أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 2025-02-20
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]() |
{وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [الأعراف: 160]
الأَسبَاطُ: أَولَادُ الوَلَدِ، جَمعٌ، وَالأَسبَاطُ في وُلدِ یَعقُوب بِن إِسحَاقَ بِمَنزِلَةِ القَبَائلِ مِن وَلدِ إِسمَاعِیل، وَکَانُوا إِثنَي عَشَرَ سِبطَاً [1] وَکَانَ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنهُم أَولَادٌ وَنَسلٌ، فَصَارَ کُلُّ فِرقَةٍ مِنهُم سِبطَاً وَأُمَّةً [2].
قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً} صَيَّرنَاهُم قِطَعَاً وَفِرَقَاً، وَمَیَّزنَا بَعضَهُم مِن بَعضٍ [3] وَإِنَّمَا جَعَلَهُم سُبحَانَهُ أُمَمَاً لِیَتَمَیَّزُوا في مَشرَبِهِم وَمَطعَمِهِم، وَيَرجعُ کُلُّ أُمَّةٍ مِنهُم إِلى رَئیسَهُم، فَیَخِفُّ الأَمرَ علَى مُوسَى(عليه السلام) وَلَا یَقَعُ بَینَهُم اختِلَافٌ وَتَبَاغُض [4].
قَولُهُ تعَالَى: {أَسْبَاطاً} بَدَلٌ مِن: {اثْنَتَيْ عَشْرَةَ} وَالـمُمَیِّزُ مَحذُوفُ، وَالتَّقدِیرُ: اثنَتَي عَشَرَةَ فِرقَة، وَ: {أُمَماً} نَصبٌ علَى الحَالِ؛ یَعنِي: إِنَّ کُلُّ سِبطٍ مِنَ الأَسبَاطِ کَانَت أُمَّة عَظِیمَة، وَجَمَاعَة کَثِیرَة [5].
الإِنبِجَاسُ: خُرُوجُ الـمَاءِ الجَارِي بِقِلَّةٍ، وَالإِنفجَارُ بِکَثرَة [6].
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
عوائل الشهداء: العتبة العباسية المقدسة سبّاقة في استذكار شهداء العراق عبر فعالياتها وأنشطتها المختلفة
|
|
|