المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

أثر المسجد في الحياة الاجتماعية
1-6-2022
التذكير
8-12-2021
جرائم المسحوب عليه )البنك( في الشيك
27-4-2017
Addition of HX to Cyclic Ether
24-10-2019
19- أبا الخطار وسبب خلعه
21-1-2018
Chemical Reactions of Alcohols involving the O-H bond of Compounds with Basic Properties
4-9-2019


المعروف بقدر المعرفة  
  
2321   11:14 صباحاً   التاريخ: 1-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص154-155.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

ينقل علماء العامة حديثاً أن : اعرابياً دخل المدينة وسأل عن اكرم الناس ، فقالوا : الحسين بن علي (عليه السلام) .

فأتى إليه وقال : يا ابن رسول الله ! قد ضمنت دية كاملة وعجزت عن ادائها ، فقلت أسأل عن اكرم الناس وما رأيت اكرم من اهل بيت رسول الله (صلى الله عليه واله).

فقال الحسين (عليه السلام) : يا أخا العرب ! أسألك عن ثلاث مسائل فإن أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال وإن أجبت عن اثنتين أعطيتك ثلثي المال وإن أجبت عن الكل أعطيتك الكل.

فقال الأعرابي : يا ابن رسول الله ! أمثلك يسأل مثلي وأنت من اهل العلم والشرف؟

فقال الحسين (عليه السلام) : بلى سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : المعروف بقدر المعرفة.

فقال الأعرابي : سل عما بدا لك فإن أجبت وإلا تعلمت منك ولا قوة إلا بالله.

فقال الحسين (عليه السلام) : أي الاعمال أفضل ؟

قال الأعرابي : الإيمان بالله.

فقال الحسين (عليه السلام) ِ النجاة من المهلكة؟

قال الاعرابي : الثقة بالله.

فقال الحسين (عليه السلام) : فما يزين الرجل؟

قال الأعرابي : علم معه حلم.

قال : فإن أخطأه ذلك ؟

فقال : مال معه مروءة.

قال : فإن أخطاه ذلك ؟

فقال : فقر معه صبر.

فقال الحسين (عليه السلام) : فإن خطأه ذلك ؟

قال الأعرابي : فصاعقة تنزل من السماء وتحرقه فإنه أهل لذلك.

فضحك الحسين (عليه السلام) ورمى بصرة إليه فيها ألف دينار ، وأعطاه خاتمة وفيه فص قيمته مائتا درهم ، وقال : يا اعرابي ! أعط الذهب إلى غرمائك واصرف الخاتم في نفقتك.

فأخذ الأعرابي وقال : الله أعلم حيث يجعل رسالته.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.