أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-09
403
التاريخ: 1-9-2019
1801
التاريخ: 25-8-2019
1905
التاريخ: 4-3-2018
6419
|
نبات العرعر العادي
بالإنجليزية Juniper), (Common juniper))
باللاتينية
(Juniperus Communis) -1
2- (Juniperus Phoenicea)
عائلة العرعر (Fam: (Cupressineae
العائلة الصنوبرية (Or (Pinaceae
الموطن الأصلي
العرعر أو حب العرعر أو العرعر أو سروجبلي أو شيزى هي عبارة عن ثمار النبات.
الموطن الأصلي للشجرة هو المناطق الباردة من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وينتشر زراعته في الأراضي القاحلة والكلسية في كثير من بلاد العالم سواء الباردة والمعتدلة حراريا، وأهم البلاد المنتجة هي إيطاليا، والمجر، وفرنسا، ويوغسلافيا، والنمسا، وتشيكوسلوفاكيا.
الوصف النباتي
العرعر شجرة صغيرة أو شجيرة ثنائية المسكن مستديمة الخضرة، وقد يصل ارتفاعها إلى حوالي 10 مترا، كثيرة التفريع، أوراقها خشنة أبرية تخرج في مجموعات ثلاثية العدد وقمتها حادة، الأزهار المذكرة صفراء اللون، توجد منفردة أو في مجموعات على هيئة نورات هرية صغيرة الحجم لها حراشيف غشائية مدببة، بينما الأزهار المؤنثة توجد في نورات صغيرة الحجم كروية الشكل لونها أزرق مسود أو أحمر برتقالي، تحاط بعدد قليل من الحراشيف الجافة اسفلها، وبثلاث حراشيف لحمية أعلاها، وفى أبط كل منها بويضة وبعد تلقيحها واخصابها يكبر حجم الحراشيف اللحمية لتغلف الأجنة الناتجة والثمار كروية عنبية شبه لبية الشكل تتكون من الحراشيف اللحمية المتماسكة، لونها رمادي، مصفر بداخلها ثلاث بذور صغيرة منضغطة الشكل مثلثة الأسطح لونها بني غامق، مصقولة القصرة.
المكونات الفعالة
الجزء الطبي المستعمل هو الأوراق والثمار، والثمرة هو الجزء الذى يستعمل لاستخراج الزيت منها، وهى ذات لب حلو ورائحته مميزة تشبه رائحة الجبن قرمزية اللون عنقها أخضر.
تحتوي الثمار على زيت طيار (Volatile Oil) بنسبة قد تصل إلى 1٫2 ٪، وتحتوى الثمار بالإضافة إلى الزيت على مواد سكرية 33 %، ومواد راتنجية (Resins) بنسبة 10%، ومواد مرة وأحماض عضوية وشموع.
يتركب زيت العرعر من مواد تربينية Terpenes وسيسكويتربينية Sesquiterpenes وعند تبريد الزيت تترسب مادة بلورية تسمى كافور العرعر Juniper camphor.
تستخدم الثمرة المجففة أو الزيت المستخرج منها في تسوية اللحوم كما تضاف إلى الجبن فتساعد على تسويتها وإعطائها رائحة مقبولة هذا علاوة على أنها تساعد على الهضم وتدر البول.
بتخمر الثمار وتقطيرها بعد التخمر تعطى نوعا من النبيذ المعروف بالجن Gin الذي يكتسب الطعم والرائحة من وجود زيت العرعر.
يحضر من خشب نبات العرعر بواسطة التقطير الإتلافي الزيت المعروف باسم زيت الكاد Cade oil وهو يستعمل بكثرة في الطب البيطري في علاج الأمراض الجلدية مثل الإكزيما Eczema وجرب المواشي.
يحتوي الزيت الطيار على المركبات التربينية ألفا وبيتا بينين، وألفا فنشون، وسابينين، وبيتا فيللاندرين، وألفا تربينين، وألفا فيللاندرين أو میريسين، وليمونين وتربينولين، وباراسيمين، وكاريوفللين، وأيزوكاريو فللين، وسترال، وألفا بيسابولول، وفى بعض أنواع نبات العرعر يحتوي زيت ثماره على مركب الكارين، وهيميولين، وتختلف نسب تلك المركبات في الزيت الطيار تبعا للأنواع وأصناف نبات العرعر.
