المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



التغني في القرآن وتحسين الصوت والتفكر في معاني القرآن وأمثاله ووعده ووعيده  
  
733   03:00 مساءً   التاريخ: 2024-03-14
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 80 - 84
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

 

التغني في القرآن وتحسين الصوت والتفكر في معاني القرآن وأمثاله ووعده ووعيده:

     أولا: التغني في قراءة القرآن:

      ان القرآن الكريم كتاب الهدية الكبرى يستحب توقيره من جميع الجوانب ومنها: القراءة بصوت حسن فقد روي عن عبد الله بن سنان, عن أَبِي عبد الله (عليه السلام) : قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): اقرؤا القرآن بألحان العرب وأصواتها, وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر؛ فإنه سيجئ من بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية لا يجوز تراقيهم قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شانهم)[1]. وعن علي بن محمد النوفلي, عن أَبِي الحسن (عليه السلام) : (ذَكَرْتُ‏ الصَّوْتَ‏ عِنْدَهُ‏ فَقَالَ: إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) كَانَ يَقْرَأُ فَرُبَّمَا مَرَّ بِهِ الْـمَارُّ فَصَعِقَ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ, وَ إِنَّ الْإِمَامَ لَوْ أَظْهَرَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً لَمَا احْتَمَلَهُ النَّاسُ مِنْ حُسْنِهِ, قُلْتُ: وَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم)  يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالقرآن ؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) كَانَ يُحَمِّلُ النَّاسَ مِنْ خَلْفِهِ مَا يُطِيقُونَ) [2].   وعن علي بن إبراهيم, عن أبيه, عن علي بن معبد, عن عبد الله بن القاسم, عن عبد الله بن سنان, عن أَبِي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال النبي (عليه السلام): لكل شئ حلية وحلية القرآن الصوت الحسن)[3] . وعن علي بن عقبة, عن رجل عن أَبِي عبد الله (عليه السلام) قال: (كان علي بن الحسين (عليه السلام) أحسن الناس صوتا بالقرآن, وكان السقاؤن يمرون فيقفون ببابه يستمعون قراءته) [4].

     ثانيا: التدبر في معاني القرآن:

      من الآداب القرآنية استحباب التفكر في معاني القرآن, وأمثاله, ووعده ووعيده عند قراءته: فقد روي عن طلحة بن زيد, عن أَبِي عبد الله (عليه السلام) قال: (إن هذه القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى فليجل جال بصـره ويفتح للضياء نظره فان التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور) [5]. ومثله عن عن سماعة قال: (قال أبو عبد الله (عليه السلام): ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مر بآية من القرآن فيها مسألة أو تخويف أن يسأل عند ذلك خير ما يرجو ويسأله العافية من النار ومن العذاب) [6]. وعن علي بن إبراهيم, عن أبيه, عن النوفلي, عن السكوني عن أَبِي عبد الله عن آبائه ( قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن؛ فإنه شافع مشفع, و ما حل مصدق, ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة, ومن جعله خلفه ساقه إلى النار, وهو الدليل يدل على خير سبيل, وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل, وهو الفصل ليس بالهزل, وله ظهر وبطن, فظاهره حكم, وباطنه علم, ظاهره أنيق وباطنه عميق ، له نجوم وعلى نجومه نجوم لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه مصابيح الهدى ومنار الحكمة ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة فليجل جال بصـره وليبلغ الصفة نظره ينج من عطب ويتخلص من نشب فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص)[7].  وعن الحسين بن محمد, عن معلى بن محمد, عن الوشاء, عن أبان, عن ميمون القداح, عن أَبِي جعفر(عليه السلام)  قال: ( قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إني لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن) [8]. وفي المجالس, عن محمد بن الحسن, عن الصفار, عن علي بن حسان الواسطي, عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي, عن جعفر بن محمد, عن أبيه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يصف المتقين قال: (أما الليل فصافون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا يحزنون به أنفسهم ويستثيرون به تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم ووجع كلوم جراحهم وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم فاقشعرت منها جلوده ووجلت قلوبهم فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقها في أصول آذانهم وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا وتطلعت أنفسهم إليها شوقا وظنوا أنها نصب أعينهم) [9].

      وفي معاني الأخبار, عن داود الرقي, عن أَبِي حمزة الثمالي, عن أَبِي جعفر (عليه السلام)قال: ( قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا أخبركم بالفقيه حقا ؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله, ولم يؤمنهم من عذاب الله, ولم يؤيسهم من روح الله, ولم يرخص في معاصي الله, ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه) [10]

      وعن الفضل بن الحسن الطبرسي, عن أَبِي عبد الله (عليه السلام)  قال: ( إذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فاسأل الله الجنة وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فتعوذ بالله من النار . أقول وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه) [11].

 

 


[1] المصدر نفسه  ‏2: 614.

[2] المصدر نفسه ‏2: 615.

[3]‏ الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي 2: 615.

[4] المصدر نفسه ‏2: 616.

[5] المصدر نفسه ‏2: 600.

[6] الطوسي: تهذيب الأحكام 2: 286.

[7] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي ‏2: 599.

[8]المصدر نفسه  ‏2: 632.

[9] الأمالي: للصدوق: 571.

[10] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي ‏1: 36.

[11] الطبرسي: الفضل بن الحسن: مجمع البيان 10: 162.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .