المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

إجراءات مطلوبة بعد اختيار عاصمة السياحة العربية
18-4-2022
آثار الإيمان والكفر
6-4-2016
القواعد العامة في الاستجواب
15-3-2016
Scalar massless field in the Schwarzschild metric
2-2-2017
الوصف النباتي للبطيخ
13-3-2017
الإحياء
22-9-2016


شأن النزول للاية 76 من سورة البقرة  
  
267   08:53 صباحاً   التاريخ: 2024-08-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص327 - 328
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

 شأن النزول للاية 76 من سورة البقرة

 

يقول تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 76]

ـ عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: «كان قوم من اليهود ليسوا من المعاندين المتواطئين إذا لقوا المسلمين حدثوهم بما في التوراة من صفة محمد (صلى الله عليه واله وسلم)، فنهاهم كبراؤهم عن ذلك وقالوا: لا تخبروهم بما في التوراة من صفة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فيحاجوكم به عند ربكم، فنزلت هذه الآية» [1].

إشارة أ: إذا صرفنا النظر عن صحة السند فلا يعلم صحة مثل شأن النزول هذا، وعلى فرض قبوله فهو لا يفيد الحصر إطلاقاً، أي من الممكن أن يكون موضوع آخر مصداقاً للآية أو شأناً لنزولها؛ كما في خبر آخر منقول عن أبي جعفر (عليه السلام) من أنه عندما أرسل رسول اللہ (صلى الله عليه واله وسلم) أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) كمبعوث خاص إلى يهود بني قريظة فأهانوا رسول اللہ (صلى الله عليه واله وسلم) فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): «يا إخوة القردة والخنازير».

فقال بعضهم لبعض: أنتم من أخبر المسلمين بأسرار التوراة التي فتحها الله عليكم فيما يتصل بتحول من مضى من أسلافكم إلى قردة وخنازير ليكون لهم حجة عليكم وليقولوا: إننا أكثر محبوبية منكم عند الله [2]؟! مع أن الشيخ الطوسي (رحمه الله) عند إشارته إلى القصتين رجح قصة الإخبار ببعثة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) - وأعتبرها الأقوى" [3].

ب: يقال للخبر حديث من باب أنه يخبر عن حوادث ووقائع جديدة.  بالطبع هذه النقطة هي الحكمة من التسمية وليست العلة من ورائها؛ ومن هذا المنطلق فإن الإخبار عن أمر قديم بل وحتى عن أمر أزلي يمكن أن يكون مصداقاً للخير أيضاً.

 


[1] مجمع البيان، . ، ج1 - 2، ص286؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 257.

[2] راجع التبیان، ج 1، ص 315.

[3] التبیان، ج 1، ص316.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .