المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Polylogarithm
13-8-2019
النقل النهري
11-8-2022
منزلة الامام الحسن عند جده (صلى الله عليه واله)
6-03-2015
عثة التبغ Ephestia elutella
31-1-2016
آيات الله في الأنفس والآفاق
2023-07-10
شفَّافة للحرارة diathermanous = diathermic
6-8-2018


الكراهة لأفعال الله تعالى.  
  
913   02:24 صباحاً   التاريخ: 2024-03-07
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 401 ـ 402.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

الكراهة لأفعال الله تعالى والسخط لما يخالف هواه من الواردات الربّانية والتقديرات الالهيّة ونحوها الانكار والاعتراض عليه تعالى ممّا ينافي الإيمان والتوحيد، فما للعبد الذليل العاجز الفقير والجاهل بموارد الحكم والمصالح ومواقع التقدير والانكار والسخط لما يفعله الحكيم الخبير؟!

قال الله تعالى: «إنّي خلقت الخير والشرّ فطوبى لمن خلقته للخير وأجريته على يده، وويل لمن خلقته للشرّ وأجريته على يديه، وويل ثم ويل لمن قال: لِمَ وكيف؟» (1).

وقال أيضاً: «إنّي أنا الله لا إله الا أنا، فمَن لم يصبر على بلائي ولم يرضَ بقضائي ولم يشكر على نعمائي فليتّخذ ربّاً سواي» (2).

وقال أيضاً: «قدّرت المقادير ودبّرت التدبير وأحكمت الصنع، فمَن رضي فله الرضا عنّي حين يلقاني، ومَن سخط فله السخط منّي حين يلقاني» (3).

وأوحى الله إلى داود: «تريد وأريد وإنّما يكون ما اريد، فإن سلّمت لما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلّم لما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد» (4).

وقال الباقر عليه‌السلام: «مَن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط الله أجره» (5).

وبالجملة: مَن عرف أنّ العالم بجميع أجزائه صادرة على وفق الحكمة المحضة والنظام الأصلح وعرف الله بالربوبيّة ونفسه بالعبوديّة عرف أنّ السخط والانكار على الله في أمر من الأمور من غاية الجهل والغرور، وسيجيئ تمام الكلام في فصل الرضا.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المحجة البيضاء: 8 / 89، الكافي: 1 / 154.

(2) المحجة البيضاء: 8 / 89.

(3) المحجة البيضاء: 8 / 89.

(4) المحجة البيضاء: 8 / 90.

(5) الكافي: 2 / 62، كتاب الإيمان والكفر، باب الرضا بالقضاء، ح 9.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.