أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-23
282
التاريخ: 2024-08-27
252
التاريخ: 22-7-2022
1831
التاريخ: 27/9/2022
1363
|
نبات «سورنجان» كالوكاسيم أو تيمونيل (اللحلاح)
بالإنجليزية (Colchicum) (The meadow Saffron)
باللاتينية (Colchicum Autumnale)
العائلة الزنبقية (Fam: (Liliaceae
الوصف النباتي والموطن الأصلي
نبات الكالوكاسيم من النباتات ذات الجذور البصلية التي تتميز بها النباتات التي تنتمي لتلك العائلة.
في أغلب الحالات يخرج الحامل الزهري من بين الأوراق، ويوجد من جنس (Colchicum) بين 50-60 نوع، ولكن أكثرها شهرة هو نبات (Colchicum autumnale) والذي يزهر في الخريف أزهاراً بيضاء اللون ومخططة وبصلية مفردة، أو مزدوجة وهذه تظهر بدون أوراق، وأغلب الأسماء الشائعة للنبات (Naked Ladies) وتنمو الأوراق في الربيع حيث يبلغ طولها 25 سم وعرضها 2,5 سم وهذه الأنواع من النباتات يمكن لها النمو تحت ظروف التظليل الجزئي أو بين الحشائش، وغالباً ما يزرع بين الشجيرات في الخلفية المختلطة للحديقة (Mixed Shrub border).
يكون عمق الكورمات عند الزراعة 10 سم، وتترك غير موزعة حتى تنتشر النموات المرغوبة، وعند ظهور الأوراق في يوليه، تقسم تلك النموات ويعاد زراعتها في الحال، ويمكن زراعتها أيضاً بواسطة البذور وهذه النباتات تكون سامة في كل أجزائها، وينمو النبات في موطنه الأصلي على سواحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، وشبه جزيرة سيناء، ومريوط، وليبيا، وفلسطين، وسوريا، وعلى ضفاف البحر الأسود.
التربة
يحتاج نبات اللحلاح إلى أرض خفيفة، ويفضل الطميية التي تحتوى على الجير والمواد العضوية.
التقاوي
يتكاثر اللحلاح بواسطة البذور أو بواسطة الكورمات الجانبية ويراعى عند الزراعة بالبذور أن تزرع بمجرد خروجها من الثمرة، وإلا يتأخر إنباتها، ويتوقف الإنبات كذلك على درجة الحرارة التي تحفظ عندها البذور قبل زراعتها، أما عند الزراعة بواسطة الكورمات الجانبية فهذه يتم الحصول عليها عند جمع المحصول فتنفصل من الكورمة الأم وتعد لزراعة محصول جديد.
الزراعة
تزرع البذور في المشتل في شوالي وتغطى بطبقة من الرمل الناعم وتوالى بالري المستمر لسرعة إنباتها.
تحتاج البذرة إلى أرض رطبة لإنباتها وتتأخر البذرة عادة حتى يتم إنباتها.
في نهاية السنة الثانية من زراعة البذرة تنقل الشتلة إلى الأرض المستديمة فتزرع على مسافات تبعد عن بعضها 15 سم، ويراعى موالاتها بالري سواء كانت بالمشتل أو في الأرض المستديمة.
وتتم عملية الشتل عادة في شهر أغسطس وسبتمبر. وعند الزراعة بواسطة الكورمات الجانبية تزرع أيضاً في شهر سبتمبر وأكتوبر في جور بعمق 10 سم تبعد عن بعضها 15 سم وتوالى بالري المتقارب حتى تنمو .
الجمع
تجمع الكورمات عادة في الربيع أو الصيف المبكر ويتم الجمع عندما يموت المجموع الخضري وقبل إزهار الكورمات الجانبية، ويبدأ جمع الكورمات بعد سنتين من الزراعة.
أما إنتاج البذور فيكون في الخريف أي في شهري أغسطس وسبتمبر حيث لا توجد أوراق على الكورمات فتجمع من الثمار وتجفف مثل الكورمات .
