المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فوائد السواك  
  
296   02:15 صباحاً   التاريخ: 2024-08-31
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : مظهر المؤمن
الجزء والصفحة : ص19-20
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 2624
التاريخ: 22-6-2017 1856
التاريخ: 7-5-2021 2234
التاريخ: 2023-04-03 1267

ورد في الروايات الكثير من الفوائد المرتجاة من السواك، ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): "في السواك عشرُ خصالٍ: مَطهرةٌ للفم، ومرضاةٌ للرَّبِّ، ومَفرحةٌ للملائكةِ، وهوَ منَ السنَّةِ، ويشدُّ اللَّثَّةَ، ويجلو البصرَ، ويَذهَبُ بِالبلغمِ، ويَذهَبُ بالحُفَرِ"[1].

وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) قال: "في السواك اثنتا عشرةَ خصلةٍ، هوَ من السنَّةِ، ومطهرةٌ للفمِ، ومجلاة للبصرِ، ويرضي الربَّ، ويذهبُ بالغمِّ، ويزيدُ في الحفظِ، ويبيِّضُ الأسنانَ، ويُضاعِفُ الحسناتِ، ويَذهبُ بالحفَرِ، ويشدُّ اللَّثَّةَ، ويشهّي الطعامَ، وتفرحُ بهِ الملائِكةُ"[2].

 

آداب السواك

ورد في الرِّوايات الشريفة أوقات معيّنة يستحبّ فيها السواك. كما أنَّه ورد النهي عن استعمال السواك في أماكن معيّنة.

فمن الأوقات الّتي يستحبّ فيها السواك: عند النوم وبعده ووقت السحر، ففي الرواية عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانَ إذا صلّى العشاءَ الآخرةَ أمرَ بوضوئِهِ وسواكِهِ يوضَعُ عندَ رأسِهِ مخمَّرًا فيرقُدُ ما شاءَ اللهُ ثمَّ يقوم فيستاكُ ويتوضَّأُ ويصلّي أربعَ ركعاتٍ، ثمَّ يرقُدُ ثمَّ يقومُ فيستاكُ ويتوضأُ ويصلّي"، ثمّ قال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، وقال في آخر الحديث: "إنّهُ كانَ يستاكُ في كلِّ مرّةٍ قامَ مِنْ نومِهِ"[3].

كما يُستحبّ السواك قبل الوضوء للصلاة، ففي وصيّة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ (عليه السلام): "يا عليُّ أوصيكَ في نفسِكَ بخصالٍ فاحفظْها عنّي، ثمّ قالَ: اللهمّ أعِنْهُ - وعدَّ جملةً منَ الخِصال إلى أنْ قالَ : وعَليكَ بالسّواك عندَ كلِّ وضوءٍ"[4].

وفي رواية أخرى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "لولا أن أشقَّ على أمَّتي لأمرتُهم بالسّواكِ عِندَ وضوءِ كلّ صلاةٍ"[5].

كما يُستحبّ السواك وتنظيف الأسنان والفم عند قراءة القرآن الكريم، ففي الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "نظِّفوا طريقَ القرآنِ، قيلَ: يا رسول اللهِ وما طريقُ القرآنِ؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أفواهُكُم، قيلَ: بِماذا؟ قالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): بالسواكِ"[6].

وممّا ورد في الرِّوايات أيضًا أن يتمضمض الإنسان بعد السواك، ففي الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "منِ استاكَ فليتمضمضْ"[7].

وقد نهت الرِّوايات عن استعمال السواك في الحمّام وهو مكان الاستحمام والاغتسال، ففي حديث المناهي ـ قال: "ونهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن السواك في الحمّام"[8].

وإذا كان المراد من الحمّام هنا الحمّامات العامّة، فهذا لعلّه يُرشد إلى عدم استحباب استعمال السِّواك في الأماكن العامّة، لِما في ذلك من اشمئزاز نفوس الناس وتقزّزها.


[1] وسائل الشيعة (آل البيت) ـ الحرّ العاملي، ج2، ص7.

[2] م.ن، ص8.

[3] وسائل الشيعة (آل البيت) ـ الحرّ العاملي، ج2، ص20.

[4] وسائل الشيعة (آل البيت) ـ الحرّ العاملي، ج2، ص16.

[5] م.ن، ص17.

[6]  م.ن، ص22.

[7] م.ن، ص18.

[8] م.ن، ص25.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.