهل لومبارديا من الجنوب ، متخذة شكل سلاسل قصيرة ، تتركب من حجر رملي ومن صخور طباشرية وصلصالية سهلة التأكل ، ولذا فقد قطعت بواسطة المجاري المائية التي تخترقها في أودية عميقة وضيقة تكثر على جوانبها الانهيارات والانزلاقات الأرضية . وتتصف سلسلة الابنين الليغورية بكونها مرتفعة حيث يصل أعلى ارتفاع فيها الى (1701 م ) قمة جبل ايبرو  وتخترقها عدة ممرات تربط الساحل بميلانو وتورينو ( ممر بوشيتا ، والتاري ) . وعلى الرغم من أن السلاسل الشرقية من الابنين الشمالية  ابنين إتيروسكان ، وإميليان أكثر ارتفاعاً من ابنين ليغوريا ( قمة جبل سيمون 2163 م)  إلا أنها أقل صعوبة بالنسبة لاجتيازها .

والى الغرب من السلاسل الرئيسية للابنين الشمالية توجد سلسلة جبال الب أبو Apuan Alps التي تتركب من صخور كلسية متحولة ( رخام ) ومن منحدراتها السفلى يقطع الرخام الأبيض الشهير حيث محاجر كارارا ، وماسا .

-2  ايطاليا الوسطى : وتكون النصف الشمالي من شبه الجزيرة الايطالية ممتدة من الابنين الشمالية حتى الخط المرسوم جنوب مدينة روما والمنحني حول النهاية الجنوبية من جبال ابروزي الى مصب نهر سانغرو وتقسم ايطاليا الوسطى الى ثلاثة أقسام هي :

أ - الابنين الوسطى : وهي أكثر اتساعاً وارتفاعاً من الابنين الشمالية ، ويغلب على صخورها الصخور الكلسية التي أصابتها التعرية فحولت بعض أجزائها الى قمم شديدة الانحدار ، وحولت أجزاء أخرى الى هضاب قاحلة منبسطة السطح . وتبلغ الابنين الوسطي أقصى ارتفاع لها في قمة كورنوم المنتصبة فوق هضبة غران ساسو . والتصريف المائي السطحي فليل بسبب سيادة المظهر الكارستي في منطقة ابروزي وموليسي ، والى الشرق من الابنين الوسطى يمتد سهل ساحلي ضيق يشرف على البحر الادرياتي ويتركب من تكوينات رملية وطينية clays ويتصف ساحل الأدرياتي بكونه حديث الظهور ومستقيم الى حد كبير ولذا تقل فيه الموانئ.

ب - توسكاني واومبريا : فيا بين الابنين الوسطى في الشرق والبحر التيراني في الغرب والسهل الليغوري في الشمال ، يرقد اقليم من الهضاب والتلال المنخفضة التي تتداخل فيها الأحواض الفيضية والوديان التي تصرف مياهها بصورة رئيسية عبر نهر أرنو ، والتيبر الأعلى ، ويتضمن الجزء الشمالي من توسكاني حوض نهر أرنو والأراضي الساحلية المنخفضة المجاورة ، وينبع نهر أرنو من الأبنين الشمالية ، وما أن يترك هذا النهر الجبال حتى يتدفق عبر سهل توسكاني مترنحاً ضمن الأراضي المنخفضة المتقطعة بتلال منخفضة ، وبالقرب من النهر ينبسط السهل متعرضاً للفيضانات ، وهذا ما يكسبه خصوبة وأهمية زراعية كبيرة ، وساحل توسكاني بوجه عام مع كل الساحل الغربي من ايطاليا الوسطى والجنوبية وجنوباً حتى نابولي يكون غرينياً . واعاقة التصريف المائي إلى البحر التيراني تؤدي الى خلق المستنقعات الساحلية في أماكن عدة ، وأكثر المناطق المستنقعية بروزاً في ايطاليا الوسطى هي مستنقعات ماريما Maremma جنوب مصب نهر أرنو . والى الجنوب من حوض أرنو تبرز التلال والوديان في جنوب توسكاني وأومبريا ، وتتركب الأجزاء المنخفضة - كالوديان - من الرمل الثلاثي والطين وفي الأجزاء المرتفعة تبرز الهضاب المكونة من الحجر الرملي ، والمخاريط والفوهات البركانية القديمة والخامدة. وأكثر المخاريط البركانية أهمية هو مخروط جبل اميتا miata 1749 م  ، وكثيراً من الفوهات البركانية مملوءة بالماء متخذة شكل بحيرات ، كما هو الحال في بولزينا Bolsena أكبر تلك البحيرات والى الشمال من بحيرة بولزينا ترقد بحيرة تراسيمينو Trasimeno

ج - حوض التيبر : الى الجنوب من اقليم اومبريا التلي ، يجري نهر التيبر عبر منطقة اكرو رومانو Agro Romano ذات الأراضي المنخفضة التي تنفتح الى سهل كامبانيا ، ويعطى هذا الاسم الى السهول الساحلية ودلتا التيبر . وعلى الرغم من كون منطقة اكرو رومانو سهلية بصورة عامة إلا ان هذا السهل نجده منقطاً بالعديد من التلال المنخفضة ذات الأصل البركاني . فتلال البان ، كمثال ، التي تمتد الى الجنوب من اكرورومانو وكامبانيا ، تتركب من صخور بركانية حولتها التعرية الى ترب خصبة جداً ، وحتى خمسون سنة مضت فإن سهول التيبر الأدنى كانت مغطاة بالحشائش الخيخة والمستنقعات إلا أن معظم الأراضي المستنقعية قد استصلحت الآن .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .