أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-27
![]()
التاريخ: 2023-07-10
![]()
التاريخ: 2024-05-13
![]()
التاريخ: 2024-04-18
![]() |
لا نزاع في أن فكرة بناء معابد تُستخدم لإقامة الأعياد الإلهية وما يتبعها من مواكب وحفلات يُعد أعظم تجديد حدث في عهد الأسرة الثامنة عشرة. حقًّا كانت هذه المعابد موجودة في مصر منذ القدم، غير أنها كانت تظهر بمظهر مغاير لما أصبحت عليه في عهد الأسرة الثامنة عشرة؛ إذ كانت في الواقع في عهد الدولة القديمة محاريب وحِسب يسكنها الإله، ويُحفظ بجانبه فيها أدوات العبادة الخاصة به وكل ما كان يملك من ذخائر ثمينة، وكذلك كان معبد «الكرنك» في عهد الدولة الوسطى مبنًى صغيرًا مربع الشكل لا يزيد ضلعه عن أربعين مترًا2. أما توسيعه وجعله مبنًى عظيم الحجم وإقامة بوابات أمامه فلم يبتدئ إلا في عهد الأسرة الثامنة عشرة في حكم الفرعون «تحتمس الأول»، هذا إذا استثنينا بعض قطع ضخمة من الجرانيت في معبد «تل بسطة» نُقش عليها اسم الفرعون «خوفو»، ولكنا في الواقع لا نعلم شيئًا البتة عن أصل تصميم البناء الذي كانت فيه هذه الأحجار. وقد أوضحنا في الجزء الثالث أن مبنى «اللبرنت» التي أقامها «أمنمحات الثالث» لا تمت بصلة لمعبد الإله قط، بل كانت في الواقع المعبد الجنازي للملك «أمنمحات الثالث» نفسه (راجع ج3). يُضاف إلى ذلك أن كلمة بوابة أو «برج» في اللغة المصرية القديمة هي «بخنت» وهي مؤنث كلمة «بخن» أي «برج» أو «قصر»، وقد استُعيرت لباب المعبد، وهذه الكلمة نجدها في اللغة العبرية والعربية، وعلى ذلك فهي كلمة أجنبية نُقلت إلى المصرية، وكلتا الكلمتين لا وجود لهما في اللغة المصرية في العصور الأولى؛ وهذا دليل على أن هذا كان تجديدًا بدأ في عهد الأسرة الثامنة عشرة.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|