المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الامويون والعباسيون
29-11-2018
الاتصالات الاداريـة (طـبيعـة الاتـصالات The Nature of communication)
31-10-2021
الدقة و المصداقية 
2024-02-03
Consonants
2024-05-20
Production of rRNA Requires Cleavage Events and Involves Small RNAs
17-5-2021
فحص الراست RAST Test
1-11-2019


قسم الاعتمادات المستندية في البنوك التجاريـة (مـفهـوم الإعتـماد المـستـنـدي و أطرافـه)  
  
232   12:46 صباحاً   التاريخ: 2024-09-06
المؤلف : أ . حـسن جميل البديري
الكتاب أو المصدر : البنوك ــ مدخل محاسبـي اداري
الجزء والصفحة : ص200 - 202
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

ثامناً : قسم الاعتمادات المستندية

المقدمة

إن التطور والنمو الحاصل في العلاقات التجارية والمالية الدولية أدى بدوره إلى تطور العمليات المصرفية، حيث يقوم قسم الاعتمادات المستندية بمساعدة الشركات والهيئات والأفراد في تمويل الواردات والصادرات من الخارج ، ولهذا يعتبر هذا القسم من الأقسام الحيوية والهامة في البنوك التجارية إذ تتم عن طريقه عمليات التصدير والإستيراد وهو بهذه الخدمة يعمل على التوفيق بين المصالح المتعارضة لكل من البائع والمشتري والموجودين في بلدتين مختلفتين ، ذلك لأن البائع لا يقبل التخلي عن بضاعته إلى مشتري لا يعرفه دون أن يتقاضى الثمن فوراً أو على الأقل يكون على ثقة من إمكانية حصوله على حقه كاملاً ، أما بالنسبة إلى المشتري فإنه يشتري بضاعة لم يراها بنفسه ولم تتم معاينتها عن طريق وكلائه لذلك نجده يخشى سداد قيمتها مقدماً فهو يرغب في السداد بعد أن يتأكد من مطابقتها للمواصفات المتفق عليها والتي تم على أساس عقد البيع.

من ناحية أخرى فإن المصدر بالخارج لا يقبل شحن البضاعة ويترك المستورد حرية إرسال قيمتها بعد وصولها ذلك لأنه في هذه الحالة قد جمد جزء من أمواله من وقت الشحن حتى استلام المبلغ كما إن انخفاض الأسعار قد يكون باعثاً للمستورد على رفض استلام البضاعة فيجد المورد نفسه مضطراً لبيع البضاعة بأي قيمة وبأسرع ما يمكن تفادياً لدفع مصاريف التخزين والتأمين أو إعادة شحنها لبلده وفي هذا قساوة بالغة بالنسبة له.

وللتغلب على حل هذه المشاكل والمعوقات والتي تتمثل في رغبـة كل مـــن المستورد والمصدر في التأكد من وفاء الطرف الآخر بالالتزامات والشروط والتي يفرضها عليه عقد الشراء والبيع المنعقد بينهما لذلك كان لابد من طرف ثالث يضمن للمصدر قبض قيمة بضاعته عند الشحن ووفق الشروط المتفق عليها وللمستورد أن لا يضطر لدفع قيمة مشترياته إلا عند استلام وثائق الشحن وهذا هو الدور الي يقوم به البنك من خلال قسم الاعتمادات المستندية.

A- مفهوم الإعتماد المستندي

وردت عدة مفاهيم للاعتماد المستندي منها ما يلي :

" تعهد كتابي صادر من البنك بناء على طلب مستورد لصالح المصدر يتعـهـد فيـــه البنك بدفع أو قبول كمبيالات مسحوبة عليه عند تقديمها مستوفاة للشروط الواردة بالإعتماد".

تعهد صادر عن البنك (فاتح) الاعتماد إلى البنك المراسل (مبلغ الاعتماد) بناء على طلب أحد العملاء المستوردين لصالح (المصدر) يتعهد فيه البنك بدفع مبلغ معين أو أصول سحوبات بقيمة محددة وخلال مدة محددة مقابل تقديم المستندات المطابقة تماماً لشروط الاعتماد وتنفيذه .

ومن المفهومين السابقين يمكن أن نستنتج بأن الاعتماد المستندي يشمل:

1- أية ترتيبات تتخذها البنوك لتسوية العمليات التجارية الدولية.

2 ـ الموازنة المعادلة للفرقاء المعينين في التجارة الخارجية.

3- ضمان وتأمين دفع القيمة للمصدر شرط التقيد بنصوص الاعتماد.

4- يمثل وسيلة دفع مرتبطة على أساس التعامل بالمستندات فقط.

B ـ أطراف الإعتماد المستندي (الفرقاء)

1- المستورد (المشتري): وهو الذي يطلب فتح الإعتماد المستندي لصالح المصدر (البائع).

2 ـ بنك المستورد: هو البنك الذي يقوم بفتح الإعتماد المستندي ويخطر به المصدر عن طريق البنك المراسل بالخارج.

3 ـ المصدر :(البائع) وهو الذي يلتزم بتصدير البضاعة المتفق عليها وتسليم مستندات الشحن إلى بنكه ليقوم بإرسالها لبنك المستورد.

4- بنك المصدر: وهو البنك الذي يتعامل معه المصدر بالخارج وهو الذي يقوم بإستلام مستندات الشحن والتأكد من مطابقتها للشروط ثم إرسالها إلى بنك المستورد وسداد القيمة نيابة عن بنك المستورد أو قبول كمبيالة لصالح المصدر. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.