المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام قضاء الصلوات
2024-09-15
احكام السهو في الصلاة
2024-09-15
كيفية الصلاة
2024-09-15
وقت صلاة المغرب
2024-09-15
وقت صلاة الفجر
2024-09-15
وقت صلاة العصر
2024-09-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مكانة العلاقات العامة في المؤسسة  
  
113   05:01 مساءً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : الدكتور زهير ياسين الطاهات
الكتاب أو المصدر : سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة : ص 166-168
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة /

مكانة العلاقات العامة في المؤسسة

لا نبالغ إذ نقول: إن العلاقات العامة تمثل ضمير المؤسسة وهي أشبه ما تكون بجهاز حساس، يستشعر اتجاهات الرأي العام نحو القرارات التي تتخذها المؤسسة، مما يجعل إسداء النصح للمسؤولين والرؤساء عند إصدار القرارات، أو تعديل سياسة المؤسسة، من أهم الواجبات التي يقوم بها جهاز العلاقات العامة.

وعلى الرغم من ذلك، تختلف الآراء حول المركز الذي ينبغي أن يحتله جهاز العلاقات العامة في المؤسسة. واختلاف ذلك ناجم عن وجهتي نظر متباعدتين، الأولى تؤمن بأهمية إدارة العلاقات العامة، والثانية ترى في العلاقات العامة ترفاً لا ضرورة له، وبذلك لا يدرك ممثلو وجهة النظر الثانية مغزى العلاقات العامة في المجتمع، وأهمية التوافق بين نشاط المؤسسات والأفراد. بعبارة أخرى، أن هؤلاء المعارضين لا يعترفون برأي الجمهور وحكم الشعب.

وحتى أوضح لك ما أنا بصدده أسرد لك مثلاً شهيراً يسوقه لنا خبراء العلاقات العامة عن مصنعين في منطقة قريبة من شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية.

يتشابه المصنعان بالمنتجات، ويتساويان بعدد العمال والأجور التي يحصلون عليها.

يتمتع المصنع الأول بسمعة حسنة، بينما يتذمر من المصنع الثاني العمال والجمهور معاً، وتكثر فيه المشكلات والاضطرابات. فما هو سر نجاح المصنع الأول؟

تبين أن سر ذلك عائد إلى روح الأسرة التي تسود المصنع الأول، وإلى علاقات التعاطف والود والصداقة بين الإدارة والعمال فيه، وتبيّن أن لهذا المصنع برامج متعددة لإعلام العمال بنشاطه وميزانيته وحالته المالية، والمواد الخام اللازمة له ومشكلات المواصلات والضرائب والأرباح، وتبين أيضاً أنه يشجع العمال على الانضمام إلى الأندية، والمشاركة بالأنشطة الرياضية والاجتماعية، وغير ذلك من الأمور.

ويعزو خبراء العلاقات العامة فشل المصنع الثاني إلى عدم اهتمامه بشرح سیاسته للعمال حتى عن طريق النشرات ، ولا يقيم وزناً للترفيه عنهم ولا يهتم بالتأمين الصحي والاجتماعي، ولا بتعاون مع النقابات ولا يمنح مكافآت أو إعانات، أو علاوات تشجيعية، ويرى في الإعلان إسرافاً لا مبرر له، ويجد في تشجيع النشاط الاجتماعي ترفاً وسخافة.

وهكذا، عزيزي القارئ، يظل الجهد البشري الإنساني والاجتماعي ضرورياً في كل عمل والعناية بالآلات والمواد الخام والسلع وغيرها لا تكفي. ولا يمكن لأي مشروع أن ينجح، إلا إذا عرف المستخدمون أهدافه، وعرف الجمهور الخارجي غاياته، والدور الذي يقوم به في المجتمع.

وتشير البحوث الميدانية الحديثة بوضوح إلى أن صلات المؤسسات بالجماهير من أدق الأمور التي ينبغي إسنادها إلى الخبراء والمتخصصين في حقل العلاقات العامة. وترى هذه البحوث أن العلاقات العامة وظيفة أساسية من وظائف الإدارة العليا. ومدير المؤسسة هـو المسؤول الأول عن سمعة المشروع الذي يتولى إدارته.

ولما كانت كل إدارة لها صلاتها بالجمهور، ومديرها غير متخصص في العلاقات العامة في معظم الأحيان فإن شؤون العلاقات العامة تسند إلى إدارة متخصصة، تضم ضليعين في قياس الرأي العام، وتحليل اتجاهات الجماهير من خلال أجهزة النشر، وغيرها فضلاً عن أن هذه الإدارة تستطيع إن توجه سياسة المؤسسة وجهة سليمة على ضوء دراستها الدقيقة. وأخيراً يمكن القول: أن إنشاء جهاز علاقات عامة في المؤسسة هو بحد ذاته عمل اقتصادي؛ لأنه يؤدي إلى تخفيف العبء عن المديرين ورؤساء الأقسام، فيتفرغون إلى الأعمال الأساسية المنوطة بهم.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.