أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016
2878
التاريخ: 2024-10-27
112
التاريخ: 2024-05-19
760
التاريخ: 2023-04-23
1159
|
قال تعالى : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}:
هو، ضمير الشأن والقصة، لإفادة الاهتمام بمضمون الجملة التالية له.
ولفظ الجلالة "الله"، عَلَم بالغلبة له تعالى باللغة العربيّة، كما أنّ له تعالى في غيرها من اللغات اسماً خاصّاً به.
و"أحد"، وصف مأخوذ من الوحدة، كالواحد، غير أنّ الأحد، إنّما يُطلَق على ما لا يقبل الكثرة، لا في ظرف الواقع الخارجي ولا في ظرف الواقع الذهنيّ، ولذلك لا يقبل العدّ، ولا يدخل في العدد، بخلاف الواحد، فإنّ كلّ واحد يمكن أن يُفرَض له ثانياً وثالثاً ...، إمّا في الواقع الخارجي وإمّا في الواقع ذهني والمفاهيمي، بتوهّم أو بفرض العقل واعتباره، فيصير بانضمامه كثيراً. وأمّا الأحد، فكلّ ما فُرِضَ له ثانياً، كان هو هو لم يزدْ عليه شيء. ولتوضيح المسألة: عندما تقول: ما جاءني من القوم أحد، فإنّك تنفي به ضمنلً مجيء اثنين منهم أو أكثر، فضلاً عن نفيك مجيء واحد منهم، فلا يسألك سائل: هل جاءك اثنان أو ثلاثة! بخلاف ما لو قلت: ما جاءني واحد منهم، فإنّك إنّما تنفي به مجيء واحد منهم بالعدد، ولا ينافيه مجيء اثنين منهم أو أكثر، ولسائل أن يسأل: هل جاءك اثنان أو ثلاثة أو ... ولإفادة لفظ "أحد" هذا المعنى، فإنّه لا يُستعمل في الإيجاب مطلقاً إلا في الله تعالى[1].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|