المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



التباين الجغرافي للسكان على مستوى الدول  
  
399   09:43 صباحاً   التاريخ: 2024-08-01
المؤلف : الدكتور صبري محمد حمد
الكتاب أو المصدر : جغرافية السكان
الجزء والصفحة : ص 101ـ ص107
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

تنقسم دول العالم حسب معدلات الزيادة الطبيعية إلى سنة أنماط ، شكل على النحو التالي :

 الأول : دول ذات معدلات نمو سلبية حيث تتفوق فيها معدلات المواليد على الوفيات، وتبلغ هذه الدول 15 دولة منها 13 دولة أوربية، كل دول شرق أوربا ما عدا سلوفاكيا وبولندا وهي روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا ومولدافيا ورومانيا والمجر والتشيك وبلغاريا، ومن شمال أوربا استونيا ولاتفيا ولتوانيا، ومن غرب أوربا ألمانيا، ومن جنوب أوربا كرواتيا وسلوفينيا، وتتراوح معدلات التناقص بين 7 في الألف في كرواتيا و ا فى التشيك، وأقصى معدلات للمواليد في هذه الدول 10 في الألف، وتزيد معدلات وفياتها عن الرقم السابق لتصل إلى 16في ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة الفئات العمرية الكبيرة 65 سنة فأكثر حيث تتراوح نسبتها بين 15 وأقل من 20% من جملة سكان تلك الدول، والذين ترتفع بينهم معدلات الوفيات كأمر طبيعي بعد بلوغهم أعمار متقدمة، ويبلغ عدد سكان هذه المجموعة 349 مليون نسمة، أى أن ما يقرب من نصف 47,8 سكان أوربا يتعرضون للتناقص.

وينتمى إلى هذا النمط دولتين أفريقيتين من جنوب أفريقيا وهما بتسوانا -3 في الألف وليسوتو 10 ، وتبلغ معدلات المواليد 25 في الألف في الأولى و 26فى الثانية والوفيات 28 في الألف فى كلتيهما وتبلغ نسبة كبار السن في كل منهما 4% من جملة السكان فيهما مما يعنى أن النمو السلبى ليس بسبب شيخوخة المجمتع كما في الدول الأوربية وإنما ناتج عن تدنى مستوى المعيشة وقلة الغذاء وتدني الخدمات الصحية مما أدى إلى انتشار الأمراض وبخاصة الإيدز الذى يفتك بأعداد كبيرة من الأفارقة، ويبلغ عدد سكان هاتين الدولتين 3,4 مليون نسمة.

 الثانية : دول تتساوى فيها كل من معدلات المواليد والوفيات، أي أن عدد سكانها فى حالة ثبات، وعددها ست دول منها خمس أوربية هي بولندا وسلوفاكيا واليونان وإيطاليا والبرتغال، ويبلغ عدد سكانها 126 مليون نسمة بنسبة %17,3 من جملة سكان القارة، وتنتمى لهذا النمط جورجيا من غرب آسيا والت يبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة.

الثالثة : دول ذات معدلات نمو منخفضة تتراوح بين 1 - 9 في الألف سنوياً، وتشمل بقية دول أوربا التى لم ترد في المجموعتين السابقتين، وهي دول غرب أوربا ماعدا ألمانيا، ومن شمال أوربا السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا وبريطانيا، ومن جنوب أوربا ألبانيا والبوسنة والهرسك وأندورا ومقدونيا ومالطا وأسبانيا وصربيا والجبل الأسود، ويدخل ضمن هذا النمط بقية الدول المتقدمة الولايات المتحدة وكندا واليابان واستراليا ونيوزيلندا، ودول شرق آسيا الصين وهونج كونج وماكاو وكوريا الشمالية والجنوبية وتايوان، ومن غرب آسيا أرمينيا وقبرص وكازاخستان، ومن جنوب شرق آسيا تايلندا وسنغافورة، ومن جنوب أفريقيا دولة جنوب أفريقيا وسوازيلاند، ويلاحظ أن انخفاض الزيادة في الدولتين الأخيرتين ناتج عن استمرار ارتفاع معدلات الوفيات فيهما حيث تبلغ فى الأولى 16 في الألف والثانية 26 ، بينما بلغت معدلات المواليد فيهما 23 و 29 فــــي الألف على التوالي، معنى ذلك أن انخفاض معدلات الزيادة الطبيعية يرجع إلى أسباب بيئية وتدنى لمستوى المعيشة، وليس عن وصول سكان هذه الدول لمرحلة.

النضج السكاني التي تمر بها بقية دول هذا النمط. ويضم هذا النمط أيضاً دولة أورجواى من أمريكا الجنوبية وكوبا وباربادوس والدومينكان وترينداد وتوباجو وبورتريكو من منطقة الكاريبي.

 الرابعة : دول ذات معدلات نمو متوسطة تتراوح بين 10 لأقل من 20 وتضم من أفريقيا كل من الجزائر والمغرب وتونس وجيبوتي وجزر سيشل ورينيون وزمبابوي وناميبيا وأفريقيا الوسطى، والدول الثلاث الأخيرة مازالت معدلات وفياتها مرتفعة وتقترب من معدلات المواليد، مما جعل مستوى الزيادة الطبيعية متوسط، كما تضم من آسيا الهند وإندونيسيا وبنجلاديش وتركيا وإيران ودول الخليج العربي ما عدا السعودية ولبنان وبروناي وأذربيجان وفيرغيزستان وتركمانستان وأوزبكستان وميانمار وسيرلانكا وفيتنام وإسرائيل، ويلاحظ أن معظم هذه الدول إسلامية أو بها نسبة لا بأس بها من المسلمين، حيث معدلات الزيادة الطبيعية بين المسلمين أعلى من غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى. كما ينتمي لهذا النمط المكسيك وبنما وكوستاريكا من أمريكا الوسطى ومعظم دول الكاريبي وأمريكا الجنوبية.

الخامسة : دول ذات معدلات نمو عالية تتراوح بين 20 و 30 في وتضم من شمال أفريقيا مصر وليبيا والسودان ومن شرق أفريقيا الصومال وأثيوبيا ورواندا وبورندي وموزمبيق ومدغشقر، ومن وسط أفريقيا تشاد والكمرون والجابون وغينيا الاستوائية وساوتومي وبرنسيب، ومن غرب أفريقيا بنيجيريا وسيراليون وغانا والرأس الأخضر وبنين وبوركينا فاسو وغامبيا وغينيا وليبيريا وموريتانيا والسنغال وتوجو ، ومن آسيا العراق وسوريا والسعودية والأردن وباكستان وماليزيا وطاجيكستان وأفغانستان والفلبين وبوتان وتيمور الشرقية ونيبال وكمبوديا ولاوس، ومن أمريكا الوسطى جواتيمالا وهندوراس ونيكسار جوا ومن أمريكا الجنوبية جيانا الفرنسية والأكوادور وبوليفيا.

 السادسة : دول ذات معدلات نمو عالية جداً تزيد على 30 في الألف وتضم فلسطين واليمن من آسيا وتسع دول أفريقية هي غينيا بيساو ومالي والنيجر وجزر القمر ومالاوى ومايوت وأوغندا والكنغو الديمقراطية والشعبية.

وبشكل عام ومن خلال استعراض معدلات الزيادة الطبيعية على مستوى دول العالم يمكن الخروج بالملاحظات التالية :

أولاً :: تقلص عدد الدول ذات معدلات النمو العالية جداً إلى ثلث ما كان عليه في التسعينيات 11 دولة في مقابل 32 دولة عام 1995 ، وهي تتركز في قارة أفريقيا تسع دول ودولتان من آسيا.

ثانياً : تنتمي معظم دول أفريقيا إلى نمط الزيادة الطبيعية العالي والعالي جداً، وتتركز هذه الدول في الحزام الأوسط للقارة الذى يشمل شرقها ووسطها وغربها،بينما تنتمى دول الشمال والجنوب لنمطي النمو المتوسط والمنخفض.

ثالثا : وفي المقابل تنتمي معظم دول قارتي آسيا وأمريكا اللاتينية إلى نمط الزيادة المتوسطة، بل إن منها من يدخل ضمن نمط النمو المنخفض وبخاصة دول شرق القارة.

رابعاً : هناك مجموعة من الدول ذات معدلات زيادة مرتفعة وهي في طريقها إلى الانخفاض لتنضم إلى نمط الزيادة المتوسطة، فقد بلغت معدلات وفياتها مستواها الأدنى، وتتجه معدلات مواليدها نحو الانخفاض وهي مصر وليبيا والرأس الأخضر والأردن وماليزيا والفلبين وتركيا وإيران وفيتنام.

خامساً : يتعرض كل سكان ما كان يُعرف بالاتحاد السوفيتي السابق، التناقص فيما عدا الدول الإسلامية الست التي انسلخت عنه بعد تفككه عـام 1991، وهي أذربيجان وكازاخستان وفيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.

سادسا : ينتمى أكثر من خمسي  42,8% سكان العالم إلى نمط النمو السكاني المنخفض ، وأكثر من الثلث 35٫5% إلى النمو المتوسط والثمن 11,9% إلى النمو العالي و2,5 للنمو العالي جداً، أما النمو السلبي فيحدث بين 5,3% من جملة سكان العالم  ما يقرب من نصف سكان أوربا - و 2% نموهم السكاني متوقف.

 

  

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) تفكك الاتحاد السوفيتي السابق إلى 15 دولة كان يتكون منها وهى روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا ومولدافيا في شرق أوربا، وليتوانيا ولاتقيا وأستونيا من مجموعة بحر البلطيق، وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا من دول القوقاز وكازاخستان وقيرغيزستان و اوزبكستان و ترکمانستان و طاجيكستان من آسيا الصغري.

 

    




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .