أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2016
3467
التاريخ: 25-3-2016
3514
التاريخ: 16-7-2022
1839
التاريخ: 6/9/2022
5862
|
هناك مصادر موثقة وموجودة ولكن بما أن البحث بحث معرفي فسوف نعرض عن ذكر التسميات حتى لا يأخذ البحث مسارات أخرى .
هناك مراقبون دوليون يراقبون الظاهرة المسيرية الملايينية التي يخرج لها شعب بأكمله ومن جميع المحافظات ، بحيث تفرغ أغلب هذه المحافظات عن بكرة أبيها ، فلو نلاحظ أي تجمع بشري الآن وفي أي مدينة حتى من البلدان المتحضرة صناعيا وتقنياً كالغرب وغيره أنهم كم يحتاجون لأجل تجمع بشري ما من ناحية البعد الأمني إلى مؤونة لحراسة هذا التجمع ، وكيف يتم تدبير الرعاية الصحية ، الرعاية المرورية ، رعاية التموين الغذائي ، الرعاية الأمنية من داخل التجمع ومن خارجه ، الرعاية في جدولة البرامج ، الرعاية الإدارية في تنسيق هذه البرامج بين بعضها البعض ، الرعاية البلدية وغير ذلك ، وبعبارة أخرى مرافق الدولة بوزاراتها الخدمية وغير الخدمية وحتى السيادية لا تستطيع أن تنظم مثل هذه الظاهرة الملايينية إذا كانت في بقعة ومنطقة واحدة فكيف إذا كانت منتشرة على جميع الطرق من المدن المختلفة التي تؤدي نهايتها إلى كربلاء الحسين ( ع ) ولعدة أيام أو أسابيع .
فنظم هذه الأمور في علم الإدارة ، العلوم الإستراتيجية ، العلوم البلدية ، علوم إدارة المدن لو تمت هذه العلوم في نظم هذا المجموع ورعايته فلا تستطيع السيطرة عليه بل هو خارج عن قدرة الدولة تماماً ، فمثلًا الحج قد يصل عدد الحجيج فيه إلى ثلاثة ملايين ولأيام معدودة وفي داخل بقعة جغرافية محدودة وهي مكة المكرمة والمشاعر ، وفي كل هذا التطور الحاصل فيها من الأبنية والمرافق والمرور تقع فيها الضحايا والشكاوى وغير ذلك ، فكيف بالانتشار البشري الذي يمر عبر طرق بين المدن والصحراء وبمسافات تقدر بمئات الكيلومترات ، فكيف يمكن لدولة أن تنظمه ، والحال أنه ليست الدولة هي التي تنظمه وإنما هو ينظم تلقائياً من المؤمنين .
أحد الرموز ذكر أن مسؤول القوات المسلحة للشرق الأوسط للإدارة الأمريكية راقب هذه الظاهرة والمظاهرة الحسينية عبر الأقمار الاصطناعية لمدة أسبوعين أو أكثر وبث مباشر فأنبهر وقال : أنا اعترف أنتم الشيعة أكثر تحضراً بالمقايسة مع الأحداث التي تقع في نيويورك أو باريس .
وهذا واقع وليس فيه أي تعجب ، لأنه راقب الحدث مباشر فلم ير أي فتنة أو قتال أو عراك أو اصطدام أو إرباك ، حسب ما يقول ، في حين سمعنا وربما البعض منا شاهد ذلك أن الكهرباء أنطفأت لدقائق قليلة في الدول المتحضرة في الآليات التقنية المعدنية والصناعية كالغرب فأختل الوضع الأمني حيث حصل سطو وسرقات ، بينما هنا في زيارة الأربعين لم يحدث أي شيء من هذا القبيل ، وهذا ليس بصدفة بل هو إعجاز ولكن لا الإعجاز بمعنى أن نرى يد من الملكوت وإنما نفس برامج قيم وتعاليم أهل البيت ( عليهم السلام ) لحقايق القرآن هي إعجاز ، فإن نور تربية أهل البيت ( عليهم السلام ) إعجاز ، معارف وآداب أهل البيت ( عليهم السلام ) إعجاز .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|