المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16458 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة جزى  
  
5195   11:01 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص97- 99
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 7002
التاريخ: 21-10-2014 2602
التاريخ: 22-7-2016 4119
التاريخ: 22-10-2014 2241

مصبا- جزى الأمر جزاء مثل قضى يقضي قضاء وزنا و معنى-. { يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ} [البقرة: 48] *-، و في الدعاء- جزاه اللّه خيرا- أي قضاه له و أثابه عليه. و قد يستعمل أجزأ بمعنى جزى، و نقلهما الأخفش بمعنى واحد، فقال: الثلاثيّ من غير همز لغة الحجاز و الرباعيّ المهموز لغة تميم. و جازيته بذنبه: عاقبته عليه. و جزيت الدّين: قضيته. و الجزية: ما يؤخذ من أهل الذمّة، و الجمع جزى.

مقا- جزى : قيام الشي‌ء مقام غيره و مكافأته إيّاه. يقال : جزيت فلانا أجزيه جزاء، و جازيته مجازاة، و هذا رجل جازيك من رجل، أي حسبك، و معناه أنّه ينوب مناب كلّ أحد، كما تقول : كافيك و ناهيك، أي كأنّه ينهاك أن يطلب معه غيره.

و تقول جزى عنّي هذا الأمر يجزي كما تقول قضى يقضي، و تجازيت ديني على فلان أي تقاضيته، و أهل المدينة يسمّون المتقاضي المتجازي.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو المكافأة و يعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة (پاداش) و هي أحسن ترجمة عن الجزاء. و الجزاء أعمّ من الثواب و العقاب، و يستعمل في جميع موارد المكافأة ثوابا أو عقابا، و هذه المادّة تستعمل متعدّية الى مفعولين:

{نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ } [الأنبياء: 29] ، ... {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً } [الإنسان: 12] ، ... {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ } [الفرقان: 75] ، ... {الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ} [الأنعام: 93] *، ... {لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا } [القصص: 25] ، ... {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ } [النحل: 96].

و قد يحذف المفعول الثاني لكونه غير منظور إليه أو لجهات اخرى:

{نَجْزِي الظَّالِمِينَ } [الأعراف: 41] *، ... {وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 145] ، ... {جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا} [سبأ: 17]...، {نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف : 40].

و الغالب في هذه الموارد أنّ حذفه لتعظيم الجزاء و تشديده.

و قد تستعمل متعدّية الى الثاني بحرف الباء:

{لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } [طه: 15]، ... {تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} [غافر: 17] ، ... وَ {وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الزمر: 35] ...، {وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} [النجم: 31] ...،

{لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا} [يونس: 4].

و يمكن أن تكون الباء في بعض هذه الموارد للسببيّة و يكون المفعول الثاني محذوفا، كما في:

{تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} [غافر: 17] ، مثل- {جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا } [سبأ: 17].

ثمّ إنّ ذكر الباء في هذه الموارد: للإشارة الى أنّ الجزاء ليس هذا المعنى المذكور نفسه، بل إنّ الجزاء يتحقّق بهذا الميزان و بالعنوان المذكور.

و أمّا حقيقة الجزاء في موارد ذكر فيها العمل نفسه:

{وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الزمر: 35] ، ... {لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا} [النور: 38] ، {إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [الطور: 16] ، ... {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} [فصلت: 27].

فالمراد أنّ الجزاء يتحقّق بميزان هذا العمل، فالعمل مبنى الجزاء و وسيلة تعيين كيفيّته و نوعه، كما في قولهم- ضربته سوطين أي ضربا بسوطين، و التقدير- جزاء بأحسن ما عملوا، أو جزاء بأسوإ الّذي كانوا يعملون، أو بالإضافة- فالتقدير: جزاء أسوء الّذي كانوا يعملون، جزاء أحسن ما عملوا. و على أيّ تقدير فالجزاء ليس هو العمل نفسه بل ما يعادله و يماثله في القيمة. و حذف المصدر (الجزاء) يجوز في موارد قد ذكروه في باب المفعول المطلق.

و قد ذكرنا أنّ المفعول الثاني إذا ذكر مجرّدا عن الباء (أَحْسَنَ الَّذِي)- يدلّ على تشديد الجزاء و تعظيمه، بخلاف ما إذا ذكر بالباء { بِأَحْسَنِ الَّذِي كٰانُوا يَعْمَلُونَ}- فيشار بها الى السببيّة و الوساطة، أو الى المعادلة.

{حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29].

الجزية فعلة و يدلّ على النوع، و هو نوع من الجزاء، أي جزاء معيّن يؤخذ من الكفّار في مقابلة خلافهم.

ثمّ إنّ هذه الآيات الكريمة نظير ما سبق في إفادة معنى السببيّة أو الميزانيّة:

{لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ} [يونس: 4] ، ... { لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ} [الأحزاب: 24] ، ... {سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [الأنعام: 138] ، ... { مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [غافر: 40].

أي ما يعادلها من الجزاء، أو يجزي بسببها.

فيمكن أن يكون المفعول الثاني في غير الأخيرة محذوفا و الباء للسببيّة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



المجمع العلمي يعلن بدء التسجيل لدوراته القرآنية الصيفية في كربلاء
اللجنة التحضيرية لأسبوع الإمامة تعلن الموقف نصف الشهري لأبحاث مؤتمر الإمام الرضا (عليه السلام)
المَجمَع العلميّ يُصدر كتاب (المدوّن الأوّل لعلم (متشابه القرآن) حمزة بن حبيب الزيّات)
ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة