المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

انتاج لحوم الماعز Meat production
10/9/2022
Reactions of Ethers: Acidic Cleavage
23-10-2019
مسألة شرب التتن والقهوة.
2024-09-21
Good and bad things
7/10/2022
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05
كروياء Carum carvi L
6-12-2020


الدعاية الانتخابية والشائعات  
  
405   12:33 صباحاً   التاريخ: 2024-08-20
المؤلف : حسين علي جبر ناصر الزيداوي
الكتاب أو المصدر : اختصاص الإدارة في تنظيم الدعاية الانتخابية في العراق
الجزء والصفحة : ص 29-31
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

لابد لنا من توضيح المقصود من الشائعات قبل تمييز الدعاية الانتخابية عنها، فقد عرف الإنسان ومنذ وقت طويل وبعيد الإشاعة ولاسيما في المجال العسكري؛ وذلك لرفع معنويات الجنود وبث الرعب والهزيمة في صفوف العدو، ولا يمكن تصور مجتمع من المجتمعات البشرية خال من الشائعات لأنها تعدّ من الظواهر الاجتماعية المرافقة للتجمعات البشرية (1)، وتعرف الإشاعة بإنّها خبر يحمل في طياته أهمية ويتناقله الناس شفاها وعن طريق الافواه وقادر على ايجاد رأي عام وهز المجتمع (3) ، كما يمكن تعريف الإشاعة بإنّها فكرة خاصة يعمل رجل الدعاية على ان يؤمن ويعتقد بها الناس، كما يحرص على يتناقلها الأفراد فيما بينهم حتى تذيع وتنتشر في المجتمع، والإشاعة يجب ان تكون غير مبالغ بها وهي وسيلة مؤثرة من وسائل الدعاية(3)، والإشاعة على انواع منها ما يعرف بالدعاية البيضاء، وهي التي يكون بثها ونشرها من قبل الجهات والمؤسسات المخولة بذلك، وكذلك هناك الدعاية الرمادية، وهي التي لا يعرف ويميز مصدرها، وهناك ايضا الدعاية السوداء، وهي تنشر وتنبثق من مصادر غير حقيقية أو مجهولة(4)، وتستخدم الإشاعة في فترة الانتخابات بهدف التقليل من دعاية المرشح المنافس، وبث وتزييف الاخبار الكاذبة ضده مما يقلل فرص فوز المرشح أو الحزب السياسي ويثير الشكوك حول ما يطرح من برامج انتخابية وافكار ورؤى والان نحاول تمييز الشائعة عن الدعاية الانتخابية على النحو الآتي:
(أ) أوجه الشبه بين الإشاعة والدعاية الانتخابية:
1- ان الإشاعة تقترب من الحملة الانتخابية عندما يعتمد كل منهما الوعود الكاذبة والاخبار الزائفة بهدف الكسب السياسي وكسب المزيد من الاصوات الانتخابية في يوم الاقتراع ولذلك تحرص التشريعات الانتخابية على متابعة الدعاية الانتخابية للمرشحين أو الأحزاب السياسية من خلال وضع ضوابط للدعاية الانتخابية يجب على الجميع التقيد بها، وذلك لما لها من اثر في النظام العام والآداب، وكذلك تعمل الدول على محاربة الإشاعة والتصدي لها وذلك لما لها من اثر خطير في النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية ولاسيما تلك الإشاعة التي تستفيد من وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي المتطورة.
2- إن الإشاعة القائمة على الخداع والدعاية الانتخابية المخالفة للضوابط التي تعتمد الكذب، والغش والتزوير والرشوة الانتخابية كلاهما وسيلة وممارسة اعلامية مخالفة للقانون، وغير مشروعة.
(ب) أوجه الاختلاف بين الإشاعة والدعاية الانتخابية:
1- إنَّ الإشاعة تهدف إلى تشويه سمعة المرشح أو الحزب السياسي ولاسيما اذا استخدمت من قبل وسائل الاعلام التي في الغالب ما تتحول إلى منصات ومنبر لبث الاشاعات والتشويش على العملية الانتخابية ومجرياتها في البلاد، مستخدمة في سبيل ذلك التدليس والغش وتحريف الحقائق وتحريك العواطف(5)، مما يسهل خداع الشعب بالمظهر الكاذب للخير، فيسعى إلى حتفه بقدميه(6)، مالم يترك العاطفة ويدعم العقل ويعتمد التحليل الموضوعي لما يسمع أو يرى، عكس الدعاية الانتخابية التي تلتزم بالتشريعات الانتخابية في الدول الديمقراطية، كما توجد جهات تتولى مراقبة مدى التزام المرشحين والأحزاب السياسية بالأحكام القانونية والأنظمة التي تقوم بتنظيم الدعاية الانتخابية، وتحاسب وتعاقب كل من يتجاوز هذه الأحكام والضوابط.
2- إن للدعاية الانتخابية مدة زمنية محددة يجب التقيد بها منصوص عليها في التشريع الانتخابي لكل بلد وكذلك في الأنظمة والتعليمات المعنية بالشأن الانتخابي، أما الإشاعة فهي ليس لها وقت محدد ومعلوم ويمكن ان تتم قبل وبعد واثناء الانتخابات، وكما مر علينا اثناء البحث.
___________
1- د. رفيق السكري، الرأي العام، بين القوة الناعمة والقوة الخشنة ط1 الناشر المؤسسة الحديثة للكتاب بيروت 2012 ، ص303.
2- د. صلاح عبد الرزاق، مقدمة في العلاقات العامة والاعلام الاسلامي ط 1 الناشر منتدى المعارف، لبنان، 2010م ، ص 152.
3- د. محمد عبد القادر حاتم الاعلام والدعاية نظريات وتجارب بدون طبعة الناشر مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، 1972 ، ص 179 – ص 181.
4- محمد فتحي أمين، قاموس المصطلحات العسكرية، ط 2 ، بدون ناشر ،العراق، 1983م، ص 212.
5- د. عدي البديري، العنف الانتخابي، ط1، الناشر مكتبة زين الحقوقية، بيروت، لبنان، 2017م ، ص 91.
6- د. عبد الجبار الربيعي، خلاصة المطارحات الميكا فيلية، ط1، الناشر دار المأمون، بغداد، 2014 م، ص 61.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .