المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

غيبة الإمام الحجة (عليه السلام)
3-08-2015
التحكيم بواسطة لجنة مختلطة.
6-4-2016
ازمة المعلومات
8-6-2019
حكم الاستحاضة المتوسطة
27-12-2015
من هم المخلّفون؟
29-6-2022
Neighborhood
27-4-2022


العوامل الطبيعية المؤثرة في الزراعة  
  
584   07:52 صباحاً   التاريخ: 2024-07-24
المؤلف : هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الزراعية
الجزء والصفحة : ص55 ــ 60
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تعتبر البيئة أهم العوامل المؤثرة في الزراعة، فالزارع يعتمد على مناخ يصعب التنبؤ به. ويقوم الإنسان بإجراءات موجبة وسالبة لتحسين فعل الطبيعة بالنسبة له وتدعم الإجراءات الموجبة القوي التي تعمل لصالح إنتاجه، أما السالبة فهي تقلل من اثر العوامل المضادة للإنتاج الزراعي والحيواني ولم يكن الفلاح إنشائيا بالنسبة للزراعة على طول الخط، بل كانت له جوانب سلبية هدميه كثيرة فقد عمل على تدهور التربة بتكرار زراعتها، وريها الدائم ولوث مياه الأنهار، وقضي على أنواع نباتية وفصائل حيوانية كثيرة. وتتضمن البيئة الطبيعة عدة عناصر مثل الموقع والبينة والتكوين الجيولوجي والسطح والمناخوالبنات والحيوان.

1 )الموقع:

يؤثر الموقع في الإنتاج بصورة كبيرة. فعلى سبيل المثال تقع استراليا في أقصي الأرض وتبعد 18000 كيلومتر عن الأسواق التي تستورد منتجاتها في غرب أوربا. ولذلك تخصصت في إنتاج سلع لا تتلف إثناء نقلها عبر هذه المسافات الطويلة، ومن ثم تخصصت استراليا في إنتاج الصوف وعندما تقدمت التكنولوجيا وظهرت السفينة الثلاجة أضافت استراليا تخصصا آخر لاقتصادها تمثل في تصدير اللحوم المجمدة. وهنا يظهر اثر الموقع الجغرافي. كما يؤثر الموقع الفلكي بالنسبة لخطوط الطول والعرض في الإنتاج.

(2 البينة والتكوين الجيولوجي

يقصد بالبنية وضع الطبقات سواء أكانت أفقية أوراسية وإصاباتها التواءات وانكسارات وسواء اتخذت شكلا محدبا أو مقعراً وكل هذه الخصائص تؤثر في الإنتاج وعلى سبيل المثال استغلت مصر في البداية الحديد في شمال شرق أسوان وأرجات استغلال حديد القصير فقد لعبت البنية دوراً كبير في هذا الصدد فالحديد في أسوان يسهل قطعه عن حديد القصير.

أما التكوين الصخري فينصرف إلى نوع الصخور وهي ثلاثة أنواع رسوبية ونارية ومتحولة، ويؤثر نوع الصخر في الإنتاج فعلى سبيل المثال تقتصر الزراعة على مناطق الصخور الرسوبية لأنها تضم خزانات المياه الجوفية التي تعتمد عليها الزراعة، وتختفي الزراعة من المناطق النارية.

3 )السطح:

يؤثر السطح في الإنتاج الزراعي والرعوي من ثلاث زوايا هي: الاختلاف في المنسوب، والاختلاف في درجة الانحدار، ومدي مواجهة التضاريس للشمس والرياح والأمطار. والمعلوم أن كلما ازداد الارتفاع قلت واختفت الظروف المناسبة لقيام الزراعة.

معني هذا أن المناطق السهلية والمنخفضة أكثر ملائمة للزراعة والاستيطان من المناطق المرتفعة، ولا يعني هذا انعدام الإنتاج في المناطق المرتفعة ذلك لان المراعي والغابات توجد على المرتفعات . بل الزراعة نفسها توجد أحيانا على السفوح المرتفعة. ويضطر الإنسان إلى تدرج سفوح الجبال وزرعتها في المناطق التي تضيق فيها السهول لذلك يستعين الفلاح على المدرجات بالحرث الكنتوري ليحول دون انحراف التربة.

وكلما كان الانحدار تدريجيا وبطيئا كما في الدلتا كلما ساعد هذا على بقاء التربة في مكانها وكذلك مياه الري ومن ثم تقوم الزراعة في حين أن شدة الانحدار تؤدي إلى انجراف التربة بالرياح والأمطار والانزلاق الأرضي ومن ثم لا تقوم الزراعة. لذلك تناسب الأرض ذات تضاريس هادئة الانحدار لزراعة المحاصيل الحقلية واستخدام المعدات الزراعية وتسهيل نقل الإنتاج في النهاية. أما التضاريس الوعرة ذات الانحدارات الشديدة فلا تساعد على تكوين التربة وتؤدي إلى انجرافها.

وليس شرطا أن تكـ والسفوح الشديدة الانحدار غير مناسبة للزراعة فقد تصبح هذه الظروف مع أحوال أراضي المنطقة ومناخها مناسبة لزراعة محاصيل معينة مثل الكروم.

4) المناخ:

يعتبر المناخ احد العوامل الهامة التي تؤثر في الإنتاج مباشرة كما أن له أثرا غير مباشر لأنه يؤثر في العوامل التي تؤثر بدورها في الإنتاج، ويؤثر الإنتاج على وسائل النقل وفي التربة التي تؤثر بدورها في الزراعة ومعني هذا أن المناخ يؤثر بطريقتين مباشر وغير مباشر في الزراعة. ولكل محصول له ظروف مناخية معينة ينم وفيها فمثلا تقتصر زراعة المطاط الطبيعي على المنطقة الاستوائية لأنه يتطلب درجة حرارة عالية وأمطارا غزيرة وتلعب الظروف المناخية دورا هاما في تعيين الحدود الجغرافية التي يزرع في داخلها المحصول.

وتؤثر العناصر المناخية المختلفة خاصة الحرارة والأمطار والصقيع وسطوع الشمس وغيرها من العناصر المناخية، فالحرارة تحدد الحدود الشمالية لكل محصول في نصف الكرة الشمالي ولكل محصول حد ادني من الحرارة لابد من توفره، وتحدد كمية الأمطار الساقطة، ويحول الجفاف دون قيام الزراعة في المناطق الصحراوية. ويعتبر الصقيع من ألد أعداء المحاصيل الزراعية خاصة بعض المحاصيل الحساسة له كالخضراوات والقطن. ويساعد سطوع الشمس على سرعة نضج المحصول وتحسين نوعية الإنتاج النهائي.

وتؤثر الرياح خاصة المحلية على الإنتاج الزراعي فالرياح لواقح وبعض الرياح المحلية باردة وبعضها جاف مثل رياح الخماسين الحارة المتربة تهب على مصر من الصحراء في الربيع فتسقط أزهار الموالح وتضر الخضراوات ولم يقف الإنسان مكتوف الأيدي أمام الظروف المناخية بل بذل أقصي ما يستطيع ليقلل من أثار الضرر. وعلى سبيل المثال استنبط الإنسان سلالات من القمح الربيعي تنم وفي زمن وجيز ويفلت من صقيع الربيع كما يزرع الإنسان في صوبات وبيوت من البلاستيك في المناطق الحارة الجافة للمحافظة على الرطوبة وتقليل البخر والنتح كما انه حاول ف موضوع المطر الصناعي لتوفير المياه للمناطق الجافة، إلا أن هذه الزراعات المحمية تكلف كثيرا في نفقة العمل ورأس المال اللازم لها .

5) التربة:

تعتبر التربة ثاني عناصر البيئة الطبيعية بعد المناخ من ناحية الأهمية في التأثير على الحياة النباتية والتربة عبارة عن الطبقة السطحية القليلة السمك التي تثبت فيها النبات جذوره ويمتص الماء والغذاء منها، وتتأثر التربة في تكوينها بمجموعة من العوامل الطبيعية مثل المناخ والصخر والكائنات الحية إلى جانب بعض العوامل البشرية ولكل نوع من أنواع الأراضي خصائص طبيعية وكيماوية وعضوية تؤثر في الإنتاج، وتتعلق الخصائص الطبيعة أو الميكانيكية بحجم الحبيبات ودرجة المسامية والتهوية والنفاذية والسمك. وإذا كانت الحبيبات كبيرة الحجم نوعا فان التربة تكن عالية المسامية والتهوية جيدة ونفاذتيها عالية وبالتالي يصبح قوامها هشا، أما لو كانت حبيبات التربة دقيقة صغيرة فإنها تصبح ضعيفة المسامية منخفضة النفاذية رديئة التهوية.

أما الخصائص الكيماوية فتتعلق بالعناصر التي تحويها التربة وتحتوي كل تربة على مواد معدنية صلبة على هيئة حبيبات متفاوتة في أحجامها ودرجة تحللها . وهي تكون من 40 - 60% من حجم التربة. كما أنها تضم محلول التربة أي الماء وما به من أملاح ذائبة. فل وارتفعت نسبة السيليكا لكانت ترية رملية، أما ل واحتوت على الكالسيوم فإنها تكن تربة جيرية، ول واشتملت على الصوديوم ومركباته بنسب عالية لأصبحت تربة قلوية.

أما الصفات العضوية للتربة فتتعلق بالبقايا العضوية النباتية التي تحتوي عليها، وهي في مراحل مختلفة من التحلل ، وتحلل هذه المواد مكونة الدبال Humus وهي مادة داكنة اللون وتوجد في حالة غروية عند ترطيب التربة، وتعظم خصوبة التربة كلما زادت نسبة الدبال بها. ولكل تربة رقم حموضة PH هو عبارة عن مقياس لوغاريتمي لتركيز ايونات الهيدروجين في محلول التربة. وإذا تراوح رقم الحموضة بين 6,6 - 74 فان التربة متعادلة . وإذا قل عن ذلك فإنها تكن حامضية وإذا زاد تكن قلوية. وتميل ترب المناطق الجافة لان تكون قاعدية بينما تميل ترب المناطق المطيرة لان تكون حامضية وتختلف المحاصيل الحقلية في درجة حساسيتها لرقم حموضة التربة. ولكل نوع من الأراضي محاصيل معينة تجود به وعلى سبيل المثال تناسب التربة الرملية زراعة الخضر والفواكه والفول السوداني والسمسم أما التربة الطينية السوداء فتناسب جميع محاصيل الحقل خاصة القطن والقصب والخضر.

وتتميز التربة ببطيء تكوينها وسرعة تدهورها وقدر البعض أن الطبيعة تستغرق من 300 1000 سنة لبناء بوصة واحدة من التربة ويستطيع الإنسان بسوء استخدامه أن يدمر 8 بوصات من التربة في جيلين، ولذلك وجبت المحافظة على التربة وعلى خصوبتها بالأساليب المختلفة. وهناك أسس مختلفة لتصنيف التربة إلى أنواع متباينة، ومن هذه التصنيفات النطاقات العرضية.

 

   

                        

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .