المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

حمزة بن حمزة بن محمد
8-8-2016
مقاومة التسرب لشبكة التحكم
22-9-2021
ادلة قاعدة الكفر
2024-09-07
من أحبّ علّياً فقد أحبّ الله ورسوله
2023-10-10
التسليم
2024-08-17
امراض الفاصولياء (مرض صدأ الفاصوليا)
11-4-2016


أمنمس الكاهن الأول للفرعون أمنحتب الأول صاحب (الردهة الأمامية)  
  
360   06:42 مساءً   التاريخ: 2024-07-21
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 170 ــ 172.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

حفر هذا الكاهن قبره في «جبانة ذراع أبو النجا» (رقم 19) (راجع G. W. Cat. No 19; & Porter & Moss I, p. 61). ويحتوي هذا القبر على مناظر هامة تكشف لنا عن بعض نواحي الحياة الاجتماعية والدينية، وأهمها ما يأتي:

(1) منظر سفينة «آمون رع» المقدسة التي كانت تنقل تمثال «آمون» من المعبد إلى الشاطئ الأيمن في احتفال «عيد الوادي»، وقد تحدثنا عنه (راجع مصر القديمة ج3).

(2) منظر للألعاب الرياضية، وبخاصة اللعب بالعصا — الذي لا يزال موجودًا حتى الآن في ريف مصر وصعيدها، والمصارعة أمام محراب الفرعون المؤله «أمنحتب الأول». ولما كان موضوع الألعاب الرياضية من الموضوعات الهامة على ما يظهر في عهد الدولة الحديثة، فقد آثرنا أن نشير إليه هنا؛ وبخاصة لأنها ألعاب شعبية لا تزال باقية حتى الآن في جميع أنحاء القطر، فنشاهد اللعب بالعصا في الأفراح التي تقوم في حفلات الزواج، ويتقدم للعب بها مهرة من القرى المجاورة للقرية التي أقيم فيها الفرح. أما المصارعة فعلى الرغم من أنها معروفة بين الألعاب الرياضية عند كل الأمم، كان لها طابع خاص بقيت آثاره في مصر حتى اليوم بين أفراد الشعب لا سيما في الأرياف، ويعبر عنه «بالملابطة»، وفيها يظهر كلا المتلابطين قوته الجسمية على قرينه، وهو ما نشاهده في الصور المصرية القديمة.

وقد بحث هذا الموضوع الأستاذ «جون ولسن» فجمع كل ما عثر عليه من مناظر خاصة بهذا الموضوع في الدولة الحديثة، وشرحها شرحًا لا بأس به (J E A., XVII, p. 211 ff.)، وأهم هذه المناظر ما يأتي:

(1) منظر على جدران معبد مدينة «هابو» (راجع wresz Atias II, 158 15, 8 a & Meyer Darstellung Der Fermd. 335 ff.).

(2) منظر باسم «رعمسيس الثاني» بمدينة «هابو» نقل من مكانه الأصلي «بالرمسيوم».

(3) منظر قبر «أمنمسو» الذي نحن بصدده الآن.

(4) منظر في مقبرة «مري رع الثاني» من عهد «إخناتون» (راجع مصر القديمة ج5).

(5) منظر على قطعة استراكا محفوظة الآن «بالمتحف المصري» تحت رقم 25132 من معبد «رعمسيس السادس» (راجع Daressy Ostraca. Pl. xxv, p. 26).

ففي مناظر «تل العمارنة» يظهر الفرعون أمام الشعب على عرشه ليتقبل جزية الجنوب؛ فيعبر أفراد الشعب عن فرحهم بهذ الحادث بالمصارعة، والملاكمة، واللعب بالعصيِّ، أما في المنظر الذي على الاستراكا المحفوظة «بالمتحف المصري» فنشاهد عليها مصريين يبدئان بشوط مصارعة — كما يدل المتن المفسر — أمام الفرعون أيضًا. وفي مقبرة «أمنمسو» رقم 19 نشاهد الصراع يعقد أمام محراب الملك المؤله «تحتمس الثالث» الذي كان يعد من أكبر الملوك الرياضيين في عهد الأسرة الثامنة عشرة كما ذكرنا (راجع مصر القديمة ج4)، فنشاهد في المنظر رجلين يتنازلان بعصاوين (راجع J. E. A. Vol. XVI, pl. XXXVII, 8)، وفي أسفل هذا المنظر نجد اثنين يتصارعان (Ibid 9)، ويحاور واحد منهما قرنه قائلًا: «وا أسفاه عليك يأيها الجندي التعس الذي يتشدق بفمه.» والقرن هنا مصري ويُدعى «التعس». إني سأجعلك تقول: «من الجنون أن يقبض الإنسان على يد جندي من جنود جلالته.» وفي الأسفل منهما على اليمين نشاهد اثنين قد فرغا من شوط مصارعة (Ibid. pl. XXXVII, fig. 10)، ويلاحظ أن الظافر يواجه المحراب في هيئة المنتصر، وهو يقول: «إن «آمون» هو الإله الذي يقرِّر الحماية من كل أرض للحاكم أنتم يا جنود «وسر ماعت رع» حاكم الأرضين يأيها القائد.» وإنه لمن المهم أن ننوِّه هنا بأن هذه الألعاب كانت تقام تكريمًا لملك متوفى في أعيادهم، كما نشاهد الآن في مصر الحديثة. وفي أسفل منظر المصارعة في هذا القبر نشاهد قاربًا فيه محراب صغير يحتوي على تمثال الملكة «أحمس نفرتاري» المؤلهة، وأمام المحراب كاهن يحرق البخور للتمثال، ونلحظ أن القارب يجر قاربًا آخر أصغر منه، وهو على وشك الرسو في الميناء بجوار المعبد؛ حيث يوجد منحدر يكنفه سُلمان يؤديان إلى حافة الماء، ويظهر أنه كان هناك كهنة قد أتوا لاستقبال التمثال وحاشيته (راجع Wresz I, pl. 118)، وفي منظر آخر نشاهد تمثال الفرعون المؤله «أمنحتب الأول» محمولًا على أعناق كهنة من المعبد، ويلحظ أنه قد جلس على عرش مزخرف، ويصحبه كهنة يحملون في أيديهم المراوح والمظلات، وهذا مظهر من المظاهر الكثيرة التي نشاهد فيها «أمنحتب» وأمه «أحمس نفرتاري» مؤلهين (راجع مصر القديمة الجزء 4).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).