ان الكلاميدوفيلا الرئوية هي العامل المسبب لمرض الالتهاب الرئوي اللانمطي (الالتهاب الرئوي الماشي walking pneumonia) ومشابه لذلك الذي تسببه بكتيريا Mycoplasma pneumoniae وبكتريا Legionella pneumonia. بالإضافة الى انها يمكن أن تسبب التهاب البلعوم والتهاب القصبات والتهاب الجيوب الأنفية وربما تصلب الشرايين. كانت تسمى البكتريا في الأصل بسلالة TWAR والمشتق من اسم عزلتين اصليتين الاولى (183-Taiwan (TW وعزلة الجهاز التنفسي الحادة 39-AR . وتعتبر الآن من الأنواع المنفصلة عن الكلاميديا.

الامراضية

تنتشر البكتريا من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ التنفسي ويسبب كل من التهاب القصبات والتهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي.

الوبائية

والاصابات بهذا الممرض شائعة حيث تسجل سنويا من 200 - 300 ألف حالة جديدة في العالم، ومعظمها في الشبان البالغين. وعلى الرغم من أن 50% من الناس لديهم أدلة مصلية على الاصابة الا ان معظم الإصابات هي عديمة الأعراض أو خفيفة. ان هذا المرض هو الأكثر شيوعا في القواعد العسكرية والجامعات ( ينتشر في المناطق المزدحمة). ولم يتم التعرف على أي مستودع حيواني لهذه البكتريا.

و تشير بعض التقارير الى وجود علاقة محتملة لهذه البكتريا بتصلب الشرايين atherosclerosis فقد تم توثيق في تقرير عائد لدورية الكلية الاميركية لأمراض القلب وجود نسبة عالية من C. pneumoniae في شرايين المرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين (79٪ مقارنة مع 4% في مجموعة السيطرة). ولكن لا تزال هذه المعلومات غير مؤكدة. ومع ذلك فان تقارير سابقة تظهر وجود صلة بين ارتفاع وجود أجسام مضادة لبكتريا C. pneumoniae في مصل المرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين، فضلا عن وجودها في الشرايين التاجية Coronary والشريان السباتي carotid arteries

الاعراض السريرية

 وتشمل التهاب البلعوم والتهاب الشعب الهوائية والسعال المستمر والشعور بالضيق. وان المزيد من الإصابات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي الذي عادة يكون في فص واحدة.

التشخيص المختبري

من الصعوبة زراعة هذا البكتريا لذا كانت الاختبارات المصلية هي الاختيار الامثل والاكثر شيوعا. وان ارتفاع عيار النماذج المختبرة اربعة اضعاف دلالة على حدوث الاصابة.

الوقاية والعلاج

يعتبر كل من التتراسيكلين والإريثروميسين هي المضادات الحيوية المفضلة في العلاج، كما لا يوجد أي لقاح متاح لهذه البكتريا.