المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24

الخوانساري (ت/ 1191هـ)
17-6-2016
The long monophthongs FLEECE
2024-06-05
الاستعارة الأصلية والتبعية
2-2-2020
تأثير "هول" Hall effect
26-11-2019
الاستخارة بين نصوص أهل البيت والمتشرّعة
26-3-2022
الأوضاع في العراق بين (1638 - 1704).
2023-05-30


دعاء الإمام زين العابدين (عليه ‌السلام) بعد عصر يوم الجمعة.  
  
1106   11:24 صباحاً   التاريخ: 2023-07-08
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 301 ـ 306.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

روي عن أبي جعفر عن علي بن الحسين (عليهم ‌السلام) في عمل يوم الجمعة بعد العصر:

اللَّهُمَّ إنَّكَ أنْهَجْتَ سَبِيْلَ الدِّلاَلَةِ بِأَعْلاَمِ الهِدَايَةِ بِمَنِّكَ عَلَى خَلْقِكَ، وَأقَمْتَ لَهُمْ مَنَارَ القَصْدِ إلَى طَرِيقِ أَمْرِكَ بِمَعَادِنِ لُطْفِكَ وَتَوَلَّيْتَ أسْبَابَ الإنَابَةِ إلَيْكَ بِمُسْتَوْضَحَاتٍ مِنْ حُجَجِكَ، قُدْرَةً مِنْكَ عَلَى اسْتِخْلاَصِ أَفَاضِلِ عِبَادِكَ، وَحَضَّاً لَهُمْ عَلَى أدَاءِ مَضْمُونِ شُكْرِكَ، وَجَعَلْتَ تِلْكَ الأسْبَابَ لِخَصَائِصَ مِنْ أهْلِ الإحْسَانِ عِنْدَكَ، وَذَوِي الحِبَاءِ لَدَيْكَ، تَفْضِيْلاً لأهْلِ المَنَازِلِ مِنْكَ، وَتَعْلِيْمَاً أنَّ مَا أمَرْتَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ مُبَرَّأٌ مِنَ الحَوْلِ وَالقُوَّةِ إلّا بِكَ، وَشَاهِدَاً في إمْضَاءِ الحُجَّةِ عَلَى عَدْلِكَ، وَقوَامِ وُجُوبِ حُكْمِكَ.

اللَّهُمَّ وَقَدِ اسْتَشْفَعَتِ المَعْرِفَةُ بِذَلِكَ إلَيْكَ، وَوَثِقَتْ بِفَضِيْلَتِهَا عِنْدَكَ وَقَدَّمَتِ الثِّقَةَ بِكَ وَسِيْلَةً في اسْتِنْجَازِ مَوْعُودِكَ، وَالأَخْذِ بِصَالِحِ مَا نَدَبْتَ إلَيْهِ عِبَادَكَ، وَانْتِجَاعاً بِهَا مَحَلَّ تَصْدِيقِكَ، وَالإنْصَاتِ إلَى فَهْمِ غَبَاوَةِ الْفِطَنِ عَنْ تَوْحِيْدِكَ، عِلْمَاً مِنِّي بِعَوَاقِبِ الخيرةِ في ذَلِكَ، وَاسْتِرْشَادَاً لِبُرْهَانِ آيَاتِكَ، وَاعْتَمَدْتُكَ حِرْزَاً وَاقِيَاً مِنْ دُوْنِكَ، وَاسْتَنْجَدْتُ الاعْتِصَامَ بِكَ كَافِيَاً مِنْ أسْبَابِ خَلْقِكَ، فَأرِنِي مُبَشِّرَاتٍ مِنْ إجَابَتِكَ تَفِي بِحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ، وَتَنْفِي عَوَارِضَ التُّهَمِ لِقَضَائِكَ، فَإنَّهُ ضَمَانُكَ لِلْمُجْتَهِدِيْنَ وَوَفَاؤُكَ لِلرَّاغِبِيْنَ إلَيْكَ.

اللَّهُمَّ وَلاَ أَذِلَّنَّ عَلَى التَعَزُّزِ بِكَ، وَلاَ أسْتَقْفِيَنَّ نَهْجَ الضَّلاَلَةِ عَنْكَ وَقَدْ أَمَّتْكَ رَكَائِبُ طَلِبَتِي، وَأُنِيْخَتْ نَوَازِعُ الآمَالِ مِنِّي إلَيْكَ، وَنَاجَاكَ عَزْمُ البَصَائِرِ لِي فيكَ.

اللَّهُمَّ وَلاَ أُسْلَبَنَّ عَوَائِدَ مِنَنِكَ غَيْرَ مُتَوَسِّمَاتٍ إلَى غَيْرِكَ، اللَّهُمَّ وَجَدِّدْ لِي وُصْلَةَ الانْقِطَاعِ إلَيْكَ، وَاصْدُدْ قُوَى سَبَبي عَنْ سِوَاكَ حَتَّى أفِرَّ عَنْ مَصَارِعِ الهَلَكَاتِ إلَيْكَ، وَأَحُثَّ الرِّحْلَةَ إلَى إيْثَارِكَ بِاسْتِظْهَارِ الْيَقِيْنِ فيكَ، فَإنَّهُ لاَ عُذْرَ لِمَنْ جَهِلَكَ بَعْدَ اسْتِعْلاَءِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَلاَ حُجَّةَ لِمَنِ اخْتَزَلَ عَنْ طَرِيْقِ العِلْمِ بِكَ مَعَ إزَاحَةِ اليَقِيْنِ مَوَاقِعَ الشُّكوكِ فيكَ، وَلاَ يُبْلَغُ إلَى فَضَائِلِ القسمِ إلّا بِتَأْيِيْدِكَ وَتَسْدِيْدِكَ فَتَوَلَّنِي بِتَأْيِيْدٍ مِنْ عَوْنِكَ، وَكَافِنِي عَلَيْهِ بِجَزِيْلِ عَطَائِكَ.اللَّهُمَّ أُثْنِي عَلَيْكَ أحْسَنَ الثَّنَاءِ، وَلأَنَّ بَلاَءَكَ عِنْدِي أحْسَنُ البَلاَءِ، أوْقَرْتَنِي نِعَمَاً وَأوْقَرْتُ نَفْسِي ذُنُوبَاً، كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أسْبَغْتَهَا عَلَيَّ لَمْ أُؤَدِّ شُكْرَهَا، وَكَمْ مِنْ خَطِيْئَةٍ أحْصَيْتَهَا عَلَيَّ أسْتَحيِي مِنْ ذِكْرِهَا، وَأَخَافُ جَزَاءَهَا، إنْ تَعْفُ لِي عَنْها فَأَهْلُ ذَلِكَ أنْتَ، وَإنْ تُعَاقِبْنِي عَلَيْهَا فَأَهْلُ ذَلِكَ أَنَا. اللَّهُمَّ فَارْحَمْ نِدَائِي إذَا نَادَيْتُكَ، وَأَقْبِلْ عَلَيَّ إذَا نَاجَيْتُكَ، فَإنِّي أعْتَرِفُ لَكَ بِذُنُوبِي، وَأذْكُرُ لَكَ حَاجَتِي، وَأشْكُو إلَيْكَ مَسْكَنَتِي وَفَاقَتِي وَقَسْوَةَ قَلْبِي وَمَيْلَ نَفْسِي، فَإنَّكَ قُلْتَ: {فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} وَهَا أنَا ذَا يَا إلَهِي قَدِ اسْتَجَرْتُ بِكَ، وَقَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيْنَاً، مُتَضَرِّعَاً إلَيْكَ، رَاجِيَاً لِمَا عِنْدَكَ، تَرَانِي وَتَعْلَمُ مَا في نَفْسِي، وَتَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَعْرِفُ حَاجَتِي وَمَسْكَنَتِي وَحَالِي وَمُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ وَمَا أُرِيْدُ أنْ أبْتَدِئَ فيهِ مِنْ مَنْطِقِي، وَالَّذِي أرْجُو مِنْكَ في عَاقِبَةِ أمْرِي، وَأنْتَ مُحْصٍ لِمَا أُرِيْدُ التَّفَوُّهَ بِهِ مِنْ مَقَالِي، جَرَتْ مَقَادِيْرُكَ بِأسْبَابِي وَمَا يَكُونُ مِنِّي في سَرِيْرَتِي وَعَلاَنِيَتِي، وَأنْتَ مُتِمٌّ لِي مَا أخَذْتَ عَلَيْهِ مِيْثَاقِي، وَبِيَدِكَ لاَ بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي وَنُقْصَانِي.

فَأَحَقُّ مَا أُقَدِّمُ إلَيْكَ قَبْلَ الذِّكْرِ لِحَاجَتِي، والتَّفَوُّهِ بِطَلِبَتِي، شَهَادَتِي بِوَحْدَانِيَّتِكَ، وَإقْرَارِي بِرُبُوبِيَّتِكَ الَّتِي ضَلَّتْ عَنْهَا الآرَاءُ، وَتَاهَتْ فيهَا العُقُولُ، وَقَصُرَتْ دُوْنَهَا الأوْهَامُ، وَكَلَّتْ عَنْهَا الأحْلاَمُ وَانْقَطَعَ دُوْنَ كُنْهِ مَعْرِفَتِهَا مَنْطِقُ الخَلاَئِقِ، وَكَلَّتِ الألْسُنُ عَنْ غَايَةِ وَصْفِهَا فَلَيْسَ لأَحَدٍ أنْ يَبْلُغَ شَيْئَاً مِنْ وَصْفِكَ، وَيَعْرِفَ شَيْئاً مِنْ نَعْتِكَ إلّا مَا حَدَّدْتَهُ وَوَصَفْتَهُ وَوَقَفْتَهُ عَلَيْهِ وَبَلَّغْتَهُ إيَّاهُ، فَأنَا مُقِرٌّ بِأنِّي لاَ أبْلُغُ مَا أنْتَ أهْلُهُ مِنْ تَعْظِيمِ جَلاَلِكَ، وَتَقْدِيْسِ مَجْدِكَ، وَتَمْجِيْدِكَ وَكَرَمِكَ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَالمَدْحِ لَكَ، وَالذِّكْرِ لآلاَئِكَ، وَالحَمْدِ لَكَ عَلَى بَلاَئِكَ، وَالشُّكْرِ لَكَ عَلَى نَعْمَائِكَ، وَذَلِكَ مَا تَكِلُّ الألْسُنُ عَنْ صِفَتِهِ، وَتَعْجَزُ الأبْدَانُ عَنْ أدَاءِ شُكْرِهِ، وَإقْرَارِي لَكَ بِمَا احْتَطَبْتُ عَلَى نَفْسِي، مِنْ مُوْبِقَاتِ الذُّنُوبِ الَّتِي قَدْ أوْبَقَتْنِي، وَأخْلَقَتْ عِنْدَكَ وَجْهِي، ولِكَبِيْرِ خَطِيْئَتِي، وَعَظِيْمِ جُرْمِي.

هَرَبْتُ إلَيْكَ رَبِّي، وَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مَوْلاَي، وَتَضَرَّعْتُ إلَيْكَ سَيِّدِي لأُقِرَّ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ، وَبِوُجُودِ رُبُوبِيَّتِكَ، وَأُثْنِيَ عَلَيْكَ بِمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، وَأصِفَكَ بِمَا يَلِيْقُ بِكَ مِنْ صِفَاتِكَ، وَأَذْكُرَ مَا أنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَأَعْتَرِفَ لَكَ بِذُنُوبِي وَأسْتَغْفِرَكَ لِخَطِيْئَتِي، وَأسْأَلَكَ التَّوْبَةَ مِنْهَا إلَيْكَ، وَالعَوْدَ مِنْكَ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ لَهَا، فَإنَّكَ قُلْتَ : {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً} وَقُلْتَ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.

