المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التبويض (وضع الدجاجة للبيض)
2024-05-06
الحرية والموانع الطبيعية
2024-05-06
بيضة الدجاج ومكوناتها
2024-05-06
إن دعوة أفراد الأسرة الواحدة أحدهما للآخر وعليه مجابة لامحالة
2024-05-06
موضوع الزواج
2024-05-06
شعر لابن خروف
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى الاصعاد  
  
164   03:59 مساءً   التاريخ: 2024-04-24
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق دكتور عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص176-177
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

{إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى‏ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ في‏ أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى‏ ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللهُ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ} (153)

الإِصعَادُ: الذِّهَابُ فِي الأَرضِ وَالإِبعَادُ فِیهِ، یُقَالُ: صَعَدَ فِي الَجبَلِ، وَأَصعَدَ فِي الأَرضِ ([1]). 

وَمِنهُ قَولُهُ تَعَالَى: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلى‏ أَحَدٍ} أَي: وَلَقَد عَفَى عَنکُم وَقتَ إِصعَادِکُم، أي: ذِهَابَکُم فِي وَادِي أُحٌد لِلإِنهِزَامِ ([2]).

وَقَولُهُ: {وَلَا تَلْوُونَ عَلى‏ أَحَدٍ} أَي: وَلَا تَلتَفِتُونَ إِلَى مَن خَلفَهُم فِي الحَربِ، لَا یَقِفُ مِنکُم عَلَى أَحدٍ وَلَا یَنتَظِرُونَ ([3]).

{وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ في‏ أُخْراكُمْ} أَي: یُنَادِيکُم، فَیَقُولُ: (إِلَيَّ عِبَادَ اللَّـهِ، إِلَيَّ عَبَادَ اللَّـهِ، أَنَا رَسُولُ اللَّـهِ، مَن یُکِرُّ فَلَهُ الجَنَّةَ) ([4]).

وَقَولُهُ: {أُخْراكُمْ} أَي: فِي سَاقَتِکُم وَجَمَاعَتِکُم الأُخرَى، أي: الـمُتأَخِرَةِ، یُقَالُ: جِئتُ فِي آخِرِ النَّاسِ، وَفِي أَخرِیاتهِم، کَمَا یُقَالُ: فِي أَوَّلِهِم،  وَأَولَاهُم، بِتَأَوِیلِ مُقَدِّمَتِهِم وَجَمَاعَتهُم الأُولَى ([5]).

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/338.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/419.

[3]  تفسير البيضاوي: 3/104.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/339، معالم التنزيل، البغوي: 1/362، تفسير أبي السعود: 2/100.

[5]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/339.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار
بداية الهداية في علم التّجويد.. إصدار جديد للمَجمَع العلميّ
قسم شؤون المعارف يقيم مجلس عزاءٍ بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام)
لملاكاتها.. جامعة الكفيل تنظّم ورشة عمل عن كتابة تقرير المطابقة للاعتماد المؤسّسي