أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-26
12070
التاريخ: 2023-06-27
913
التاريخ: 2023-10-18
747
التاريخ: 17-10-2016
2443
|
سَفَكَ الدم: صبَّه وأهرقه، ومنه قوله تعالى: (لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ) أي تصبون، والسفك الاراقة والاجراء لكل مائع، وفي الدعاء «وأمطرت بقدومك السوافك»، أي التي تصب صبا وتهرق اهراقاً، ورجل سفاك للدماء وسفاك للكلام: القادر على الكلام وبليغ.
الطاعة: اسم لما يكون مصدره الاطاعة وهو الانقياد، فالإمام الحسين (عليه السلام) سُفِكَ دمه لاجل طاعة العباد لله تعالى وعبادته وحده، كما مر في الفقرة الماضية «لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ»، فالإمام الصادق (عليه السلام) استخدم كلمة «عبادك» وهي لاتخص الشيعة وحدهم بل جميع العباد.
ان الإمام الحسين (عليه السلام) بسفك دمه واستشهاده قد فتح مدرسة للجميع مدرسة الفكر والضمير للجميع، ليقارعوا الظلم ويتحمّلوا الشدائد والمصاعب حتى يذوقوا طعم السعادة، فالإمام (عليه السلام) أراد أن ينجي العباد من الجهالة والضلالة والتيه، فمن أراد أن يتقرب إليه أكثر فعليه أن يبذل ما عنده وما يملك في خدمة هذه القضية حتى يركب في سفينة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) سفينة الهداية والسعادة ، كما هو مكتوب في ساق العرش: «الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة»، فالإمام الحسين (عليه السلام) سُفِكَ دمه من أجل ثلاثة أهداف: أُصول الدين والأحكام الشرعية والأخلاق الإسلامية، فمن أراد أن يثبت ولائه لسيد الشهداء (عليه السلام) عليه أن يسعى لتحقيق هذه الأهداف الثلاثة التي استشهد من أجلها الإمام (عليه السلام)، وأن يضعها على رأس أُولوياته لتقرّ عين الإمام الحسين (عليه السلام) والإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|