المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حمية للسكّري أو أطعمة خاصة بمرضى السكري؟  
  
129   08:41 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 26
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016 1693
التاريخ: 25-1-2016 1559
التاريخ: 6/11/2022 1351
التاريخ: 28-1-2016 1517

يشتمل علاج النوع الثاني من السكري في جزءٍ منه على ضبط أنواع الأطعمة المأكولة في الصيدليات وفي أسواق السوبر ماركت، قد ترى على الرفوف أطعمة خاصة بمرضى السكري. نموذجيا، تصنع هذه المنتجات بسكّريات يتم امتصاصها بشكل أبطأ وغير كامل، مثل السوربيتول. ومع ذلك، تحتوي هذه الأطعمة على سعرات حرارية لا تقل عما في مثيلاتها من الأطعمة العادية الأرخص. لا تُحدث أطعمة السكري فرقا يذكر في ضبط غلوكوز الدم ولا تساعد بالتأكيد في فقدان الوزن جميع الأطباء واختصاصيي الرعاية الصحية اليوم ينصحون بعدم استخدام أطعمة السكري، لأنها لا تفيد. يحتاج مرضى السكري إلى نفس الوقود اللازم للحياة اليومية مثل بقية الناس، والشيء الأكثر فعالية بكثير من تناول أطعمة خاصة هو ببساطة التخفيف من استهلاك السكر والسعرات الحرارية على حد سواء.

من المؤكد أن لنوعية وكمية الطعام الذي تأكله تأثيرا على مدى نجاحك في ضبط غلوكوز دمك. تتغير التوجيهات باطراد نحو المقاربة العقلانية المتمثلة في تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والمحتوية على الكثير جدا من الكربوهيدرات، ولكن مصادر المعلومات تقدم نصائح متباينة وقلة منها تشدد على الأهمية المحورية للحد من الكمية الإجمالية للطعام غالبا ما تنقل المجلات والصحف نصيحة مضللة.

ماذا تأكل؟ في الحياة اليومية، يأكل معظم الناس ما تأكله عائلاتهم أو أصدقاؤهم. تغيير عادات الأكل العائلية قد يمثل تحديا، ولكن يمكن للتعديلات الصغيرة أن تحدث فرقا كبيرا. على سبيل المثال، من الجيد أن تقسم حصتك من البطاطا أو الباستا أو الأرز إلى النصف وتضاعف حصتك من الخضار. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.