المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مراتب النار الأخروية  
  
325   08:28 صباحاً   التاريخ: 2024-08-26
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القران
الجزء والصفحة : ص250 - 251
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

مراتب النار الأخرويّة[1]

إنّ للنار في الآخرة سبع دركات، لكلّ دركة منها خصائصها، وهي:

1- الدركة الأولى: واسمها "جهنّم"، وسُمّيت بذلك، لأنّها تتجهّم في وجوه الخلق، وهي موضع العُصَاة من أهل التوحيد، وقيل: إنّه لا نار فيها، ولكنّه يصل حرّ نارها إليهم، فإذا خرج أهل التوحيد منها، جُعِلَت طبقاً على سائر الدرجات.

وهذا خلاف ظاهر أكثر الآيات والروايات التي ورد فيها هذا اللفظ.

2- الدركة الثانية "لظى"، وهي التي تتلظّى، أي تتلهّب، قال تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى﴾[2]، أي تقلع جلدة الرأس.

3- الدركة الثالثة: "سقر"، وهي التي تسقّر، أي تذيب ما أُلقِيَ فيها، قال تعالى: ﴿سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ﴾[3].

4- الدركة الرابعة: "الحُطَمَة"، وهي التي تُحطّم ما فيها، أي تكسر، قال أمير المؤمنين عليه السلام: "أعلمتم أنّ مالكاً إذا غضب على النار حطّم بعضُها بعضاً، لغضبه، وإذا زجرها، توثّبت بين أبوابها، جزعاً من زجرته".

5- الدركة الخامسة: "الجحيم"، وهي النار العظيمة، تقول أجحمت النار، فجحمت، قال تعالى في حقّ النار التي أُلقِيَ فيها إبراهيم عليه السلام: ﴿قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ[4]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ[5]، وقال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَن طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى[6].

6- الدركة السادسة: "السعير"، وهي المسعورة، أي المُوقَدَة غاية الإيقاد، قال تعالى: ﴿مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا﴾[7]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ[8].

7. الدركة السابعة: "الهاوية"، وهي التي تهوي بأهلها، أي تُهلكهم، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ﴾[9].

 


[1] انظر: م.ن، ج6، ص118.

[2] سورة المعارج، الآيتان 15-16.

[3] سورة المدثر، الآيات 26-29.

[4] سورة الصافات، الآية 97.

[5] سورة التكوير، الآية 12.

[6] سورة النازعات، الآيات 37-39.

[7] سورة الإسراء، الآية 97.

[8] سورة التكوير، الآية 12.

[9] سورة القارعة، الآيات 8-11.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .