المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ملكية مقابل الوفاء )الرصيد( الشيك
27-4-2017
اختلال التناظر
23-1-2023
مكونات التخطيط الإعلامي- 5- السياسات والإجراءات
2023-02-16
صلاة الجنازة
19-1-2020
الفيزياء والعناصر الأربعة
8-5-2016
Prenex Normal Form
8-2-2022


الماجريات الدبلوماسية  
  
402   07:47 مساءً   التاريخ: 2024-08-14
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 404-405
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / التقرير الصحفي /

الماجريات الدبلوماسية

لكل دولة من الدول سياستها الخاصة بها، الداعية إليها، والمروجة لها، غير أن هذه السياسة الخاصة تتغير من وقت لآخر حسبما تقتضيه الظروف والاحوال، وحسبما يحيط بالدولة نفسها من ملابسات، وتيارات. ومهما يكن الامر فلا مناص للدولة الواحدة من أن تكون لها سياسة واحدة في فترة من الزمن واحدة، وإذ ذاك تحاول هذه الدولة أن تجذب إليها أكبر عدد ممكن من الدول التي يمكن أن تتفق معها في هذا الاتجاه. وفي سبيل هذه الغاية تعقد الدولة من حين لآخر بعض المؤتمرات التي تدعو إليها، أو تدعي هي إليها، للنظر في هذه الاتجاهات السياسية التي تهمها، وتهم الدول الضالعة معها، وهذا ما يطلق عليه "الاحداث الدبلوماسية"، ومنها على سبيل المثال: مؤتمر الصلح بين دولتين متحاربتين، والمؤتمرات السياسية التي تعقد فيها المعاهدات وقت السلم، والمفاوضات، أو المشاورات التي تدور حول بعض المشكلات الدولية على اختلافها.

ومن الامثلة على هذه الاخيرة:

المؤتمر الذي عقد من ممثلي كوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية في أثناء الحرب الكورية، ومنها مؤتمر رؤساء الحكومات العربية الذي انعقد بالقاهرة في أوائل عام  1954 لبحث الموقف العربي عقد الاعتداءات الصهيونية على حدود البلاد العربية، ومنها المؤتمر الثلاثي المؤلف من ملك المملكة العربية السعودية، ورئيس الجمهورية السورية، ورئيس الجمهورية العربية المتحدة، وقد انعقد بالقاهرة في مارس سنة 1956 لتحديد السياسة العربية تجاه إسرائيل والدول الاستعمارية.

ومنها مؤتمر وزراء خارجية مصر، وسوريا، والاردن، ولبنان المنعقد في شهر مايو سنة 1956 بدمشق لبحث تقرير الجنرال "بيرنز" مندوب هيئة الامم المتحدة عن مشروع تقسيم مياه الاردن، ومنها كذلك المؤتمر الذي ضم ملوك العرب ورؤساءهم في بيروت في 13 نوفمبر سنة 1956 للنظر في سياسة الدول العربية، وعلاقاتها بكل من انجلترا وفرنسا، وذلك عقب الاعتداء الثلاثي المسلح من جانب هاتين الدولتين، ومعهما دولة إسرائيل في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر من السنة المذكورة.

ومنها كذلك المؤتمر الذي عقدته دول كولمبو "الهند، وأندونيسيا، وسيلان، وبورما" للنظر في سياستها المشتركة بإزاء العدوان الثلاثي المسلح الذي تقدم ذكره.

على أنه من الملاحظ أن هذه المؤتمرات الدبلوماسية كثيراً ما تنعقد بصفة سرية فلا يتمكن الصحفيون من حضورها، اللهم إلا في البداية، أعني في الجلسات الافتتاحية، وهي الجلسات التي يكتفي فيها بعرض جدول الاعمال، وإلقاء كلمات الترحيب أو التشجيع من جانب الملوك والـ رؤساء والوزراء، ثم يمضي المؤتمر الدبلوماسي بعد ذلك في عقد جلساته دون السماح لمندوبي الصحف بالحضور إلا في حالات خاصة.

من أجل يصعب على الباحث أن يحصل على تقارير في شكل ماجريات دبلوماسية دقيقة. وبدهي أن رجوع الباحث العلمي في الصحافة إلى محاضر هذه المؤتمرات لا يفيده كثيراً، لأنه إنما يعني بالطريقة الفنية التي تعالج بها الصحف هذه الماجريات السياسية، ولا عناية له بهذه الاحداث من الناحية التاريخية.

من أجل ذلك تلجأ بعض الصحف إلى إهمال هذا النوع من الماجريات فتكتب عنه بإيجاز شديد في أول الامر، ثم تنتظر إلى الجلسة الاخيرة. فتبذل فيها كل ما تستطيع من جهد، وتكتبها في شكل ماجريات دبلوماسية بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة عند إطلاقها.

والسبب في ذلك أن هذه الجلسة الاخيرة هي التي ينتهي فيها المجتمعون إلى قرار مشترك يصدرونه بشكل "بيان رسمي" يعبر عن آرائهم، ويوضح اتجاهاتهم، وينم عن الخطط التي وضعوها للسير في هذا الاتجاه.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.