إلَهِي إلَيْكَ اعْتَمَدْتُ لِقَضَاءِ حَاجَتِي، وَبِكَ أنْزَلْتُ اليَوْمَ فَقْرِي وَفَاقَتِي، الْتِمَاسَاً مِنِّي لِرَحْمَتِكَ، وَرَجَاءً مِنِّي لِعَفْوِكَ، فَإنِّي لِرَحْمَتِكَ وَعَفْوِكَ أرْجَى مِنِّي لِعَمَلِي، وَرَحْمَتُكَ وَعَفْوُكَ أوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، فَتَوَلَّ اليَوْمَ قَضَاءَ حَاجَتِي بِقُدْرَتِكَ عَلَى ذَلِكَ وَتَيْسِيْرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ، فَإنِّي لَمْ أَرَ خَيْرَاً قَطُّ إلّا مِنْكَ، وَلَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوْءَاً قَطُّ أحَدٌ غَيْرُكَ، فَارْحَمْنِي سَيِّدِي يَوْمَ يُفْرِدُنِي النَّاسُ في حُفْرَتِي، وَأُفْضِي إلَيْكَ بِعَمَلِي، فَقَدْ قُلْتَ سَيِّدِي : (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) أجَلْ وَعِزَّتِكَ سَيِّدِي لَنِعْمَ المُجِيْبُ أنْتَ، وَلَنِعْمَ المَدْعُوُّ أنْتَ، وَلَنِعْمَ المُسْتَعَانُ أنْتَ، وَلَنِعْمَ الرَّبُّ أنْتَ، وَلَنِعْمَ الْقَادِرُ أنْتَ، وَلَنِعْمَ الخَالِقُ أنْتَ، وَلَنِعْمَ المُبْدئُ أنْتَ، وَلَنِعْمَ المُعِيْدُ أنْتَ، وَلَنِعْمَ المُسْتَغَاثُ أنْتَ، وَلَنِعْمَ الصَّرِيْخُ أنْتَ.

فَأَسْألُكَ يَا صَرِيْخَ المَكْرُوبِيْنَ، وَيَا غِيَاثَ المُسْتَغِيْثِيْنَ، وَيَا وَلِيَّ المُؤْمِنِيْنَ، وَالفَعَّالَ لِمَا يُرِيْدُ، يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيْمُ أنْ تُكْرِمَنِي في مَقَامِي هَذَا وَفِيْمَا بَعْدَهُ كَرَامَةً لاَ تُهِيْنُنِي بَعْدَهَا أبَدَاً، وَأنْ تَجْعَلَ أفْضَلَ جَائِزَتِكَ اليَوْمَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ، وَأنْ تَصْرِفَ عَنِّي شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَشَرَّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَشَرَّ كُلِّ ضَعِيفٍ مِنْ خَلْقِكَ أوْ شَدِيدٍ، وَشَرَّ كُلِّ قَرِيبٍ أوْ بَعِيدٍ، وَشَرَّ كُلِّ مَنْ ذَرَأْتَهُ وَبَرَأْتَهُ وَأنْشَأْتَهُ وَابْتَدَعْتَهُ، وَمِنْ شَرِّ الصَّوَاعِقِ وَالبَرْدِ وَالرِّيْحِ وَالمَطَرِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيْرَةٍ أوْ كَبِيْرَةٍ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إنَّ رَبِّي عَلَى صَرَاطٍْ مُسْتَقِيمٍ. (الصحيفة السجادية : 560 ـ 567).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.