أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-14
800
التاريخ: 2023-11-01
766
التاريخ: 2024-03-23
609
التاريخ: 2024-02-26
825
|
ويلاحظ في نقوش هذه المائدة ما يكشف لنا عن اعتقاد خرافي غريب منذ الدولة القديمة كما أشرنا من قبل، وذلك أن المصري كان يعتقد أن كل صورة منقوشة أو ملونة لها كيان روحي؛ أي إنها تعيش بمثابة كائن حي في عالم الأرواح؛ حيث تسكن روح المتوفى، وكان المَثَّال نحاتًا أو رسامًا أو نقاشًا يُسمى في اللغة القديمة «سعنخ» (المحيي)؛ أي الذي يجعل الشيء يحيا، ولما كانت معظم الإشارات المصرية القديمة تأخذ شكل حيوانات وطيور وهوام، فإن الكهنة أخذوا يبثون في عقول القوم أن هذه الصور التي كان بعضها مضرًّا يمكن أن تصبح حيوانات أو هوام حقيقية وتلحِق بالمتوفى الأذى، أو تأكل ما يقدَّم له من القربان، من أجل ذلك نجد، على مائدة القربان التي عثر عليها في حجرة دفن، الأميرة أن الحيوانات والهوام التي تتركب منها الألفاظ المنقوشة عليها قد رُسمت مقطوعة أو مبتورة حتى لا يلحق بالمتوفى أي أذى، وهذه العادة نجدها شائعة منذ عهد الدولة القديمة كما ذكرنا، وبخاصة في متون الأهرام المنقوشة على جدران حجر دفن الملوك في عهد الأسرتين الخامسة والسادسة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|