المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ما ورد في أعداد الكبائر
17-7-2021
اجراءات بيع الاموال المحجوزة المنقولة
30-7-2017
المعروف بقدر المعرفة
1-7-2017
أثر الهواء على الإشعاع الشمسي
2024-08-06
استخدامات البروم
25-5-2018
اقتران متعدد المتغيرات Multiple Variables Function
29-10-2015


ثواب السلام  
  
673   04:04 مساءً   التاريخ: 2024-05-07
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص206
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015 2291
التاريخ: 13-10-2014 2300
التاريخ: 2023-05-19 941
التاريخ: 2024-09-24 256

{وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَسِيبَاً}(86)

قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّـهِ(عليه السلام) : (مَنْ قَالَ‏: السَّلَامُ‏ عَلَيكُم‏، کُتِبَت لَهُ عَشرُ حَسَنَاتٍ، وَمَن قَالَ: السَّلَامُ‏ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللَّـهِ، کُتِبَت لَهُ عِشرُونَ حَسَنَةً، وَمَن قَالَ: سَلَامٌ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللَّـهِ وَبَرَكَاتُهُ، کُتِبَت لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً)  [1] .

وهَذَا کُلُّهُ الجَوَاب، وَإِذَا أَرَدتَّ أَن تُسلِّمَ، فَقُل: السَّلَامُ عَلَیکُم، وَأَن تُزِیدَ: وَرَحمَةُ اللَّـهِ وَبَرَکَاتُه، إِذَا قَالَ لَكَ: السَلَامُ عَلَیکُم وَرَحمَةُ اللَّـهِ، وَلِهذَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوهَا}.

وَمَعنَى قَولُهُ: {أَوْ رُدُّوهَا} أَي: أَجِیبُوهَا بِمِثلِهَا، وَرَدُّ السَّلَامِ وَرَجعُهُ جَوَابُهُ بِمِثلِهِ [2]  وَجَوَابُ التَّسلِیمَةِ وَاجِبٌ، وَالتَّخییِّرُ إِنَّمَا وَقَعَ بَینَ الزِّیَادَةِ وَتَرکِهَا  [3] .

فَأَمَرَ سُبحَانَهُ بِرَدِّ السَّلَامِ عَلَى الـمُسلِمِ بِأَحسَنَ مِمَّا سَلَّمَ؛ وَهوَ أَن یَقُولَ: وَعَلَیکُم السَّلَامُ وَرَحمَةُ اللَّـهِ وَبَرَكَاتُهُ، في جَوَابِ السَّلَامُ عَلَیکُم  [4] .

 


[1]  لم يرد هذا الحديث عن الإمام الصادق(عليه السلام) بل ورد عن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) المعجم الكبير، الطبراني: 19/259، مجمع الزوائد، الهيثمي: 8/31.

[2]  في المصدر بعد هذا: (لأن المجيب يرد قول المسلم ويكرره وجواب...).

[3]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/575.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/424.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .