أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016
1132
التاريخ: 23-8-2016
1733
التاريخ: 2024-08-28
256
التاريخ: 23-8-2016
1724
|
صحيح أنّ الإسلام دعا إلى التواصل والمرحمة، كما سيأتي في الأحاديث والآيات القرآنية، إلا أنّه نهى عن التعصُّب الأعمى للعائلة والأرحام.
يقول الإمام الخميني قدس سره: العصبيّة واحدة من السجايا الباطنية النفسانيّة، ومن آثارها الدفاع عن الأقرباء، وجميع المرتبطين به وحمايتهم، بما في ذلك الارتباط الديني أو المذهبي أو المسلكي، وكذلك الارتباط بالوطن وترابه...
والعصبيّة من الأخلاق الفاسدة والسجايا غير الحميدة، وتكون سبباً في إيجاد مفاسد في الأخلاق وفي العمل...
إنّ المرء إذا تعصّب لأقربائه أو أحبّته ودافع عنهم، فما كان بقصد إظهار الحقّ ودحض الباطل، فهو تعصّب محمود ودفاع عن الحقّ والحقيقة...
أمّا إذا تحرّك بدافع قوميّته وعصبيّته بحيث أخذ بالدفاع عن قومه وأحبّته في باطلهم وسايرهم فيه ودافع عنهم، فهذا شخص تجلّت فيه السجيّة الخبيثة، سجيّة العصبيّة الجاهليّة، وأصبح عضواً فاسداً في المجتمع... وصار في زمرة أعراب الجاهليّة...
جاء في الكافي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "من تعصَّب أو تعصِّب له فقد خلع رِبقْ الإيمان من عنقه"[1].
وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "من تعصّب عصّبه الله بعصابة من النار"[2]...[3]
فصلة الرحم والأقرباء والتعاون معهم والتكافل مطلوبة إسلاميّاً، ولكن إذا كان التعاون معهم على الباطل والظلم فهذا غير مطلوب، يقول تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[4].
وقد أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم، أن لا نكون متعصِّبين لمن يمتُّ إلينا بصلة القربى، وأن يكون رائدنا هو الحقُّ والعدل، وأن نقول الحقّ ولو على أرحامنا، قال تعالى: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى﴾[5].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بالفيديو: لتعريفهم بالاجراءات الخاصة بتحقيق وترميم المخطوطات.. مركز الإمام الحسين (ع) يستقبل مجموعة من طلبة الدراسات العليا في جامعة بابل
|
|
|