المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13872 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

ما المقصود بالموقع الجغرافي
27-3-2017
الحسين بن أحمد التميمي
5-9-2016
الشباب قضاياهم ومشاكلهم
31-1-2023
زكاة الفطرة
5-10-2018
Rules and constraints
2024-11-23
الامام الرضا وهارون الرشيد
26-7-2017


البيئة الملائمة لزراعة الحنطة  
  
838   01:15 صباحاً   التاريخ: 2024-03-29
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : انتاج المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : ص 12-15
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول القمح /

البيئة الملائمة لزراعة الحنطة

تنتشر زراعة الحنطة في مناطق واسعة من العالم لأنها تنمو تحت ظروف مناخية مختلفة فمناطق زراعتها تمتد من خط عرض 60 درجة شمالاً وحتى خط عرض 40 درجة جنوباً وبذلك يمكن القول بان الحنطة تأتي في مقدمة المحاصيل التي تشغل مساحات واسعة من الكرة الأرضية.

يعتبر المناخ البارد والرطب نوعاً ما خلال فترة النمو والجو الدافئ الجاف خلال فترة تكوين الحبوب النموذجي لإنتاج الحنطة في المناطق شبه الجافة كما هو الحال في الاقطار العربية ذات الشتاء المعتدل. تبذر البذور عادة تحت هذه الظروف في بداية الموسم الذي يكون رطباً ومعتدل الحرارة ويحل موعد الحصاد في نهاية الربيع أو بداية الصيف. قد يفشل المحصول في بعض السنين بسبب قلة الامطار أو في حالة زيادتها فيؤدي ذلك الى عدم الانبات وفي هذه الحالة يتطلب اعادة الزراعة. كما يتعرض المحصول كثيراً للإصابة بالأمراض بسبب كثرة الامطار التي تنزل خلال الربيع. أما عند انحباسها فان ذلك يؤدي الى عدم اكتمال نضج الحبوب فينخفض الحاصل والا يجب ان يعوض عن قلة الامطار بالري عند توفر المياه في المنطقة.

وفي المناطق الباردة ذات الامطار الصيفية فان الحنطة أما أن تزرع في بداية الخريف وفي هذه الحالة يمكن أن تتعرض الى الانجماد فتموت النباتات أو أن تزرع في بداية الربيع وقد يؤثر قصر الموسم على الانتاج كثيراً.

بالإمكان زراعة هذا المحصول ونجاحه في المناطق الاخرى التي هي أقل ملائمة والحصول على انتاج عالي إذا استعملت بذور لأصناف ملائمة للمنطقة واتبعت الطرق الصحيحة في الزراعة والعناية بالمحصول. ولهذا فان اصناف الحنطة تقسم الى مجموعتين ( 1 ) الاصناف الربيعية وهي التي تلائم المناطق الدافئة وعادةً تزرع ربيعاً و ( 2 ) مجموعة الاصناف الشتوية وهي التي تلائم المناطق الباردة وتزرع خريفاً وان معظم الاصناف التي تزرع في العراق هي من المجموعة الاولى ولكنها تزرع خريفا.

تقع معظم المساحات المزروعة بالحنطة في العالم ضمن المنطقتين الجافة وشبه الرطبة، كما أن البعض منها يقع في مناطق شحيحة الامطار ولذلك يعمد بعض الزراع الى ترك أراضيهم بوراً للسنة التالية لغرض تراكم الرطوبة في التربة فيساعد ذلك على الانتاج في السنة اللاحقة. وبصورة عامة يمكن نجاح زراعة الحنطة في المناطق الشحيحة الامطار والمقاربة للحد الادنى على شرط توفرها بكميات جيدة خلال فترة الانبات. كما ان انخفاض نسبة رطوبة التربة وجفاف الجو خلال نضجه يؤدي أما الى فشل المحصول أو الى انخفاض الحاصل بدرجة كبيرة (Lehane and Staple, 1951).

تعتبر نباتات الحنطة من النباتات قليلة المقاومة للجفاف وليست لها القابلية على النمو إذا استمرت فترة الجفاف لفترة طويلة ولكن لنباتاتها القابلية على التكييف وذلك بتكوين خلايا ذات حجم صغير فتصغر النباتات والأوراق كما تصغر فتحات الثغور الموجودة عليها.

يؤدي النقص في حجم النباتات والخلايا الى انخفاض في طراوة خلايا السطح المعرض للجفاف أو النتح وبهذه الوسيلة تصبح النباتات أقل تأثيراً بالجفاف (قلة مياه الري أو انحباس الامطار) (1941 ,Whiteside).

تعتبر كميات الامطار التي تتراوح من 300 - 350 ملم كافية لإنتاج الحنطة على شرط أن تكون هذه الامطار موزعة توزيعاً مناسباً خلال موسم النمو. لا تعتبر الامطار الخفيفة ملائمة لزراعة الحنطة بل يجب أن تكون غزيرة بحيث تتغلغل كميات كبيرة منها داخل التربة ولهذا فان عدد قليل من المطرات الجيدة يكون كافي للحصول على انتاج وفير.

عندما تكون الرطوبة والأسمدة كافية فان درجات الحرارة والفترة الضوئية تصبح من بين العوامل المحددة لإنتاج الحنطة. ان أفضل درجة حرارية ملائمة لنمو النباتات هي 25 مئوي وان اقل الدرجات التي يمكن أن تتحملها تتراوح من 3 - 4 النباتات م أما اعلاها فتتراوح من 30 - 32 م.

تؤدي درجات الحرارة العالية وخاصة المصحوبة بهبوب رياح حارة جافة الى الاضرار بالسنابل وموت الاجزاء الظاهرة منها في مرحلة تكوين السنابل أما في حالة حدوثها اثناء مرحلة تكون الحبوب ونضجها فان ذلك يؤدي الى تكوين حبوب ضامرة مجعدة فيقل الحاصل ولقد وجد أن درجات الحرارة التي تزيد على 25 م تقلل من الحاصل، ويعود سبب ويعود سبب ذلك الى اختلال في التوازن المائي في النبات.

تزرع الحنطة في المناطق الشبه جافة ومنها العراق في مختلف أنواع الترب التي تتراوح من الرملية الخفيفة الى الطينية الثقيلة ومع هذا فأن أفضل الترب الموجودة في العالم والتي تزرع بالحنطة هي ترب سوداء أو كستنائية أو كستنائية حمراء. وعلى العموم فيفضل زراعتها في الترب المزيجة الرملية والمزيجة والطينية العميقة ذات البزل الجيد. وعادة تعطي الترب ذات النسجة الناعمة أعلى حاصل من الترب ذات النسجة الخشنة بسبب قابلية الاولى على الاحتفاظ بالماء بدرجة أعلى من الثانية.

وعندما تكون الامطار قليلة خلال الادوار الاولى من النمو عندئذ تكون فترة النمو قصيرة في الترب الطينية وتعطي النباتات تفرعات قليلة ولكن نسبة الحبوب الى الوزن الجاف تكون أعلى. حيث تكون للنباتات قابلية أكبر على استغلال المياه وتفضل الزراعة في مثل هذه الترب على الترب المزيجة. يكون الحاصل أعلى في الترب الطينية مما هو في الترب الرملية أو المزيجة، عندما يكون موسم النمو جافاً نوعاً ما كما يكون الحاصل أقل في الترب الرملية والمزيجية مما هو في باقي أنواع الترب عندما يكون الموسم رطباً (1965 Lehane and stades).

تمتص أكثر المواد الأولية التي يأخذها نبات الحنطة من التربة قبل تكوين السنابل وتنتقل فيما بعد الى الحبوب عند تكوينها من باقي أجزاء النبات. وتتأثر نسبة البروتين الى النشاء في حبوب الحنطة بالظروف المناخية وخاصةً توفر الرطوبة ودرجات الحرارة عند تكون الازهار كما أن توفر النايتروجين في التربة بنسبة ملائمة يساعد على ذلك أيضاً. يتأخر تكوين السنابل عندما يكون الجو رطباً ودرجات الحرارة واطئة وفي هذه الحالة تكون الحبوب نشوية قليلة البروتين وبعكسه فأنها تكون ممتلئة ذات نسبة عالية من البروتين عندما تكون الرطوبة قليلة أثناء تكوين السنابل وكانت المواد النايتروجينية متوفرة في التربة.

وتتأثر نسبة النشاء كثيراً تحت الظروف الحارة الجافة وفي هذه الحالة تكون الحبوب صغيرة الحجم عالية في نسبة البروتين بسبب قلة النشاء كما أنها تكون شفافة المقطع وصلبة. ومن العوامل التي تساعد كثيراً على زيادة الحاصل بسبب امتلاء الحبوب هو ظهور السحب في السماء بصورة متقطعة حيث يساعد احتجاب الشمس على انتقال المواد السكرية من الأوراق الى مراكز الخزن فينخفض مستواه في الأوراق وهذا مما يساعد على استئناف عملية التمثيل الكلوروفيلي مرة ثانية عند زوال الغيوم فيتكون السكر وهكذا تستمر العملية. أما في حالة عدم وجود الغيوم فان السكر لا ينتقل من الاوراق الا بعد انتهاء النهار وحلول الليل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.