المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الزواج  
  
127   10:56 صباحاً   التاريخ: 2024-04-20
المؤلف : سهيل أحمد بركات العاملي
الكتاب أو المصدر : آداب المعاشرة الزوجية
الجزء والصفحة : ص 13 ــ 15
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-1-2020 1774
التاريخ: 13-1-2016 1996
التاريخ: 13-1-2016 1727
التاريخ: 21-11-2020 1697

الزواج في اللغة: (هو الاقتران، فعن الجوهري: زوج المرأة بعلها، وزوج الرجل امرأته، قال تعالى: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]، أي قرناهم بهن. ويكمل: أما النكاح في اللغة فهو الوطء، وقد يكون العقد به، يقال أنكحتك فلانة أي زوجتك).

وقال المبرد: أهل الحجاز يرون النكاح العقد دون الفعل ولا ينكرونه في الفعل، ويحتجون بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 49]، فهذا الشائع في كلام العرب (1).

وقيل أن للنكاح أكثر من ألف معنى ولكن المعنى الشائع لدى العرب هو الزواج وخير دليل على ذلك قوله (صلى الله عليه وآله): (النكاح سنتي فمن لم يعمل بسنتي فليس مني، وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم)، وعنه (صلى الله عليه وآله): (أفضل الشفاعات أن يشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع شملهما) (2). وهاتان الروايتان صريحتا الدلالة على أن مقصود النكاح هو الزواج. قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النساء: 25]، وهذا شاهد آخر على أن استعمال لفظة النكاح رديفة للزواج وتصح مكانها.

ـ التعريف البيولوجي: إن التعريف البيولوجي للزواج له معنيان:

الأول: حياة السلالة، وهي الحياة الحقيقية المستمرة.

الثاني: حياة الفرد، وهي وقتية عرضية ناقصة، وكأنها حجر في مبنى، وكلنا يعلم أن الذكر والأنثى كل منهما وحدة ناقصة لا يستطيع الإستمرار بالحياة لأنه جزء من كل أو فرع من أصل اشتق منه لا يحمل جوهر الحياة منفردا ولا يصح للتناسل والبقاء وحيدا، وعليه لا بد من التصاق واتحاد النصفين ليتم البقاء والإستمرار. وبتعبير آخر إن الذكورة والأنوثة جوهران بيولوجيان متلازمان كتلازم جوهرين كيماويين في مادة واحدة يستحيل التوصل إلى النتيجة حين الانفكاك. قال تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} [النحل: 72].

ـ التعريف الاجتماعي: إجتماعياً، فإن الزواج هو اتحاد مشترك بين الرجل والمرأة معترف به في المجتمع عبر إقامة وإحياء تلك المناسبة، ويحوي الزواج حقوقاً ليست محصورة بالزوجين فحسب، بل بما سينتج عنهما (أي أولادهما).

والزواج علاقة منمقة ودقيقة، ثم هو بعد ذلك منظمة اقتصادية، تؤثر بشكل كبير في الأطراف المعنية، فالزوج يعيل زوجته قدر استطاعته وهذا حق لها عليه وكذلك الأولاد.

ويمكننا اختصار الزواج في هذا الجانب بأنه نظام اجتماعي جوهري، حائز على قدسية المولى (جل وعلا)، وخاضع لأحكام دينية وتقاليد عرفية تبعاً للشعوب والأمم، وكذلك فإنه رابط للنفوس المجتمعة (الأزواج والأولاد). والزواج سكن وهدوء وفيه توطن وتسكن النفوس، وبه استمرار الحياة الب شرية وغيرها، فالقردة والأحصنة مثلاً دون التزاوج معرضة للانقراض بل تنقرض حتماً، من هنا ومن أجل التواصل والإستمرار كان الزواج أمراً طبيعياً بين الكائنات، وخاصة لدى البشر باعتبارهم أفضل المخلوقات وكان الزواج من أهم وأرقى الأمور التي توطد العلاقات الاجتماعية بينهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ سلسلة بحوث اجتماعية، ص 7 ـ 8.

2ـ البحار، ج 103، ص 219. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






عضو مجلس إدارة العتبة العباسيّة: بحوث أكاديميّة التطوير تحلّل الواقع وتسعى لتنميته
قسم التطوير يناقش بحوث الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية التطوير الإداري
جناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب يتحوّل إلى نافذةٍ للتعرّف على العراق
وفد ديوان الوقف الشيعي يطّلع على نسب إنجاز مستشفى الزكيّ في بابل