المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الأهمية والانتاج المحلي العراقي لمحاصيل الالياف  
  
667   10:31 صباحاً   التاريخ: 2024-04-12
المؤلف : د. حكمت عبد علي و د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : محاصيل الالياف
الجزء والصفحة : ص 20-22
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف /

الأهمية والانتاج المحلي العراقي لمحاصيل الالياف

على النطاق المحلي تحتل محاصيل الالياف وخاصة القطن اهمية بارزة في هيكل النشاط الانتاجي للصناعات النسجية، حيث تشمل هذه الصناعات ثلاث مجالات مهمة هي الصناعات القطنية والصوفية وتلك التي تعتمد على الجوت فبالنسبة للصناعات القطنية تبلغ الحاجة الفعلية للاقطان لتشغيل مصانع النسيج العاملة في الوقت الحاضر نحو 20 ألف طن قطن شعر في حين استطاع الانتاج المحلي ان يوفر خلال عام 1977 نحو 15 ألف طن قطن شعر الامر الذي استوجب استيراد 10 الاف طن قطن شعر في عام 1977 من تركيا وايران لتغطية النقص الحاصل في انتاج الاقطان المحلية آخذين بنظر الاعتبار الخزين المدور الذي تطلب المؤسسة العامة لصناعات الغزل والنسيج الاحتفاظ به وقدره خمسة الاف طن قطن شعر.

اما بالنسبة للاستهلاك الاجمالي المتوقع من شعرة القطن فسيبلغ حتى عام 1980 بحدود 28 ألف طن وعام 1981 حوالي 33 ألف طن و 40 ألف طن عام 1982 بينما بلغ ذلك حوالي 23 ألف طن عام 1979 كما موضح في جدول التالي.

جدول يبين الاستهلاك الاجمالي المتوقع من شعرة القطن وما يقابله من قطن الزهر للأعوام 1979 ولغاية 1982 (ندوة التنسيق الزراعي الصناعي 1979)

يسد الانتاج المحلي لشعرة القطن جزءا محدودا من حاجة الصناعات النسيجية القطنية، فقد بلغت استيرادات القطر العراقي لشعرة القطن مبلغا قيمته 4.000.000 مليون دينار لسنة 1976 حيث تصاعد هذا المبلغ باستمرار نظرا لارتفاع اسعار شعرة القطن في الاسواق العالمية. فقد بلغت استيرادات القطر العراقي من شعرة القطن لعام 1977 حوالي 4,205,000 مليون دينار ازدادت في عام 1978 الى مبلغ 6,630,000 مليون دينار وذلك لسد حاجة الصناعات النسيجية من هذا النوع من الالياف. هذا ولو قارنا انتاجية القطر العراقي من شعرة القطن مع الكمية المنتجة منها في بعض الاقطار العربية لرأينا انخفاض الانتاج العراقي وذلك كما موضح في الجدول التالي.

جدول يبين انتاج الاقطار العربية من شعرة القطن (بالألف طن) للأعوام 1961  /1965 ، 74 ، 75 وعام 1976 (ندوة التنسيق الزراعي الصناعي ومنظمة الغذاء والزراعة 1976)

اما بالنسبة لحاجة القطر العراقي من الجوت لتوفير متطلبات الصناعات النسيجية من هذه المادة وخاصة صناعة الاكياس فتبلغ حوالي 10 الاف طن من الياف الجوت المستوردة سنويا في حين يبلغ الانتاج المحلي حوالي 250 طن فقط ويعادل هذا 2.5 ٪ من الطاقة التصنيعية المتاحة لمعامل المنشأة العامة لصناعة الجوت. لذلك فان الواقع الحالي لصناعة الجوت في القطر يشير الى ان هناك فجوة كبيرة بين الحاجة الفعلية والكمية المتوفرة من الانتاج المحلي من الياف الجوت. حيث ادى ذلك الى اهتمام الدوائر الزراعية بهذه الناحية وذلك بأنشاء مزرعة متخصصة للبحوث والمحاصيل الصناعية في قضاء العزيزية عام 1976 تهدف الى تأمين نسبة متصاعدة من حاجة الصناعة لتلك المادة. بلغت المساحة المزروعة عام 1978 (1000) دونم ومخطط لزراعة ثلاثة الاف دونم في عام 1979.

ان الحاجة الحالية لمعامل الجوت من الجوت الخام تقدر بحدود عشرة الاف طن سنويا في الوقت الذي بلغ فيه معدل التجهيز السنوي من الانتاج المحلي نحو (250) طن أي ما يعادل 2.5 ٪ من الطاقة التصنيعية المتاحة مما يجعل المنشأة العامة للنسيج الوطنية (الجوت) في وضع استيرادي مستمر حيث بلغ ما استورد خلال الاعوام 1978 و 1979 هو 5581 طن و 10619 طن على التوالي. تبلغ قيمة الجوت المستورد سنويا بنحو (2) مليون دينار (ندوة التنسيق 1979).

بالنظر لكون منتجات محاصيل الالياف من المواد الاولية المهمة لكثير من الصناعات النسيجية التي تتوسع باستمرار وذلك بسبب الطلب المتزايد عليها ولعدم استطاعة الانتاج المحلي أن يسد الجزء الأعظم من هذه المادة الاولية، لجأ القطر العراقي الى استيرادها من الدول المنتجة، فقد بلغ استيراد القطر العراقي لعام 1976 مثلا ما قيمته 44 مليون دينارا وأكثر من 79 مليون دينار عام 1978 (الجهاز المركزي للإحصاء 1976).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.