المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى الازدراء
2024-07-04
معنى الخبت
2024-07-04
تحدي الاتيان بعشر سور
2024-07-04
تعريف العقوبة الانضباطية
2024-07-04
الرقابة الإدارية على تحصيل أموال الدولة في العراق
2024-07-04
توزيع وإعادة توزيع الدخل في النظام الاشتراكي الماركسي
2024-07-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اصناف المحرومين من الايمان  
  
53   02:12 صباحاً   التاريخ: 2024-07-02
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص350 - 352
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-24 697
التاريخ: 2023-05-02 762
التاريخ: 2023-09-29 895
التاريخ: 2023-03-18 824

الموضوع: اصناف المحرومين من الايمان

 

مثلما أنه من الممكن أن يكون لثبوت وصف كمالي كالإيمان علل متعددة ودوافع شتى وإن اجتماع بعضها مع البعض الآخر أمر ممكن، كذلك من الممكن أيضاً أن يكون لسلب تلك الصفة الكمالية أسباب متنوعة ودواع مختلفة وإن اجتماع بعضها مع البعض الآخر أمر ميسور. إن ما جاء عن زوال الإيمان وسلب هذه الصفة الكمالية من قوم يهود قد طرح بدوافع وعوامل متعددة بحيث إن أربعة أصناف منها مشهودة بالكامل وإن اجتماع بعض الدواعي مع البعض الآخر أمر ممكن؛ هذا وإن كان اجتماعها جميعاً أو اجتماع بعض معين منها مع البعض الآخر محالاً.

فالصنف الأول، وهم الذين حرموا فيض الإيمان، لم يكونوا يشكون من أي معضلة علمية أو مشكلة فكرية؛ وذلك لأنهم سمعوا كلام الله أولاً، وأدركوا محتواه ثانياً، ثم بادروا إلى تحريفه عن علم وإدراك ثالثاً. فهذه الجماعة كانت ضالة مضلة ولا تزال كذلك وهي أسوأ من الجميع. فبانحراف هؤلاء لا ننتظر إيماناً من الآخرين.

والصنف الثاني هم المنافقون الذين سعوا ـ نتيجة وهن الإرادة أو قوة التآمر لديهم - إلى التعامل بوجهين كي يصيبوا ـ عبر هذا التذبذب والازدواجية ـ منافع الطرفين ويأمنوا مضرتهم؛ وإن كانوا أميل إلى الكفار قلباً. والصنف الثالث هم مجادلون صاخبون يرون ضرورة كتمان أسرار دينهم ويبدون حساسية قومية وتعصباً عرقياً بالنسبة لإفشائها وإن كان ذلك لازماً.

أما الصنف الرابع فهم أميون لم يذهبوا إلى مدرسة ولم يحضروا عند معلم حيث إن أهم معضلة لدى هؤلاء هي فقدان الفكر العلمي، وإن الجهل العلمي لهم كان هو الوسيلة لركوب المبتلين بالجهالة العملية، نقصد طالبي الجاه واللاهثين وراء الرئاسة والسلطان، ليحتنكوهم كما يفعل الشيطان وليمتطوهم: {قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 62] فمن الممكن اجتماع التحريف الجدال والصخب؛ كما أن اجتماع الأمي والمنافق محتمل أيضاً. إن ما طرح في هذا القسم ناظر إلى التيار الاجتماعي الغالب وليس مسألة رياضية أو كلامية وحكمية دونت على محور الحصر العقلي؛ ولذا فإنه من الممكن أن يكون هناك صنف آخر غير تلك الأصناف الأربعة قد حرموا الإيمان بالقرآن الكريم بسبب دافع خاص والملاحظة المهمة التي تستنبط من تحليل التعصب الساذج والحمية المتحجرة هي أنه لو كان جميعهم من أهل الدرس والكتابة ولم يكن بينهم أي أمي لكان الجميع قد نحو منحى التحريف ولعمدوا ـ من أجل حرمان غير اليهود من أسرار التوراة ـ إلى تحريف مسيرها الأصلي بشكل دائمي، كما أنه لو كانوا جميعاً أميين ولم يكن بينهم أي عالم لكانوا ابتلوا جميعاً برواسب الأماني، والتعصب القومي، والحمية العرقية ولم يقبلوا بشيء سوى اليهودية والتوراة التي اعتبروها جزءاً من هويتهم وتصوروا قضية الوحي والنبوة أمراً قومياً. فقوم منحطون كهؤلاء يدور في خلدهم ادعاء ضخم كهذا وهو: أننا أرقى وأفضل من جميع الأقوام والأمم. فهذا الطموح الزائف إنما ناشئ أيضاً من تلك الجاهلية الجهلاء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .