المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Present Value
20-8-2021
ادب الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
9-11-2014
العبادة والزهد [عبادة الامام علي (عليه السلام) وزهده]
13-3-2019
Hecke L-Function
21-12-2019
استرخاء العازل dielectric relaxation
7-8-2018
الآثار القانونية الفردية لاكتساب الجنسية
3-12-2021


مدة الحمل  
  
351   01:14 صباحاً   التاريخ: 2024-09-03
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص139ــ140
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2018 1729
التاريخ: 2023-10-29 1650
التاريخ: 10-1-2016 2232
التاريخ: 12-10-2020 1802

الامام علي (عليه السلام): يعيش الولد لسته أشهر ولسبعة أشهر ولتسعة أشهر، ولا يعيش لثمانية أشهر(1).

وعنه (عليه السلام): لا تلد المرأة لأقل من ستة أشهر(2).

وعنه (عليه السلام) - لعمر لما أتي بامرأة قد ولدت لسته أشهر فهَمَّ برجمها ـ: ان خاصمتُك بكتاب الله خصمتك، إن الله تعالى يقول: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} [الأحقاف: 15]-، ويقول جل قائلاً: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة: 233]-، فإذا تممت امرأة الرضاعة سنتين، وكان حمله وفصاله ثلاثين شهراً، كان الحمل منها ستة أشهر؛ فخلى عمر سبيل امرأة(3).

الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سئل عن غاية الحمل بالولد في بطن أمه، كم هو؟ فإن الناس يقولون: ربما بقي في بطنها سنين! ـ: كذبوا! أقصى حد الحمل تسعة أشهر لا يزيد لحظة ولو زاد ساعة لقتل أمه قبل أن يخرج(4).

الإمام الصادق (عليه السلام): كان بين الحسن والحسين (عليهم السلام) طهر، وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشراً(5).

وعنه (عليه السلام) حمل الحسين (عليه السلام) ستة أشهر، وأرضع سنتين، وهو قول الله عز وجل: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}(6) [الأحقاف: 15].

وعنه (عليه السلام): إن مريم (عليها السلام) حملت بعيسى (عليه السلام) تسع ساعات، كل ساعة شهراً(7).

الإمام الكاظم (عليه السلام): إنما الحبل تسعه أشهر(8).

____________________________

(1) الكافي 6: 52/2، عنه في الوسائل 15: 115/2.

(2) الكافي 5: 563/32، عنه في الوسائل 15: 116/8.

(3) الإرشاد للمفيد: 110، عنه في الوسائل 15: 117/9.

(4) الكافي 6: 52/3، عنه في الوسائل 15: 115/3.

(5) الكافي: 1: 463/2، عنه في الوسائل 15: 115/4.

(6) أمالي الطوسي: 611/14 م35، عنه في الوسائل 15: 118/14.

(7) الكافي 8: 332/516، عنه في الوسائل 15: 116/7.

(8) الكافي 6: 101/2، الوسائل 15/ 116/5. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.