المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الحياة وتغيراتها
2023-02-27
خصائص إعجاز القرآن ومعالمه على ضوء روايات أهل البيت
2024-04-20
مقتل سيدنا علي الأكبر
4-12-2017
Polyoxoacids with S-O-S units
22-3-2017
الاستدلال على العصمة
16-8-2016
الالتذاذ والتحلل
2024-09-13


عدد مستحقي الزكاة من الأصناف  
  
1483   02:54 صباحاً   التاريخ: 20/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص261-264.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

عددهم ثمانية أصناف كما نطق به القرآن ، قال الله { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }(1).

[انظر: الحجر ، آية 44 ، من كتاب المقنعة : 674 ، في أحكام الإرث و سـورة النـور ، آية 33 ، في أحكام عبد المكاتب من المقنعة: 552.]

 

{ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ }[التوبة/62]

                                                                       

[انظر: التوبة ، آية 100 ، في السابقون في الإسلام ، من الإفصاح: 82 والتوبة ، آية 34 ، حول الكناية في كلام الله ، من الفصول المختارة : 24.]

 

{ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ... }[التوبة / 67]

                                                                       

[انظر: البقرة ، آية 106 ، والنساء ، آية 142.]

{ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ ...}[التوبة/72]

                                                                       

[انظر: التوبة ، آية 100 ، في السابقون في الإسلام من الإفصاح: 79.]

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ ...}[التوبة/73]

                                                                       

 المسألة السابعة والأربعون: وسأل عن قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ }.

في معنى جهاد النبي مع المنافقين

فقال: ما رأيناه "جاهد المنافقين" فما الوجه في ذلك؟

والجواب: أن الجهاد على ضربين: جهاد بالسيف وجهاد باللسان ، وكان الجهاد بالسيف مفروضاً على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) للكفار ، الذين ظاهروا بالكفر والشرك ، وكـان جـهاد اللسان مفروضا عليه للمنافقين ، وقد أدى الفرضين معاً ، فجاهد الكفار بالسيف كما أمر الله تعالى ، وجاهد المنافقين باللسان كما فرض عليه.

ووجه آخر: هو أنه قد جاهد الفريقين بالسيف ، فتولى جهاد الكفار وأوصى أخـاه وابن عمه أمير المؤمنين (عليه السلام) بجهاد المنافقين من بعده ، فقام بأمره في ذلك ونفذ وصاته ، فجاهد أهل البصرة وأهل الشام وأهل النهروان ، وأقام حد الله فيهم. وليس لقـائل أن يقول: إن الجهاد فرض عليه ليتولاه بنفسه ، إذ قد تولى جهاد كثير من الكفار في أمـراء لم يباشر جهادهم بنفسه ، وكان هو المجاهد لهم بحكم الدين ، إذ كان أمراؤه تولوه نيابة عنه وامتثالاً لأمره فيه ، فكذلك يكون الحكم فيما تولاة أمير المؤمنين فـي جـهـاد مـن سميناه ، ويكون النبي (صلى الله عليه واله وسلم) هو المجاهد لهم بحكم الدين ، على ما شرحناه.

 

فصل

ولعل قائلاً يقول: قد وجدناكم حكمتم على طوائف بالنفاق لم يتول علي (عليه السلام) جهادهم.

فيقال له: قد وجدنا جماعة كفار من أهل الكتاب وغيرهم لم يتول رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) جهادهم ، ولم يمنع ذلك أداء الفرض عليه في جهاد الكفار(2).

 

{ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ ... وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ }[التوبة / 83 ـ 84]

                                                               

وقال جل اسمه في المخلفين الآخرين من المنافقين المذكورين في سورة البراءة:

{ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ...} فقطع على استحقاقهم العقاب ، و أخبر نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) بخروجهم من الدنيا على الضلال ، ونهاه عن الصلاة عليهم إذا فارقوا الحياة ، ليكشـف بذلك عن نفاقهم لسائر الناس ، وشهد عليهم بالكفر بالله عز اسمه ، وبرسوله (صلى الله عليه واله وسلم) الكلام ، ولم يجعل لهم في الثواب شرطاً على حال (3).

[انظر: سورة الفتح ، آية 15 ـ 16؛ في نفاق بعض الصحابة ، من الإفصاح: 113.]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المصنفات 9 : الإشراف / 38.

2ـ الرسالة العكبرية (الحاجبية): 154، والمصنفات 6: 115.

3- الإفصاح: 113.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .