المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الوقت الافضل في ختمة القرآن ووجوب تعلم اعراب القرآن  
  
863   03:03 مساءً   التاريخ: 2024-03-14
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 77 - 79.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


الوقت الافضل في ختمة القرآن ووجوب تعلم اعراب القرآن:

       أولا: الوقت الافض لختمة القرآن:

       باعتبار ان القرآن كتاب هداية, وانه متعبد في تلاوة, والمقصود من تلاوته هو فهم ما فيه وتحمله علما وعملا, فكان من الاسئلة التي طرحت على أهل البيت ما مقدر الوقت الذي يختم فيه القرآن, فكانت هناك مجموعة من الروايات تبين الوقت الافضل في قراءة القرآن واقتصـرعلى اهمها وهي:  ماروي عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): أَقْرَأُ القرآن فِي لَيْلَةٍ, قَالَ: لَا يُعْجِبُنِي أَنْ تَقْرَأَهُ فِي‏ أَقَلَ‏ مِنْ‏ شَهْرٍ)[1]. وعَنْ حُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)قَالَ: ( قُلْتُ لَهُ فِي كَمْ أَقْرَأُ القرآن؟ فَقَالَ: اقْرَأْهُ أَخْمَاساً,  اقْرَأْهُ أَسْبَاعاً, أَمَا إِنَ‏ عِنْدِي‏ مُصْحَفاً مُجَزًّى أَرْبَعَةَ عَشـر جُزْءاً)[2]. وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: (سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) وَ أَنَا حَاضـر, فَقَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَقْرَأُ القرآن فِي لَيْلَةٍ ؟ فَقَالَ: لَا, فَقَالَ: فِي لَيْلَتَيْنِ؟ فَقَالَ: لَا, حَتَّى بَلَغَ سِتَّ لَيَالٍ, فَأَشَارَ بِيَدِهِ, فَقَالَ: هَا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه واله وسلم) كَانَ يَقْرَأُ القرآن فِي شَهْرٍ وَ أَقَلَّ, إِنَّ القرآن لَا يُقْرَأُ هَذْرَمَةً, وَ لَكِنْ يُرَتَّلُ تَرْتِيلًا, إِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ النَّارِ وَقَفْتَ عِنْدَهَا وَ تَعَوَّذْتَ بِاللهِ مِنَ النَّارِ, فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ: أَقْرَأُ القرآن فِي رَمَضَانَ فِي لَيْلَةٍ؟ فَقَالَ: لَا, فَقَالَ: فِي لَيْلَتَيْنِ, فَقَالَ: لَا, فَقَالَ فِي ثَلَاثٍ؟ فَقَالَ: هَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ, نَعَمْ شَهْرُ رَمَضَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ مِنَ الشُّهُورِ لَهُ حَقٌّ وَ حُرْمَةٌ أَكْثِرْ مِنَ الصَّلَاةِ مَا اسْتَطَعْتَ)[3].

       ومن طرق العامة: جاء في صحيح البخاري: عن عبد الله بن عمرو ، أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال له: ( اقرأ القرآن في شهر, قال: إني أجد قوة ، قال: اقرأ في عشـرين, قال: إني أجد قوة ، قال:  اقرأ في خمس عشـرة, قال: إني أجد قوة ، قال: اقرأ في عشـر, قال: إني أجد قوة ، قال: اقرأ في سبع ولا تزيدن على ذلك ) [4] .

ثانيا: تعلم اعراب القرآن:

       مما اجمع عليه الفقهاء هو وجوب قراءة القرآن على النهج العربي الصحيح, ولم يستثنى من ذلك الا العاجز او من لايستطيع التعلم[5], وهناك روايات عديدة بينت ذلك الامر منها: محمد بن علي بن الحسين في معاني الأخبار عن محمد بن الحسن عن الصفار عن أحمد بن أَبِي عبد الله عن أبيه عن عمرو بن جميع عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ( قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ( تعلموا القرآن بعربيته وإياكم والنبز فيه يعني الهمز قال الصادق (عليه السلام): الهمز زيادة في القرآن إلا الهمز الأصلي مثل قوله {أَلَّا يَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ }, وقوله { وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ}, وقوله { فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا }) [6] .

       وفي الخصال عن أَبِي عبد الله (عليه السلام): ( قال تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي كلهم به خلقه ونطق به للماضين الحديث) [7].  وعن أَبِي جعفر الجواد (عليه السلام): ( قال ما استوى رجلان في حسب ودين قط إلا كان أفضلهما عند الله عز وجل آدبهما. قال قلت: قد علمت فضله عند الناس في النادي والمجلس فما فضله عند الله ؟ قال بقراءة القرآن كما انزل ودعائه من حيث لا يلحن فان الدعاء الملحون لا يصعد إلى الله) [8].

 

 


[1] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي 2: 617.

[2] المصدر نفسه 2 :617.

[3] المصدر نفسه 2 : 618 -619.

[4] البخاري: صحيح البخاري 6: 114.  و سنن أبي داود: سليمان بن الأشعث السجستاني, تحقيق: سعيد محمد اللحام, ط1- 1410 - 1990 م, الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع1: 313.

[5] الحر العاملي: هداية الامة الى احكام الائمة3: 67, والسبزواري: عبد الاعلى: مهذب الاحكام 7: 136.

[6] القمي: ابن بابويه، محمد بن علي‏: معاني الأخبار ‏:  345.

[7] القمي: ابن بابويه، محمد بن علي‏: الخصال‏ 1: 258.

[8] ابن فهد الحلي: أحمد بن محمد: عدة الداعي ونجاح الساعي ‏: 23.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .