المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18726 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما معنى انه ليس من اهلك ؟
2025-04-12
Pseudomonas
2025-04-12
مسائل تتعلق بالجهاد
2025-04-12
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
2025-04-12
وقت قتال المشركين
2025-04-12
معاملة أهل البغي بعد الحرب
2025-04-12

من معاني (الفطرة) في اللغة
22-11-2015
Spin and orbital contributions to the magnetic moment
28-11-2016
الدورة الزراعية
1-12-2016
وكالة اسوشييتد برس الأمريكية A.P
11-7-2019
سرية قتل أبي رافع
صراع بين الأريحية والمنفعة
22-11-2017


{وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا امما واوحينا الى موسى...}  
  
1161   05:06 مساءً   التاريخ: 2024-05-26
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص 322
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

{وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [الأعراف: 160]

الأَسبَاطُ: أَولَادُ الوَلَدِ، جَمعٌ، وَالأَسبَاطُ في وُلدِ یَعقُوب بِن إِسحَاقَ بِمَنزِلَةِ القَبَائلِ مِن وَلدِ إِسمَاعِیل، وَکَانُوا إِثنَي عَشَرَ سِبطَاً [1] وَکَانَ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنهُم أَولَادٌ وَنَسلٌ، فَصَارَ کُلُّ فِرقَةٍ مِنهُم سِبطَاً وَأُمَّةً [2].

قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً} صَيَّرنَاهُم قِطَعَاً وَفِرَقَاً، وَمَیَّزنَا بَعضَهُم مِن بَعضٍ [3] وَإِنَّمَا جَعَلَهُم سُبحَانَهُ أُمَمَاً لِیَتَمَیَّزُوا في مَشرَبِهِم وَمَطعَمِهِم، وَيَرجعُ کُلُّ أُمَّةٍ مِنهُم إِلى رَئیسَهُم، فَیَخِفُّ الأَمرَ علَى مُوسَى(عليه السلام) وَلَا یَقَعُ بَینَهُم اختِلَافٌ وَتَبَاغُض [4].

قَولُهُ تعَالَى: {أَسْبَاطاً} بَدَلٌ مِن: {اثْنَتَيْ عَشْرَةَ} وَالـمُمَیِّزُ مَحذُوفُ، وَالتَّقدِیرُ: اثنَتَي عَشَرَةَ فِرقَة، وَ: {أُمَماً} نَصبٌ علَى الحَالِ؛ یَعنِي: إِنَّ کُلُّ سِبطٍ مِنَ الأَسبَاطِ کَانَت أُمَّة عَظِیمَة، وَجَمَاعَة کَثِیرَة [5].

الإِنبِجَاسُ: خُرُوجُ الـمَاءِ الجَارِي بِقِلَّةٍ، وَالإِنفجَارُ بِکَثرَة [6].

 

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/712.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/378.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/712.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/378.

[5]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/712.

[6]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/378.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .