أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-30
360
التاريخ: 22-12-2015
5887
التاريخ: 2024-08-25
298
التاريخ: 2023-09-16
1273
|
عددهم ثمانية أصناف كما نطق به القرآن ، قال الله { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }(1).
[انظر: الحجر ، آية 44 ، من كتاب المقنعة : 674 ، في أحكام الإرث و سـورة النـور ، آية 33 ، في أحكام عبد المكاتب من المقنعة: 552.]
{ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ }[التوبة/62]
[انظر: التوبة ، آية 100 ، في السابقون في الإسلام ، من الإفصاح: 82 والتوبة ، آية 34 ، حول الكناية في كلام الله ، من الفصول المختارة : 24.]
{ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ... }[التوبة / 67]
[انظر: البقرة ، آية 106 ، والنساء ، آية 142.]
{ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ ...}[التوبة/72]
[انظر: التوبة ، آية 100 ، في السابقون في الإسلام من الإفصاح: 79.]
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ ...}[التوبة/73]
المسألة السابعة والأربعون: وسأل عن قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ }.
في معنى جهاد النبي مع المنافقين
فقال: ما رأيناه "جاهد المنافقين" فما الوجه في ذلك؟
والجواب: أن الجهاد على ضربين: جهاد بالسيف وجهاد باللسان ، وكان الجهاد بالسيف مفروضاً على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) للكفار ، الذين ظاهروا بالكفر والشرك ، وكـان جـهاد اللسان مفروضا عليه للمنافقين ، وقد أدى الفرضين معاً ، فجاهد الكفار بالسيف كما أمر الله تعالى ، وجاهد المنافقين باللسان كما فرض عليه.
ووجه آخر: هو أنه قد جاهد الفريقين بالسيف ، فتولى جهاد الكفار وأوصى أخـاه وابن عمه أمير المؤمنين (عليه السلام) بجهاد المنافقين من بعده ، فقام بأمره في ذلك ونفذ وصاته ، فجاهد أهل البصرة وأهل الشام وأهل النهروان ، وأقام حد الله فيهم. وليس لقـائل أن يقول: إن الجهاد فرض عليه ليتولاه بنفسه ، إذ قد تولى جهاد كثير من الكفار في أمـراء لم يباشر جهادهم بنفسه ، وكان هو المجاهد لهم بحكم الدين ، إذ كان أمراؤه تولوه نيابة عنه وامتثالاً لأمره فيه ، فكذلك يكون الحكم فيما تولاة أمير المؤمنين فـي جـهـاد مـن سميناه ، ويكون النبي (صلى الله عليه واله وسلم) هو المجاهد لهم بحكم الدين ، على ما شرحناه.
فصل
ولعل قائلاً يقول: قد وجدناكم حكمتم على طوائف بالنفاق لم يتول علي (عليه السلام) جهادهم.
فيقال له: قد وجدنا جماعة كفار من أهل الكتاب وغيرهم لم يتول رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) جهادهم ، ولم يمنع ذلك أداء الفرض عليه في جهاد الكفار(2).
{ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ ... وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ }[التوبة / 83 ـ 84]
وقال جل اسمه في المخلفين الآخرين من المنافقين المذكورين في سورة البراءة:
{ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ...} فقطع على استحقاقهم العقاب ، و أخبر نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) بخروجهم من الدنيا على الضلال ، ونهاه عن الصلاة عليهم إذا فارقوا الحياة ، ليكشـف بذلك عن نفاقهم لسائر الناس ، وشهد عليهم بالكفر بالله عز اسمه ، وبرسوله (صلى الله عليه واله وسلم) الكلام ، ولم يجعل لهم في الثواب شرطاً على حال (3).
[انظر: سورة الفتح ، آية 15 ـ 16؛ في نفاق بعض الصحابة ، من الإفصاح: 113.]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- المصنفات 9 : الإشراف / 38.
2ـ الرسالة العكبرية (الحاجبية): 154، والمصنفات 6: 115.
3- الإفصاح: 113.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|