المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

In-breaths to project talk
6-6-2022
من المسئول عن التخطيط على مستوى المنظمة؟
2-8-2022
بنيامين بن يعقوب
29-1-2023
أساطير الصدمات النيزكية
2023-06-14
البنية الجزيئية constitution, molecular
24-6-2018
شغرة إلكترونية electron vacancy
2-1-2019


{والذين يصلون ما امر الله به ان يوصل}  
  
518   03:19 مساءً   التاريخ: 2024-07-25
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص515
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} [الرعد: 21]

{وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ} أَي: مِنَ الرَّحِمِ وَمُوَالَاتِ المُؤمِنينَ، وَالإِيمَانُ بِجَمِيعِ الأَنبِيَاءِ، وَيَدخُلُ فِيهِ وَصلُ قَرَابَةِ رَسُول اللَّـهِ وَقَرَابَةُ المُؤمِنينَ الثَّابِتَةُ بِسَبَبِ الإِيمَانِ بِالإِحسَانِ إِلَيهِم عَلَى حَسَبِ الطَّاقَةِ، وَنُصرَتَهُم وَالنَّصِيحَةُ لَهُم، وَعِيَادَةُ مَرضَاهُم، وَحُضُورُ جَنَائزَهُم، وَمِنهُ: مُرَاعَاةُ حَقِّ الخَدَمِ، وَالجِيرَانِ، وَالرُّفَقَاءُ في السَّفرِ:{وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} أَي: عِقَابَهُ في قَطعِهَا:{وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} يُحَاسِبُونَ أَنفُسَهُم قَبلَ أَن يُحَاسَبُوا [1].

 


[1]  مدارك التنزيل، النسفي: 2/216.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .