المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الاهمية الاقتصادية والانتاج العالمي لمحاصيل الالياف  
  
521   10:08 صباحاً   التاريخ: 2024-04-12
المؤلف : د. حكمت عبد علي و د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : محاصيل الالياف
الجزء والصفحة : ص 8-20
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف /

الاهمية الاقتصادية والانتاج العالمي لمحاصيل الالياف

تكمن الاهمية الاقتصادية لمحاصيل الالياف من خلال الاهتمام المتزايد الذي ينصب على تطوير زراعتها في المناطق المنتجة لها، وذلك لتلبية متطلبات الحاجة اليومية من الالياف التي تنتجها والمستعملة في توفير المادة الاولية لإنتاج الملابس للإنسان بصورة خاصة. لقد شمل استعمال الالياف نواحي متعددة في مجالات الحياة اليومية المختلفة فهي بالإضافة الى كونها المصدر الرئيسي لصناعة الاقمشة في العالم فأنها تستعمل لأغراض اخرى كثيرة كإنتاج الخيوط والحبال وشباك الصيد وغيرها حيث زاد نصيب الالياف الكيميائية المستهلكة في الصناعة النسيجية زيادة كبيرة خلال الخمسة والعشرين سنة الماضية. وقد زاد الانتاج الاجمالي من الالياف من 9381 عام 1950 الى 23993 الف طن في عام 1975 أي تضاعف مرتين ونصف تقريبا كما موضح في جدول التالي. ولم تكن الزيادة في استعمال الالياف الطبيعية وخاصة القطن بنفس معدل الزيادة في استعمال الالياف الصناعية فبينما ارتفعت الكمية المنتجة من القطن الى 11863 الف طن عام 1975، كانت الزيادة في الالياف الكيميائية من 1677 الف طن عام 1950 الى 10641 الف طن عام 1975.

جدول يبين تطور الانتاج العالمي من الالياف النسيجية 1950 - 1975 بالألف طن (جامعة الدول العربية 1978)

وقد ترتب على ذلك ان انخفضت نسبة القطن المنتجة من جملة الالياف من 71٪ الى 49٪ لنفس الفترة الزمنية. كما يتضح ايضا من الجدول السابق ان مجموع نسبة القطن والالياف الكيميائية (التركيبية والسليلوزية) 89٪ من مجموع الالياف المنتجة عام 1950 واخذ يزداد ببطيء حتى بلغ 94٪ عام 1975. وهذا معناه ان النسبة المتبقية والعائدة الى الالياف الطبيعية الاخرى مثل الياف الكتان والجوت والقنب والسيسال والرامي وغيرها قد انخفضت هي ايضا من 11% الى 6%.

ولتوضيح الاهمية النسبية لمحاصيل الالياف الطبيعية المختلفة نرى انه في الفترة من 61 / 1965 الى 1976 كان انتاج القطن يمثل ثلثي الانتاج والجوت يمثل الخمس وتراوحت نسبة الكتان بين 3.6 - 04٪ اما بقية المحاصيل فكانت نسبة انتاجها دون ذلك. وعند مقارنة الانتاج الاجمالي من الالياف نرى ان هناك زيادة واضحة من 16947 ألف طن الى 19279 ألف طن وكانت هذه الزيادة مقترنة بزيادة في نسبة انتاج القطن والجوت ونقصا في نسبة انتاج بقية المحاصيل جدول التالي.

جدول يبين الانتاج العالمي لألياف المحاصيل الهامة ونسبتها المئوية (F. A. O. 1976)

ان سبب هذه الزيادة في الانتاج لا يكمن في زيادة الانتاجية على المستوى العالمي فقط بل تتأتى ايضا من اهمية شعرة القطن في الاسواق العالمية، حيث ازداد سعرها في عام 1976 حوالي 30 دولارا لكل 100 كغم عما كان عليه في عام 1975 و 89 دولارا مقارنة بأسعارها في عام 1972 وكذلك الحالة بالنسبة لأسعار الألياف الأخرى وذلك لنفس الفترات الزمنية كما مبين في جدول التالي الذي يوضح لنا اسعار بعض انواع الالياف للفترة من عام 1972 ولغاية عام 1976 حسب احصائيات منظمة الغذاء والزراعة الدولية لعام 1976.

المصدر: الكتاب السنوي لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية – روما – 1976

كما وتحققت زيادة في الالياف التركيبية دون السليلوزية خلال الفترة من عام 1968 الى عام 1975 بمقدار 3684 الف طن حيث بدات بانتاج قدرة 3755 عام 1968 ووصل انتاجها 7439 الف طن عام 1975 وقد سجل انتاجها اعلى كمية في عام 1973 حيث بلغ 7728 الف طن.

وقد نجحت الالياف التركيبية أكثر بكثير من الالياف السليلوزية في ان تحل محل الالياف الطبيعية في الكثير من الاستعمالات. اما الالياف السليلوزية فكان نموها أقل بقليل من الالياف التركيبية فقد زادت خلال الفترة من عام 1950 الى عام 1975 من 1608 ألف طن الى 3202 ألف طن بزيادة قدرها 1591 ألف طن.

ان التحول السريع من استخدام الالياف الطبيعية كالقطن والصوف الى استخدام الالياف غير الطبيعية التركيبية والسليلوزية مع التطوير في استخدام هذه الالياف لتحقق رغبات اكثر للمستهلكين في الاستعمال الامر الذي يضيف قوة اكثر للدول في السيطرة على انتاجها في مجال المنافسة في عالم يتوقع ان يزيد عدد سكانه بمقدار 1٫2 بليون نسمة خلال الخمس عشر سنة القادمة وامام ظروف عدم التمكن من زيادة المساحة المزروعة بمحاصيل الالياف وذلك لمنافسة المحاصيل الغذائية للقطن والتطورات التكنولوجية الحديثة للآلات النسيجية باستخدام الالياف الكيميائية لذلك نتوقع ان الالياف الكيميائية سيكون لها نصيب اكبر ومتزايد في المستقبل القريب.

وبالرغم من ان القطن محصول ليفي هام التي تدخل منتجاته في كثير من الاغراض الصناعية في العالم، نرى ان انتاج غزل القطن انخفض في الدول الصناعية من 3811 الف طن عام 1965 الى 2446 الف طن عام 1975 بينما ارتفع في الدول النامية من 2255 الف طن الى 2907 الف طن لنفس الفترة الزمنية، وكذلك فقد ازداد في اقطار الكتلة الشرقية من 1963 الف طن عام 1965 الى 2366 الف طن عام 1975، اما الانتاج العالمي من غزل القطن فقد انخفض من 8029 الف طن الى 7719 الف طن للفترة من 1965 - 1975 وذلك للزيادة في انتاج الغزول المخلوطة على الانتاج من غزول القطن الخالصة (الجدول التالي).

كما انخفض انتاج القماش القطني (جدول التالي). ايضا في الدول الصناعية من 3116 الف طن في عام 1965 الى 1541 الف طن عام 1975 بنسبة انخفاض قدرها 50.5% في حين ارتفع انتاج نسيج القطن في الدول النامية من 1627 الف طن عام 1965 الى 1943 الف طن عام 1975 بنسبة زيادة قدرها 19.4 ٪ كما زاد ايضا انتاج اقطار الكتلة الشرقية من 1204 الف طن عام 1965 الى 1462 الف طن عام 1975 بنسبة زيادة 21.4 ٪، اما على مستوى الانتاج العالمي من نسيج القطن فانخفض ايضا من 5947 الف طن عام 1965 الى 4946 الف طن عام 1975 بنسبة انخفاض قدرها 16,8 ٪. ان سبب هذا الانخفاض يعود بالدرجة الاولى الى حلول الاقمشة المصنوعة من الالياف غير الطبيعية والاقمشة المخلوطة قطن/ الياف غير طبيعية محل انتاج الاقمشة القطنية الخالصة ورغبة الاسواق العالمية واستقرارها على الاقمشة المخلوطة لما تقدمه هذه الاقمشة من مميزات جيدة اثناء الاستعمال. ينحصر انتاج غزل ونسج القطن في الاقطار العربية في كل من مصر والعراق وسوريا والسودان والمغرب والجزائر وتونس ولبنان والاردن وليبيا.

ان عدد المغازل الشغالة في هذه الاقطار لا يمثل الطموح الذي نبتغيه حيث يمثل 2,5 ٪ من عدد المغازل الشغالة في العالم لعام 1975 والبالغة 117019000 مغزل (الجدول التالي).

ويجدر بنا ان نشير في هذا المجال ان حجم صناعة غزل القطن في الاقطار العربية لا زالت منخفضة خصوصا إذا اخذنا بنظر الاعتبار ان انتاج الاقطار العربية من القطن الخام (الجدول التالي) في عام 75/ 1976 يمثل 5.2٪ من الانتاج العالمي مع خصوصية القطن العربي على احتواءه على أكبر قدر من انتاج العالم من الاقطان الطويلة الممتازة. اما استهلاك القطن الخام في الاقطار العربية فيمثل عام 70/  1971 2.2 ٪ من استهلاك القطن الخام في العالم ثم زاد زيادة بسيطة عام 75  1976 ليمثل 2.6 ٪ من الاستهلاك العالمي للقطن الخام مما يؤكد الثبات النسبي لحجم الصناعة النسيجية القطنية العربية مقابل حجمها في العالم.

