المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



تحتمس الثالث والحملة السادسة عشرة والأخيرة عام 42 والغرض منها  
  
730   03:51 مساءً   التاريخ: 2024-04-18
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 494 ــ 497.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

تدل كل الأحوال على أن ملك «قادش» كان لا يزال مصرًّا على عناده وتمسُّكه بقوميته واستقلاله، فلم يعترف يومًا بالسيادة المصرية على بلاده؛ ولذلك كان دائمًا يتحين الفرص ليثير الأمراء المجاورين له ويحرِّضهم على العصيان، والقيام يدًا واحدة بثورة للخلاص من عبء النير المصري، وقد أفلح فعلًا في اجتذاب ملك «المتني» وإقليم «تونب» إلى جانبه، فأعلنوا العصيان على مصر، ولما علم «تحتمس» بهذا الحلف، سار بأسطوله إلى شواطئ فينيقيا، ونزل في ميناء «سميرا» وهاجَمَ ميناء «عروقات» فاستولى عليها عنوةً، ومن ثَمَّ زحف مباشَرةً على «تونب» (بعلبك؟) على مقربة من قادش ونهر العاصي، ونذكر هنا أن أميرًا من أمراء هذه البلدة كان قد دافَعَ عن بلدة «وارثت» في خلال الحملة الخامسة التي قام بها هذا الفرعون. على أن النقوش لم تقدِّم لنا أية تفاصيل عن الاستيلاء على «تونب»، وعلى أية حال فإنه بعد سقوطها بدأ الفرعون حصار قادش، وتفاصيل حصار هذه البلدة قد يكون مجهولًا لنا لولا ما قصَّه علينا «أمنمحاب»، والظاهر أن الفرعون لم يهاجم المدينة إلا بعد فصل جني الحصاد، ولم يجد كبير عناء في الاستيلاء عليها، وذلك أن العدو كما يقصُّ علينا «أمنمحاب» تفاديًا لمحاصرة المدينة اشتبك في موقعة مع الفرعون خارجها، وفي هذه الموقعة لجأ ملك «قادش» إلى حيلة ساذجة ظنًّا منه أنه ربما استطاع بها تشتيت شمل الجيش المصري والتغلُّب عليه؛ ذلك أنه أطلق العنان لفرس أمام جياد عربة الفرعون ظنًّا منه أنها تهيج الجياد وتجعلها غير صالحة للقتال، وبذلك ينشر الذعر والارتباك في صفوف الجيش المصري، ولكن «أمنمحاب» لما رأى ذلك فطن للحيلة التي دبَّرها العدو، وقفز من عربته في الحال والسيف في يده، وانطلق خلف الفرس وشقَّ بطنها وقطع ذيلها وحمله للفرعون.

فلما رأى الأعداء أن حيلتهم قد انفضح أمرها، لاذوا بالفرار إلى داخل المدينة واحتموا وراء جدرانها، وقد أمر الفرعون بعمل نقب في سورها، وهنا نجد أن «أمنمحاب» يُظهِر شجاعته ثانيةً ويفخر بأنه هو الذي اخترق جدران هذه المدينة الحصينة، وقد سلمت بعد أن أُسِر أمراء «نهرين» الذين اشتركوا مع ملك «قادش» في هذه الحروب؛ ولذلك لم يَرَ الفرعون ضرورةً للسير شمالًا، ولا غرابة إذ قررنا هنا أن سقوط «قادش» قد سحق آخِر قوة للهكسوس الذين أحاقوا بالبلاد المصرية أكبر مصيبة، وبذلك اختفت آثارهم جملةً، وكانت لا تزال عالقة بالأذهان في البلاد المصرية؛ وقد برهنت الكشوف الحديثة على أن ما رواه كتَّاب اليونان في هذا الصدد صحيح، «وهو أن «تحتمس الثالث» هو الفرعون الذي قضى على قوة الهكسوس، الذين التجئوا إلى آسيا بعد أن طردهم أسلافه من مصر وقضوا عليهم قضاءً مبرمًا»، كما تحدَّثنا عن ذلك من قبلُ.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).