تجهيز المحصول
بعد جمع الكورمات تغسل وتنظف وتقشر وتقطع إلى شرائح عرضية رقيقة وتنشر على شباك من السلك وتجفف أما بتعريضها للشمس أو في أفران تجفيف على درجة حرارة لا تزيد عن 65 م وبتمام التجفيف تكون الكورمات قد فقدت %70 من وزنها.
الأصناف
النوع المستعمل طبيا هو النوع C.autumnale وهو أغنى الأصناف بالمواد الفعالة، وهناك عشرات الأنواع الأخرى منها C.Luteum ويعرف باللحلاح الحلو وهو يكاد يكون عديم المرارة لاحتوائه على نسبة قليلة جداً من القلويدات، ولذلك يستعمل كصنف خضر في بعض المناطق ويمكن التمييز بين النوعين بواسطة الصفات المميزة للنوع الطبي C.Autumnale وهي صغر الحجم واللون القاتم ومرارة الطعم جداً علاوة على المظهر المعرج.
الأهمية الاقتصادية والطبية للكولكسييم
اللحلاح (.Colchicum Autumnale, L)
أشتق الاسم العلمي من أسم كولشس (Colchis) وموطنه على ضفاف البحر الأسود، أما كلمة «أوتومينل» فمعناها «الخريفي» لأنه يزهر في الخريف، ومن أسمائه الأخرى «سورنجان» ، و «خمل»، و«عكنة»، و«عشب القلب»، و«سوسن أرجواني»، و«زعفران خريفي»، و«حافر المهر» ، وأسمه التركي (Surincan) والفرنسي (Colchique d, Automne) والإنجليزي (Meadow saffron) أو (Autumn crocus). وقد عرف اللحلاح حكماء الإغريق واستخدمه العرب في علاج النقرس، ولكن اختلاف نسبة الكولشيسن من الكورمات وكذلك كثرة حوادث التسمم والخوف منها جعلت انتشار استعماله محدودا إلا إذا عرفت الكمية المسموح بها لهذا الاستعمال.
وقد ظهر اللحلاح في الفارماكوبيا البريطانية في أوائل القرن السادس عشر ونص فيها على استعمال الكورمات ولكن لتباين نسبة المادة الفعالة فيها حدا بالدكتور وليمز إلى استعمال البذور عام 1820 م ومن ثم اعتمدتها الفارماكوبيا. وقد جربت زراعة اللحلاح في مصر سنة 1961 م فنمت نمواً حسناً، أما النوع المصري فهو «العكنة» .Colchicum Ritchii, R. Br) قليل في نسبة الكولشيسين، وهذا النبات عشب صغير تظهر أزهاره قبل أوراقه، وأوراقه قليلة العدد ويحمل النبات من 3-4 ورقات ونادراً ما يكون 5-6 ورقات، والورق قائم رمحي ، لونه أخضر داكن طوله من 15 - 30 سم وعرضه 2,5-3 سم ولا يمكث الورق طويلا بل يموت بسرعة في يونية، تؤكل كورماته التي يتم جمعها في الخريف في النمسا مثل البطاطس، ويستخرج منها مادة الكوليشيسين (C17 H19 (Colchicine) (5) الذي يستعمل في التضاعف الكروموزومي في النباتات للحصول على أصناف جديدة منها، ونسبة هذه المادة في البذور أعلى منها في الكورمات ففي البذور من 0.2 - 0.8 % منه، أما في الكورمات فمن 0.2-0.6 ٪، كما تحتوى البذور على راتنج اللحلاح (Colchicoresin)، وعلى زيت ثابت نسبته حوالي 8%، أما الكورمات فتحتوى أيضا على كمية كبيرة من النشاء والأزهار طويلة قمعية وردية أو بنفسجية ونادراً بيضاء وبذورها سمراء كروية.
يشترط الدستور البريطاني لصلاحية تلك البذور للاستعمال أن تحتوي على 0.3% من الكوليشيسين (Colchicine)، وأن تحتوي الكورمات الجافة على 0,25٪ منه على الأقل، ويستعمل هذا النبات في علاج الروماتيزم والنقرس الحاد (Gout) وكمسهل ومعرق ومدر للبول، وأكبر مقدار يعطى للإنسان هو 0.025 جرام، وإذا أخذ بكمية كبيرة أكبر من اللازم فإنه يسبب تسمماً.
يستعمل طبياً من هذا النبات جزئيه الكورمات والبذور، وحديثاً يستعمل ملح فوار يسمى يورسولفين (Urosolvine) وهو الذي يساعد على إفراز حمض البوليك من إنتاج شركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية وذلك لعلاج حالات النقرس الحاد، والتهاب المفاصل الناتج عن النقرس، ولمنع تكوين الحصوات في المسالك البولية حصوات البورات، ويحتوى كل 5 جرام من هذا الملح الفوار على 128و0 جرام بیبرازین (Piperazine hydrate) 0.3 مجم كولشيسين بلورات (Colchicine crystal) مجم كبريتات الأتروبين (Atropine sulphate)، وسترات صوديوم، ونظراً لأهمية مرض النقرس اليوم والذى سمى قديماً «داء الملوك» لأدركنا أهمية هذا النبات في العلاج الطبيعي بالأعشاب طب الهيموسیرابی (Hemotherapy) حيث ينشأ مرض النقرس من زيادة نسبة حمض البوليك في الدم وينتج عن ذلك ترسيب مادة «مونو يورات الصوديوم» (Sodium Monourates) الأنسجة المفصلية وحول المفصلية.
ويعتبر مستحضر «يورسولفين» ذا فائدة كبيرة وخاصة في حالات النقرس الحادة حيث أن المواد الداخلة في تركيبه تساعد على إفراز حمض البوليك في البول وبذلك تنخفض نسبته في الدم.
ومادة «البيبرازين» الموجودة مع الكولشيسين في ملح (يورسولفين) معروفة منذ سنوات عديدة كعلاج فعال في حالات النقرس وحصوات المسالك البولية حيث أنها تساعد على ذوبان حمض البوليك وإخراجه في البول، وتظهر فائدة الكولشيسين (الكولشين) كمزيل سريع للآلام في حالات النقرس الحادة وأنه العلاج الوحيد لهذه الحالة لدرجة أنه يمكن استعماله لتشخيصها إذ يظهر أثره الفعال فيها فقط دون غيرها من حالات آلام المفاصل الأخرى، ولإزالة التقلصات التي تحدث في المسالك البولية أضيفت مادة الأتروبين للمستحضر وتعتبر سترات الصوديوم عاملا لزيادة قلوية البول لأن ذلك، يساعد على إخراج أملاح اليورات بزيادة درجة إذابتها .
العكنة (خميرة العطار)
(Colchicum Ritchii)
يوجد برياً في شبه جزيرة سيناء ومريوط وفلسطين وسوريا، وتستعمل كورماتها في الطب الشعبي، ولدى العطارين للسمنة، كما تضاف خلاصتها إلى الحبوب لعلاج مرض الصفراء، ويرجع أثرها المنبه لما تحتويه من مادة الكولشيسين (Colchicine)، وإن كانت نسبتها أقل مما في اللحلاح Colchicum Autumnale وتعطى كمية قليلة من هذا النبات، وإلا فإنها إن زاد مقدارها سببت قيئا وإسهالاً وتسمماً للإنسان.
«السورنجان» عبر التاريخ
جاء في تذكرة «داود الأنطاكي» ما يلي:
السورنجان حار يابس يقطع البلغم، بالصبر يزيل عرق النسا، وإذا عجن بالزعفران والبيض سكن وجع العظام وحلل الأورام وفتح السدود ويزيل اليرقان.
وجاء في كتاب «الأدوية المفردة» للسلطان الأشرف «يوسف بن عمر» ما يلي:
السورنجان هو العنكة بالديار المصرية يسهل البلغم وينفع في وجع المفاصل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بالفيديو: لتعريفهم بالاجراءات الخاصة بتحقيق وترميم المخطوطات.. مركز الإمام الحسين (ع) يستقبل مجموعة من طلبة الدراسات العليا في جامعة بابل
|
|
|