أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2022
2014
التاريخ: 19-5-2019
2543
التاريخ: 7-11-2017
4253
التاريخ: 2-04-2015
3708
|
وهناك قاعدة شرعية أخرى وهي أن حريم أي مناسبة شرعية لا يقتصر تبجليها وتعظيمها بيوم تلك المناسبة بل ما قبلها وما بعدها أيضاً لهما نفس حرمة ذلك اليوم ، وهذا شبيه بحرمة الموقع الجغرافي المقدس مثل الكعبة جعل لها المسجد الحرام حرمة لها ومكة حرمة للمسجد والحرم المكي حرمة لمكة والمواقيت حرمة للحرم المكي .
وهكذا حرم المدينة المنورة جعل لها النبي ( ص ) حرم فهي تحيط بالمسجد النبوي .
وهكذا مرقد أمير المؤمنين ( ع ) حيث ذكر الشيخ الطوسي[1] أن الصلاة عند أمير المؤمنين ( ع ) من ناحية القصر والتمام كالمساجد الأربعة التي يتخير فيها المسافر بين القصر والتمام ، وعلل ذلك إن تمام الصلاة في مسجد الكوفة لأنها حرم أمير المؤمنين ( ع ) والقبر هو موضع الحرم ومركزه .
فعن أبي عبد الله ( ع ) أنه قال : من مخزون علم الله الإتمام في أربع مواطن : حرم الله وحرم رسوله وحرم أمير المؤمنين وحرم الحسين ابن علي ( عليهم السلام )[2].
وأصل حرم أمير المؤمنين ( ع ) مرقده وفي شعاعه مسجد الكوفة .
وبذلك أفتى الشيخ الطوسي بل السيد المرتضى وابن الجنيد والشيخ حسين العصفوري بالتخيير في النجف الأشرف وكل المشاهد المشرفة للمعصومين ( عليهم السلام ) .
والحاصل أن المكان الجغرافي المقدس يؤخذ ماحواليه حريما له ويتسع هذا الحريم ، فكل ميقات جغرافي أو ميقات زماني له حريم والأمثلة في ذلك كثيرة لا يسع المجال لعرضها الآن .
ومن خلال كل هذا يتضح أن ما قبل يوم الأربعين وما بعده هو من حريم يوم الأربعين ويعتبر الأربعين موسما كما هو الحال في موسم الحج ، وهذا أمر له دلائل كثيرة لشرعيتها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|