أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
2128
التاريخ: 21-1-2016
1600
التاريخ: 21-1-2016
1761
التاريخ: 14-11-2016
3004
|
الزوج السعيد هو الذي يحسن الإقتصاد والتقدير في معيشته فلا يكون بخيلاً، ولا مسرفاً، بل يكون مقتصداً في معيشته، ويعمل على تقدير معيشته بحسب ما يراه مناسباً.
ومن هنا لا مانع من التخطيط المالي والاقتصادي للحياة الزوجية، وهذا الأمر موكول إلى الزوجين وإنما نحن نركز على أصل الموضوع.
وفي الاقتصاد وحسن التقدير أحاديث كثيرة ومنها: عن الإمام الباقر (عليه السلام): ((من علامات المؤمن ثلاث:... حسن التقدير في المعيشة))(1).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((وإن القصد يورث الغنى))(2)، وعن الإمام (عليه السلام): ((ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر))(3). ، وفي آخر: ((ما خير في رجل لا يقتصد في معيشته، ما يصلح لا لدنياه ولا لآخرته))(4).
هذا وقد ورد أن من علامات المسرف ثلاث علامات: ((يأكل ما ليس له، ويشتري ما ليس له، ويلبس ما ليس له))(5).
وليعلم بأن حسن تقدير المعيشة ليس خلاف التوكل على الله عزّ وجل، ولا يتعارض معه لأن حسن تقدير المعيشة هو من باب التعقل المظلل بالتوكل، ولو كان خلاف التوكل ومتعارضاً معه لما ورد الحث عليه في الروايات.
إن عدم الإقتصاد وعدم التقدير في المعيشة هو إدخال الحياة الزوجية في صميم المغامرات غير المحسوبة، وإذا ما أنفق الزوج على أمر يحتاجه فهو لا يندم، أما إذا أسرف في الإنفاق على أمور لا يحتاجها لا ضرورة، ولا كمالاً فإنه يندم وبعد ذلك لا ينفع الندم.
______________________________
(1) م. س، ص 65.
(2) م. ن، ص 64.
(3) م. ن.
(4) م. ن. ص 66.
(5) م. ن، ص 65.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|