المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

يوم البردان
9-11-2016
مستويات تخطيط الخدمات - خدمات الحي السكني
2-12-2019
Chromium
26-11-2018
ابو جعفر المنصور ومقتل أبي مسلم
4-7-2017
أنواع الصّناعة - الصّناعة البدائيّة
30-6-2018
Lemma
17-2-2022


العوامل المؤثّرة في استجابة الدعاء / مراعاة الشروط والآداب.  
  
755   11:40 صباحاً   التاريخ: 2024-04-06
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 54 ـ 55.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2020 2047
التاريخ: 2023-06-03 921
التاريخ: 2024-03-24 576
التاريخ: 1-4-2020 2847

قد ذكرناها في الفصل الثاني، ونذكر هنا حديثا مهما عن الإمام الصادق عليه‌ السلام يفيد التذكير بها.
عن عثمان بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله الصادق عليه‌السلام قال: قلت له: آيتان في كتاب الله لا أدري ما تأويلهما؟
فقال: «وما هما؟ قال: قلت: قوله تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ثم أدعو فلا أرىٰ الاجابة!
قال: فقال لي: أفترى الله تعالى أخلف وعده؟ قال: قلت: لا.
قال: فمه؟ قلت: لا أدري...
فقال: لكنّي أُخبرك إن شاء الله تعالى، أما إنّكم لو أطعتموه فيما أمركم به ثمّ دعوتموه لأجابكم، ولكن تخالفونه وتعصونه فلا يجيبكم، ولو دعوتموه من جهة الدعاء لأجابكم.
قال: قلت: وما جهة الدعاء؟
قال : إذا أدّيت الفريضة مجّدت الله وعظّمته وتمدحه بكلّ ما تقدر عليه، وتصلّي علىٰ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، وتجتهد في الصلاة عليه وتشهد له بتبليغ الرسالة، وتصلّي علىٰ أئمة الهدى عليهم ‌السلام، ثمّ تذكر بعد التحميد لله والثناء عليه والصلاة علىٰ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما أبلاك وأولاك، وتذكر نعمه عندك وعليك، وما صنع بك فتحمده وتشكره علىٰ ذلك، ثم تعترف بذنوبك ذنب ذنب وتقرّ بها أو بما ذكرت منها، وتجمل ما خفي عليك منها، فتتوب إلىٰ الله من جميع معاصيك وأنت تنوي ألّا تعود، وتستغفر الله منها بندامة وصدق نية وخوف ورجاء، ويكون من قولك: «اللهمّ إنّي أعتذر إليك من ذنوبي، وأستغفرك وأتوب إليك، فأعنّي علىٰ طاعتك، ووفّقني لما أوجبت عليَّ من كلِّ ما يرضيك، فانّي لم أرَ أحداً بلغ شيئاً من طاعتك إلّا بنعمتك عليه قبل طاعتك، فأنعم عليَّ بنعمة أنال بها رضوانك والجنّة» ثمّ تسأل بعد ذلك حاجتك، فإنّي أرجو أن لا يخيّبك إن شاء الله تعالى... (1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الانوار 93: 320.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.