أنواع العرعر
1 - العرعر العادي: J.communis
شجيرة قصيرة نوعا لا يزيد ارتفاعها عن 3 أمتار، غزيرة التفرع، أوراقها إبرية الشكل قصيرة خشنة الملمس، تخرج في مجموعات ثلاثة، وسطحها العلوي أخضر فاتح مغطى بطبقة كثيفة من الشموع، والسفلى منها أخضر غامق، الثمار عنبة كروية الشكل توجد في مجموعات، قوامها عصيري، لونها أخضر في العام الأول، تصبح في العام الثاني كبيرة الحجم، قطرها 1-3 سم، لونها أرجواني مسود، بداخلها ثلاث بذور لونها أرجواني غامق قطرها 0.5-1 سم وهذا النوع يحتوى على صنفين، احدهما قائم فروعه كثيفة، ولونها أخضر رمادي يعرف بالصنف Hibernica ، والآخر لونه ذهبي، ويصبح برونزيا في الشتاء ويسمى بالصنف Aurea.
2 - الكاد أو السيدر الحار: J.oxycedrus
يشبه النوع السابق، إلا أن ثماره تتلون باللون البرتقالي.
3 - السابي الطويل: J.sabina
يتميز هذا النوع بالارتفاع الكبير الذي يبلغ حوالي 4-6 أمتار، فروعه كثيرة، أحجامها كبيرة، الأوراق تشبه الحراشيف خضراء اللون، ثنائية العدد، متقابلة الوضع، تغطى الفروع تقريباً والأزهار المذكرة طرفية الموضع في صورة نورات هرية، بينما الأزهار المؤنثة توجد في مواضع جانبية، الثمار صغيرة الحجم عنبة كروية الشكل، لونها أرجواني مسمر، مغطاة بطبقة من الشمع اللامع، تحتوى على 3-4 بذور صلبة.
4 - العرعر الصيني: J.chinensis
النباتات المذكرة متهدله الفروع، بينما المؤنثة تنمو متخذة الشكل الهرمي، ثمارها أرجوانية اللون، كبيرة الحجم.
هذا النوع يشتمل على صنفين مختلفي اللون، الأول ذهبي، ويعرف باسم Young 's Golden ، والثاني رمادي اللون، وفروعه متهدله نوعا يسمى بالصنف Fortunei .
المناخ المناسب
تعتبر شجيرات العرعر إحدى النباتات الهامة التي تتحمل درجات الحرارة المنخفضة في المناطق الباردة من بقاع العالم، لذلك تنمو بسرعة تحت الظروف الحرارية التي تتراوح بين 5 - 25 م، ويكون المجموع الخضري كثيفا، والمحتوى الزيتي مرتفعا عندما تزرع تحت الظروف البيئية المتميزة بدرجة الحرارة المعتدل (25 - 30 م) صيفا والمنخفضة ( 10 - 18 م ) شتاء، بالمقارنة بمثيلتها المزروعة في البيئات الباردة المتجمدة شتاء، والمعتدل صيفا وكذلك تتأثر المحتويات التربينية للزيوت الطيارة لأنواع العرعر المختلفة بظروف البيئة وعواملها الجوية المنزرعة في مناطقها المختلفة.
التربة المناسبة
تجود زراعة نباتات العرعر بأنواعه المختلفة، في عديد من الأراضي، خاصة الصفراء والكلسية بشرط توفر الخصوبة بها، وجود الصرف والتهوية، ويتحمل نبات العرعر الملوحة المتوسطة للأراضي الضعيفة والقلوية.
ميعاد الزراعة وطريقة التكاثر
يتكاثر العرعر بالبذور خلال شهري سبتمبر وأكتوبر عقب فصلها مباشرة عن الثمار الناضجة أو خلال شهري مارس وأبريل، على أن تنقع البذور لمدة 24 ساعة، أو تحك بالرمل الخشن لتسهيل إنباتها من قصرتها الصلبة، وبعد شهرين من زراعتها في المواجير، تفرد بادراتها، وعندما تصل إلى ارتفاع ما بين 8-10سم تنقل إلى قصارى قطرها 5 سم، وارتفاعها 15 سم، ثم تنقل إلى المكان المستديم بعد 1ـ 2 سنة.
تفضل زراعتها إما بالعقل الطرفية أو الوسطية بطول 10-15 سم خلال فصلي الخريف والربيع، وتبقى في المشتل للعام التالي، ثم تنقل إلى المكان الدائم، وقد ثبت نجاح عملية الترقيد، بأن تجرى بثني الفروع القاعدية بعد تجريح السطح السفلى المواجه للأرض قبل تغطيتها بالتراب خلال الربيع، على أن تستمر عملية الترطيب بالماء من حين إلى آخر حتى تتكون الجذور العرضية وبعد 2,5-3,5 شهرا، تفصل عن الأمهات النامية، وتنقل الشتلات إلى المكان المستديم في الخريف أو الربيع تبعا لحالة النمو الخضري لها.
كمية التقاوي
يحتاج الفدان من 3,5-2,5 كيلو جرام من البذور تعطى حوالي 2600 شتلة عمر 1-2 سنة بطول 100-150 سم.
طريقة الزراعة
تتم عملية الحرث والتسوية وتقسيم الأرض إلى أحواض بأبعاد 6×3 م، تغرس الشتلات في جور عميقة 20×30 سم، تردم بوضع خليط من التربة والسماد البلدي، وتكون المسافة بين الشتلة والأخرى بأبعاد 3×2 م.
الري
يعتمد نبات العرعر على الأمطار في المناطق الممطرة، بينما في المناطق الجافة وشبه الجافة يكون الري مهما خاصة في السنة الأولى من حياة النبات حيث يروى بمعدل 15 - 21 يوما في الصيف، وكل شهر في الشتاء على الرغم من مقدرة تلك الأشجار على تحمل العطش والجفاف من السنة الثالثة من الزراعة.
التسميد
إذا احتاج النبات إلى التسميد في الأرض الضعيفة فيتم التسميد بمعدل 100 جرام مخلوط يوضع لكل شجرة مكونا من 40 جرام آزوت + 40 جرام فوسفور + 20 جرام بوتاسيوم، أي يحتاج الفدان إلى 104 كيلو جرام فوسفور + 52 كيلو جرام بوتاسيوم + 104 كيلو جرام آزوت.
المحصول
بعد العام الثاني من الزراعة تجمع النموات الطرفية والجانبية بقطعها بالمقصات في الصباح الباكر خلال شهور الصيف والخريف، وتنقل إلى المكان المجهز للتجفيف، بأن توضع فوق المناشر المعدة لذلك، وتحت مكان شبه مظلل حتى تمام التجفيف. يستخلص الزيت العطري منها بواسطة أجهزة التقطير بالبخار وتصل نسبة الزيت من 2-3,5% ويعطى الطن الواحد من الأوراق والفروع الجانبية والقمم الطرفية حوالى 20-35 كيلو جرام زيتا طيارا ذا رائحة نفاذة، لونه أبيض مصفر.
بالنسبة لجمع الثمار تقطف الثمار النصف ناضجة، وتتميز باللون الأرجواني الفاتح، كذلك الثمار التامة النضج ذات اللون الأرجواني الغامق أو المسود، مع ترك الثمار غير الناضجة ذات اللون الأخضر لقلة محتوياتها الزيتية، ويتم قطف الثمار بعد العام الثاني من الزراعة المستديمة خلال فصلي الصيف والخريف من أجل الحصول على الثمار الكبيرة الحجم، المرتفعة النسبة من الزيت العطري وحتى مكوناته التربينية، يرجع ذلك إلى أن نسبة الزيت العطري الناتج من الثمار الخضراء تتراوح بين 0.35-0.7 %، بينما الثمار الناضجة والنصف ناضجة لونها أزرق أرجواني، أو أرجواني غامق تتراوح نسبة الزيت في كل منها بين 1.2-2,5 %، والزيت العطري الناتج بطرق التقطير بالبخار يتميز باللون الأبيض المشوب بالأخضر الخفيف رائحته عطرية نفاذة غير مقبولة نوعا، الطن الواحد من الثمار يعطى 15-20 كيلو جرام من الزيت العطري.
الأهمية الاقتصادية والطبية
الزيت العطري الناتج من الأوراق الإبرية والقمم الطرفية وثمار أنواع العرعر المختلفة قد يستخدم في العطور ومستحضرات التجميل الجافة والسائلة وكذلك يستعمل كمكسبات للرائحة والطعم لبعض الصناعات الغذائية، منها الجيلي والمرملاد والبسكويت والزبادي، والمشروبات الكحولية وغير الكحولية، بينما الزيت العطري من الثمار يدخل في صناعة أغلى الخمور المعروفة باسم الچن Gin، والمشروبات الكحولية المرة.
كما أن زيت العرعر له صفات دوائية كمطهر خارجي لعلاج الجروح المتقيحة، يفيد في علاج بعض الإمراض الجلدية، مثل مرض الإكزيما للإنسان، والصدفية عند استعماله خارجيا يستخدم أيضا في علاج الدورة الشهرية المتأخرة، مع سهولة حدوثها بالاستعمال الداخلي، كما يزيد من إدرار البول وإفراز العرق.
قديما كانت تسحق ثمار العرعر جيدا وتغلى بالماء بإضافة السكر إليها، حتى تصير عجينة لزجة وتحفظ لتؤكل لتقوية الجسم والمعدة، وإزالة المغص الكلوي والمعدي، تفيد أيضا في إزالة الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم، وكمادة تساعد على سرعة الهضم والإفراز المعدي اللازم لتحليل الغذاء الدسم المكون من المواد الدهنية بنسبة عالية.
يستعمل مغلي الأوراق لعلاج الإسهال عند الأطفال، أما مسحوق الأوراق الجاف فيستعمل لعلاج الالتهابات الجلدية عند الأطفال، كما يستعمل لتوسيع القنوات البولية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|