كما ان نسبة ما تستهلكه من القطن الخام الى انتاج نفس الاقطار العربية منه تطورت من %29 عام 70/ 1971 الى 49% عام 75/ 1976 يرجع السبب في ذلك الى انخفاض محصول القطن في السنة الاخيرة عن السنة الاولى بنسبة 25% تقريبا وليس الى نمو الصناعة النسيجية.

كما انه من الملاحظ ان الاقطار العربية زاد اهتمامها بإقامة ودعم الصناعة النسيجية في الوقت الحاضر لما تقدمه هذه الصناعة من دعم للاقتصاد الوطني والقومي وتأمين حاجاتها الضرورية من الكساء. لذلك شهدت خطط التنمية القومية في الاقطار العربية حتى عام 1980 مشروعات كبيرة مؤدية الى رفع الطاقة الانتاجية في فروع الصناعة النسيجية بالنسبة للإنتاج العالمي 1975 على النحو المبين في الجدول التالي.

ان هذا الاهتمام المتزايد في تطوير الصناعة النسيجية متأتي من خلال زيادة الاستهلاك عموما من المنتجات النسيجية وزيادة معدل استهلاك الفرد. حيث ان الزيادة المتوقعة في الاستهلاك خلال السنوات القادمة تتأتى ليس فقط الزيادة المتوقعة في عدد السكان وانما ايضا بسبب زيادة استهلاك الفرد من المنتجات النسيجية عموما. ان جدول السابق يوضح استهلاك الفرد في العالم من الالياف النسيجية خلال الفترة من 1968 ولغاية عام 1974.

جدول يوضح تقدير استهلاك الفرد من الالياف النسيجية في العالم بالكيلوغرام من 1968 - 1974 (التطورات الحالية 1978)

ويتضح من الجدول السابق ان الزيادة بلغت من 5,9 الى 6,7 كغم خلال الفترة من عام 1968 الى عام 1974 على المستوى العالمي وان استهلاك الفرد من الالياف الطبيعية يكاد يكون ثابتا بينها تركيز الزيادة في معدل استهلاك الفرد من الألياف غير الطبيعية.

وفي الجدول التالي بيان لمعدل استهلاك الفرد من الالياف النسيجية في عدد من الاقطار العربية ومنه يتضح ان معدل استهلاك الفرد في الاقطار العربية أدنى من المعدل العالمي فيما عدا ليبيا ولبنان كما وان المملكة العربية السعودية يقترب معدل استهلاك الفرد فيها من معدل استهلاك الفرد في العالم.

جدول يبين استهلاك الفرد من مجموع الالياف النسيجية في الاقطار العربية لعام 1974 (التطورات الحالية 1978)

ان الحاجة الماسة للألياف ودخولها في مختلف المجالات دفعت الانسان الى استعمال الطرق المختلفة والمتطورة لإنتاجها سواء كان ذلك لغرض الملبس او للأغراض الاخرى. كما دفعت الحاجة ذاتها الى العمل على تطوير زراعة محاصيل الالياف وذلك باتباع الاساليب الزراعية الحديثة بالرغم من تعدد المصادر الرئيسية والثانوية للحصول على اليافها حيث اخذ الانتاج العالمي للألياف وخاصة التركيبية والسليلوزية يتزايد سنويا مع الزيادة المضطردة للاستهلاك الا ان معدل الزيادة النسبية لإنتاج الالياف السنوي يختلف باختلاف نوع الالياف كما مر ذكره سابقا.

ان كثرة وتعدد انواع نباتات ومحاصيل الالياف واختلاف الاحتياجات البيئية الملائمة لزراعتها جعل توزيعها على القارات وتركيز المساحات المزروعة لهذا المحصول او ذاك يتناسب واحتياجاته البيئية وذلك بالنسبة لمجموع الانتاج العالمي فمثلا تركزت زراعة القطن والكتان في كل من قارتي امريكا وآسيا بينما نرى الجوت والجلجل والسيسال في آسيا وافريقيا وهذا ما نراه عند التحدث عن كل محصول من هذه المحاصيل في الفصول القادمة. ويعتبر القطن اهم محصول من محاصيل الالياف ويفوقها جميعا من حيث الاهمية الصناعية والمساحة المزروعة والانتاج العالمي. ويليه الجوت الذي يعتبر اهم الالياف اللحائية او ثاني الالياف النباتية بعد القطن من حيث المساحة المزروعة وفي حجم الانتاج العالمي.

جدول يبين توزيع المساحات المزروعة من محاصيل الالياف حسب اهميتها الاقتصادية في العالم بالألف هكتار (1976 .F. A. O)




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.