المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



{ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حما مسنون}  
  
480   01:22 صباحاً   التاريخ: 2024-07-29
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص547
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-31 1288
التاريخ: 2023-07-27 1180
التاريخ: 2024-09-10 216
التاريخ: 2023-08-29 1316

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [الحجر: 26]

الصَّلصَالُ: الطِّينُ اليَابِسُ الَّذِي يُصَلصِلُ وَهوَ غَيرُ مَطبُوخٍ، فَإِذَا طُبِخَ فَهوَ فَخَّارٌ[1] وَيُقَالُ لِصَوتِ الحَدِيدِ وَلِصَوتِ الرَّعدِ: صَلصَلَةٌ؛ وَهوَ صَوتٌ شَدِيدٌ مُتَرَدِّدٌ في الهوَاءِ[2].

الحَمَأ: جَمعُ حَمَاءة، وَهوَ الطِّينُ المُتَغَيِّرُ إِلَى السَّوَادِ [3].

المَسنُونُ: المَصبُوبُ، كَأَنَّهُ أُفرِغَ حَتَّى صَارَ صُورَةً، كَمَا يُصَبُّ الذَّهبُ وَالفِضَّةُ، وَقِيلَ: مَسنُونٌ مُصَوَّرٌ، أُخِذَ مِن سَنَةِ الوَجهِ [4].

وَقَولُهُ تعَالَى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ} يَعنِي آدَمَ: {مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} يَعنِي: خَلَقنَا الإِنسَانَ مِن طِينٍ يَابِسٍ، يُصَوِّتُ إِذَا نُقِرَ، مِن طِينٍ تَغَيَّرَ وَاسوَدَّ مِن طُولِ مُجاوَرَةِ المَاءِ، وَهوَ صِفَةٌ لِصَلصَالٍ، أَو کَأَئنٌ مِن حَمَأ مُصَوَّرٍ، أَو: مَصبُوبٌ في القُوَالِبِ، کَمَا يُصَبُّ الذَّهَبَ وَالفِضَّة فِيهَا، کَأَنَّهُ أُفرِغَ الحَمَأ، فَصُوِّرَ مِنهَا تِمثَالُ إِنسَانِ أَجوَفٍ فَيَيبَسُ، حَتَّى إِذَا نُقِرَ صَلصَلَ، ثُمَّ غُيِّرَ ذَلِكَ طَورَاً بَعدَ طَورٍ، حَتَّى سَوَّاهُ وَنَفخَ فِيهِ مِن رُوحِهِ [5].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/300.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/112.

[3]  جامع البيان، الطبري: 14/38.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/114.

[5]  بحار الأنوار، المجلسي: 11/134.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .