المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12362 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آفاق التوسع الفلاحي وآثاره البيئية في الوطن العربي  
  
305   08:43 صباحاً   التاريخ: 2024-07-13
المؤلف : هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الزراعية
الجزء والصفحة : ص 123ــ125
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

مقدمة:

يعتبر الوطن العربي من أقدم المجالات التي اشتغل فيها الإنسان بالزراعة والرعي المنظم للماشية. بل قد قامت على النشاط الفلاحي حضارات راقية مثل الجغرافية الزراعية حضارة النيل، أو أرض ما بين الرافدين، أو الحضارات الجبلية في الشام والمغرب العربي.

وقد أدى التوسع الفلاحي ودقة التقنيات التي رافقته إلى تحولات في المشهد والبيئة، من أشهرها تحول الصحاري إلى واحات، وتحول السفوح الوعرة إلى جنان متدرجة، كما أن الرعي المتنقل في الصحراء وهوامشها مثل تكيفاً عجيباً مع البيئة الجافة، حيث سمح بالحفاظ على الثروات النباتية واستمرار تجددها . كما أن التوسع الزراعي الذي كان ملازما لفترات الرقي الحضاري والازدهار السكاني، تلازم مع تمديد وتطير أساليب ري الأراضي الجافة، وتصريف الماء عن الأراضي المغمورة أوقات الفيض. وهكذا اقترن التطور الحضاري بتطوير تقنيات التمكن من الماء، وقاية واستعمالات، من بينها تقنيات الحفاظ على الماء من السيل أو التبخر، رجاء في الرفع من استفادة النباتات منه. وفي تفادي السيل المباشر حد من خطورة الجريان في الرفع من استفادة النباتات منه. وفي تفادي السيل المباشر حد من خطورة الجريان التي يتسبب في انجراف الأتربة كما يتسبب في ضياع التجهيزات والمشيدات.

في الوقت الحاضر، صار للتوسع الفلاحي مدلول ،آخر صار مبنيا على مفهوم الحاجة إلى المزيد من الإنتاج، جريا وراء ضمان الغذاء، من أجل الحصول على اكتفاء غذائي نسبي . ذلك أن الوطن العربي يشمل رقعة زراعية لا تتعدى %9.4 من مساحته الإجمالية، الشيء الذي يجد المساحة بالنسبة للفرد الواحد في 0.6 هكتار. وه ومقدار هزيل جدا، ناتج عن جفاف أغلب أراضي الوطن العربي ووعورة الباقي منها. لهذا السبب فإن العجز الغذائي مهم. ويخص مواد إستراتيجية مثل الحبوب واللحوم والزيوت والسكر. فالأمة العربية تستورد أكثر من نصف احتياجاتها من الحبوب وخمس احتياجاتها من اللحوم. وللحد من هذا العجز عملت كثير من الدول العربية على سن برامج استثمار زراعية طموحة جعلت البعض منها يتمكن من دخول صف المصدرين لبعض المواد الزراعية، مثل شمال إفريقيا بالنسبة للخضر والفواكه وبعض المزروعات الصناعية.

وتنبني هذه البرامج الزراعية أساسا على تكثيف الفلاحة للرفع من المحصول، إما عن طريق تحسين التقنيات أو عن طريق تمديد قنوات الري. لكن لوحظ كذلك بأن التوسع الزراعي على حساب الأراضي السهوبية المستعملة كمراعي، اعتبر أحد سبل الرفع من الإنتاج. فتحولت كثير من أراضي الرعي المتنقل إلى مزارع دائمة، بعضها يحمل مزروعات بعلية خفيفة، والبعض الآخر زراعات مسقية بعد النجاح في اكتشاف واستخراج مياه باطنية. هذا التوسع الذي يحمل في طياته أهدافا تنموية لا تناقش، قد تكون له عواقب بيئية خطيرة إذا لم تراع المنظومات البيئية المعقدة، وتم الاستعمال بشكل جائر.

والأراضي الجافة هي مجالات حيث تركز الأمطار في وقت محدود، يجعل النباتات تتكيف مع هذا التركز، وتنمو بأسرع ما يمكن لتفادي حصول خصائص يكون مآله ذبولها وهلاكها. فهي تنم وفي أقل من ثلث السنة، أي في أقل من 120 يوما . بل تنزل مدة الإنبات إلى ما دون ذلك في الصحاري القاحلة جدا. وهذا ما يجعل التربة الزراعية عارية مدة طويلة تتعرض خلالها إلى مختلف آليات الاقتلاع والإزالة.

وضمان النماء المستديم للزراعة في هذه المجالات يتوقف على صيانة التربة الجيدة القابلة لخزن الماء وقت الشح، وعلى تطبيق تقنيات زراعية تستهلك أقل ما يمكن من الماء مع ضمان إنتاجية مرتفعة، أو تقنيات رعي تحافظ على جودة المراعي وتنوع منتوجها النباتي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .