أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-28
429
التاريخ: 2023-11-07
1182
التاريخ: 2023-10-23
1044
التاريخ: 2024-03-02
956
|
لا جدال في أن «أمنمحات الثالث» قد وجه عناية عظيمة لإقليم «الفيوم»، وأعماله العظيمة قام بها هناك. ويعتبر هذا المنخفض أو الواحة التي تتكون منها «الفيوم» بالنسبة لمصر نبات سوسن، تفرع غصنه نحو الغرب جنوب المكان الذي تتفتح فيه الساق عن الزهرة هي الدلتا اليانعة، ويحتمل أن هذا المنخفض قد نجم عن الانفصال في طبقات الأرض، ونتج عنه مجرى النيل الطويل، ولا يزال جزء من هذا المنخفض تشغله بحيرة «قارون» الحالية، التي تعتبر جزءًا من بحيرة عظيمة كانت تغطي منذ عصور ما قبل التاريخ معظم «الفيوم» الحالية بمياه الفيضان، وسطحها ينخفض نحو مائة وتسعة وعشرين قدمًا عن سطح البحر الأبيض المتوسط. وهذه المساحة من المياه كان يطلق عليها المصريون لفظة «حنومِروِر» أي بحيرة «مِروِر»، وهو الاسم الذي حرفه اليونان إلى «موريس» وبذلك أصبحت تسمى بحيرة «موريس» كما ذكر ذلك لنا «هرودوت». وقد كتب الأستاذ «جاردنر» مقالًا عن اسم بحيرة موريس (J. E. A., Vol. XXIV, PP. 37–46)، وقد برهن في هذا المقال على أن لفظة «مِروِر» (موريس) تدل على اسم المدينة «كوم غراب» التي تقع عند منحنى بحر يوسف، أو هو الاسم الذي أطلق على مجرى المياه الذي صار يسمى القناة العظيمة الموصلة إلى المدينة المذكورة، والاسم المصري لبحيرة «موريس» كان «تاحنو-مرور»؛ أي بحيرة «حنو مرور»، وفي هذه الحالة تكون كلمة «حنو» (بحيرة)، أما كلمة «مرور» (موريس) فتدل إما على البلد الآنف الذكر أو المجرى، أو القناة التي تقع عند فمها هذه البلدة.
شكل 1: مناسيب بحيرة قارون نقلًا عن علي بك شافعي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|